•¦რѕнọάr ε
28-11-2022 - 09:58 am
كل هذا الحب!
أخترت بكامل إرادتي أن أعيش حالة من الهيام الكامل, والأفتنان المطلق بط...
أحملك في سويداء قلبي, في حافظة نقودي,في سطور كتاباتي, في أثير الإذاعه’
في نغمات أغنياتي, في حقيبة سفري, في أفكاري, في سرعة سيارتي, في عطري, في ملابسي.
أنت الرفيق المسافر دائماً بداخلي, الميناء الأبدي الذي رست عليه كل سفن مشاعري.
عندك, ومعك..
ومعك فقط أستريح من كل خداع البشر.من لعبة الكذب الإجتماعي, من تمثيلية المجاملات,
من روايات الإبتسامات الخادعة, ومسرحيات (( الواجب والمطلوب))...
أريد أن أفعل عملاً مجنوناً كي أثبت لك عشقي المتزايد, لكنني لا أعرف ماذا أفعل بالضبط.
هل أفعل معك مثلما فعل شباب ثورة أمريكا اللاتينية,
حينما كتبوا وثيقة مبايعة بالدم لقائدهم (( جيفارا))؟
هل أكتب لك قصيدة عشق بدمي ودموعي؟
هل أقف في أكبر ميادين العاصمة وأعلن عن عشقي لك؟
هل أنشر إعلانا في أكبر صحف العالم , فيه صورتك وتحتها: هذه المرأة أحبها؟
هل أذيع بياناً في إذاعات العالم: أفصح فيه عن ذلك الجنون الذي يسيطر على مسام عقلي وروحي وجسدي؟
أريد أن أكون مختلفاً, لا أريد أن أكون تقليدياً ومملاً!
أريد أن أكسر كل القواعد الثلجية المعتادة في بروتوكول العلاقات الإنسانية, وأمارس تجربة ثورية في المشاعر.
أريد أن تصل لك رسالتي, ليس عبر الأقمار الصناعية,
ولكن من خلال قمر الأغنيات التي طالما تغنينا بها.
أريد أن أكون معك: أنا وأنت, والبحر وزهرة وأغنية عشق وقصيدة...
ولحظة هروب من وحشة الواقع!
هذا ما بداخلي... فهل يكفي؟!
لحظة ميلاد:
في الإستفتاء على حبك..
قلت : نعم... ولا.
نعم: أريدها حبيبتي..
ولا: أحد سواها!
كتابات عماد الدين أديب