الـجـذابـة
15-09-2022 - 11:46 pm
بسسِم الله الرحمَنْ الرحيّم ,
أخوآتيّ الغآليَآت , أخوآتيّ المُطلقآتْ , أخوآتيّ اللآتيّ إنكسسرنْ , إنهدمَ حُلمهآ في لحظة لِ أنَ ذآكَ الرجُل لآ يستحق الإرتبآطْ ...
لِ أنَ ذآكَ الرجُل لآ يستحق أنْ يكونَ أباً زوجاً رجُلاً بِ معنىَ الكِلمة ...
أخوآتيّ صديقآت هذآ القسِمْ ...
أولاً أعذرونيّ بِ أقلبهَآ عآميّ ...
وَ اللهِ مآ أدريّ من فيّن أبدآ لكنْ كِليّ أمل أنو كلآميّ يوصل لِ قلوبكمْ ...
أنآ تطلقت قبل فترة مِنْ إستلآم ورقتي شفهي , وَ إنتششر الخبر عندنَآ وَ النآس بدأت تحكيّ وَ تتكلمْ ...
لكنْ الحمّد لله الكِل كآن يقول هو إلليّ خسرآنْ ...
بسّ إلليّ أبي أتكلم عنهْ الرآآآآآآآآآآآآآآآحة العجيبة إللّي حسيت فيهآ بعد إنتشآر خبر طلآقيّ ...
والله والله والله يَ بنآت إرتحتْ وَ السبب إنْ كآن فيني عيّن مِنْ زمآآآآن , وَ الكِل وقتهَآ يقول يآ بخت مَنْ يأخذهَآ ...
صرتْ أتعب لآ طبختْ , وجهيّ حضرت عِرسّ وَ طلعتْ فيه حبوب , عمتيّ جآتني في فترة مِنْ الفترآتْ قآلت حريّم يقولون يآ بختْ فلآنْ ...
وَ أنآ كل يوم يمر عليّ أتعب فيه أكثر وَ أكثر ...
أمرآضي النفسيّة وَ الجسديه زآآآدت فوق مآ تتخيلونْ وَربيّ ...
أبكي مِنْ دون سبب وَ لو يقولون ليّ شيء بسيط بكيت علىَ شيء تآفهه ...
ألحين ارتحت طبخيّ رجعت زي أول , وجهيّ الحبوب خفتْ , أرتحت حتىَ مآدياً صآرت الفلوس تجلسّ عنديّ أفضل مِنْ أول ...
نفسيتي أرتآحت , رغم صعوبة الأمر إللّي مريتْ فيه إلا أني مآ بكيت إلآ مَرآ وَحدهْ بسسّ تخيلوآ ؟!...
وَ الله يَ أخوآتيّ مِنْ معآنآتي قبل الطلآق حسآسية في كآمل جسسمي وَ إختفت ...
الحمد لله الحمد لله ...
إللّي أبي اقوله , أنو نِحمّد الله علىَ هَ الطلآق , أكيد إنو هو إنفرآآآج لِ هموم أكبر مِنهْ ...
أمي تقول ليّ : أنو هذي عين وَ أنفكتْ منكْ وَ الحمّد لله ...
أكيد بعَد كلْ مُصيبة حكمّة مُعينة يقتضيّ الله , وَ حِكمة مُبطنه مآ ندريّ عنهآ ...
تأكدي كِل أمر يصير وَرآه حكمّة يعرفهَآ الله وحده جلَّ في عُلآهْ ...
فَ الحمّد لله أحمّدي الله دآآآآئم علىَ الخير وَ الشرْ , أرضي علىَ حكمة الله وَ شوفيّ كيف رآح يرضيكْ ...
تمنيآتي لكمْ بٍ فرجْ كربْ ...
وَ إنبعآج نور الفرحْ ...
وَ شروقْ شمسّ السعآدة فيّ الدآريّن ...
خطك وأسلوب كتباتك وتوقيعك أوحالي برقتك
أسمحيلي ابغاك تكوني أستاذتي فكورس تغييري ,.
وتعطيني دروس خصوصية بالرقة
أرجع لموضوعك ياحبيبتي ,. ذكرتيني بقصة معلمتي بصف ثالث ثانوي ,.
مدرسة مادة التوحيد ,. كانت تكلمنا على موضوع الإستخارة بأحد الحصص ,.
وقصت لنا قصة صديقتها (الغاية بالجمال) ,. وأنه من عوايد عايلتها البنات مايخرجوا ,.
ولا أحد يشوفهم ,. والخطاب يجوهم بالسمع ,.
انخطبت وتزوجت وكانت مضرب المثل ,. لكن شاء الله تعالى أن تطلَّق ,.
جائت لصحبتها (اللي هي معلمتي) وكانت تبكي وتقول لها كيف يا فلانة وأنا مستخيرة ؟
ليه أتطلق وأنا مستخيرة ع الزواج هذا من البداية ؟؟؟
فقالت لها أستاذتي ( ذلك هو الخير ,. مو شرط نتيجة استخارتك الأولى هو الخير ., يمكن الخير لك بعد ما تتطلقي )
قصدت الأستاذة مو عشان تزوجت معناه الزواج بيستمر عشانها استخارت ,.
يمكن انهيار زواجها هذا من الخير اللي ربنا كاتبه لها ,. بعد استخارتها ,.
تقول الأستاذة : وفعلآ ,. بحكم أنها مطلقة صارت تخرج وتروح وتجي تقول والله وبالله وتالله
صاروا الخطاب أكثر من قبل ,. وصاروا يجوها خطاب اصحاب مناصب وشأن ,.
فكان هذا هو الخير اللي ربنا خبَّاه وأجله لها