الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
جود بنت ابوها
23-07-2022 - 10:50 am
؛؛*؛؛ (( كلمات جميله ولها معنى في الحياه ..))؛؛*؛؛
  • * * * *
  • * * *
  • * *
  • *

أمل إليه هفت قلوب الناس في الزمن التليد
أمل له غور القديم كما له سحر الجديد
أمل إليه سعى الملوك كما إليه رنا العبيد
وتزاحموا كالهيم يدفعها الصدى عند الورود
وتساءلوا عنه، ولكن من يجيب؟ ومن يفيد؟
فمشرق .. ومغرب وكلاهما يرجو البعيد
عادوا وكل سؤالهم أين السعادة والسعيد؟
وتخالفوا، ولكل قوم وجهة، ولهم عميد
قالوا :السعادة في الغنى فأخو الثراء هو السعيد
الأصفر الرنان في كفيه يلوي كل جيد
يرمي به شركاً يصيد من الرغائب ما يصيد
وبه يدين له العصي وقد يلين له الحديد
فإذا أراد فكل ما في هذه الدنيا يريد
وإذا تمنى الشيء جاء كما تمنى أو يزيد
والناس خلف ركابه يمشون في حضر وبيد
يعنو له رب القنا وتهيم ربات القدود
قلت :الغنى في النفس وهو لعمرك العيش الرغيد
كم عائل راض وكم مثر على بؤس قعيد
فيقيم في هم الطريف وفي الحفاظ على التليد
ويذوب في أطماعه هي ناره وهو الوقود
فهو الشقي بوهمه وبحرصه العاني الكدود
وهو الفقير وإن بدا في مال قارون العديد
يعدو هنا وهناك في شغل، كطواف البريد
يبغي المئات، فأن وفت يبغ الألوف من النقود
جشع به كجهنم يشكو : ألا هل من مزيد؟
أما الألى حول الركاب فهم لشهوتهم عبيد
تخذوه صيدا، والغبي يظن أنهم المصيد
ويل له ويل إذا عثرت به قدم الجدود
ستراه كالقبر الكئيب وكان كالصرح المشيد
قد عافه الخل الودود كأنه نتن ودود
أمسى نذير الشؤم وهو الأمس كان بشير عيد
أمسى ينقر كالعويل وكان يطرب كالنشيد
أفبعد ذاك تظن أن أخاء الثراء هو السعيد؟
قالوا :السعادة في النفوذ وسلطة الجاه العتيد
من كالأمير وكالوزير وكالمدير وكالعميد؟
يرنو إلى من دونه فيسابقون لما يريد
وإذا رأى رأياً فذلك وحده الرأي الرشيد
كل يسارع في هواه وعن رضاه لا يحيد
قلت: اطرحوا هذي المظاهر واسمعوا بيت القصيد
فأخو النفوذ بجاهه يشقى وإن سحب البرود
ماعاش يحرص أن يدوم له النفوذ ويستزيد
متملقاً من فوقه طمع المثوبة والمزيد
ومخافة أن يسقط الكرسي يوماً أو يميد
مترضياً من دونه بعطائه أو بالوعود
يبغي رضا كل الورى ورضاهمو شيء بعيد
فتراه يبسم للبغيض كأنه الحب الودود
وتراه يمتدح الغبي كأنه الفطن الرشيد
فاعجب لأزياء الملوك وتحتها نفس العبيد
لا يخدعنك ثلة حاطوا به مثل الجنود
أبصرهمو -إن شئت- حين يجيء بالعزل البريد
تجد النفوذ هوى كما تهوي وتنفرط العقود
ذهب البطانة واختفى الزوار، وانفض الحشود
قد كان سوق منىً وكانوا هم كتجار اليهود
وافوه يوم نفاقه وجفوه أيام الركود
وإذا رأوه دعوا: ألا بعداً كما بعدت ثمود
أفبعد ذاك تظن أن أخاً النفوذ هو السعيد
قالوا: السعادة في الغرام الحلو في خصر وجيد
في نرجس العين الضحوك وفي الورود على الخدود
في ليلة قمراء ليس بها سوى الشهب الشهود
فيها التناجي يستطاب كأنه وتر وعود
قلت :الغرام خرافة كبرى وأحلام شرود
هو فكرة بلهاء أو نزعات شيطان مريد
هو شغل قلب فارغ فقد التطلع للصعود
وهو الضنى، وهو الدموع، وشقوة القلب العميد
ما أضيع الأعمار تقضى في الهيام، وفي السهود
في حب غانية لعوب في أماني، في وعود
الحب حب الأم والأب والحليلة والوليد
حب المعاني والحقائق لا القدود ولا النهود
حب يدوم مع الزمان فلا خداع ولا كنود
فدع التي تهواك حيث تراك كالزهر النضيد
فإذا تغير دهرك الدوار غيرها الصدود
وإذا رأت مع غيرك الدنيا مشت تحت البنود
أفبعد ذاك تظن عبد الغانيات هو السعيد؟
قالوا: السعادة في السكون وفي الخمول وفي الخمود
في العيش بين الأهل لا عيش المهاجر والطريد
في لقمة تأتي إليك بغير ما جهد جهيد
في المشي خلف الركب في دعة وفي خطو وئيد
في أن تقول كما يقال فلا اعتراض ولا ردود
في أن تسير مع القطيع وأن تقاد ولا تقود
في أن تصيح لكل وال عاش عهدكم المجيد
في أن تعيش كما يراد ولا تعيش كما تريد‍
قلت: الحياة هي التحرك لا السكون ولا الهمود
وهي التفاعل والتطور لا التحجر والجمود
وهي الجهاد، وهل يجاهد من تعلق بالقعود
وهي الشعور بالانتصار ولا انتصار بلا جهود
وهي التلذذ بالمتاعب لا التلذذ بالرقود
هي أن تذود عن الحياض ، وأي حر لا يذود؟
هي أن تحس بأن كأس الذل من ماء صديد
هي أن تعيش خليفة في الأرض شأنك أن تسود
هي أن تخط مصير نفسك في التهام وفي النجود
وتقول: لا، ولملء فيك لكل جبار عنيد
هذي الحياة وشأنها من عهد آدم والجدود
فإذا ركنت إلى السكون فلذ بسكان اللحود
أفبعد ذاك تظن أن... أخا الخمول هو السعيد؟
قل للذي يبغي السعادة هل علمت من السعيد؟
إن السعادة: أن تعيش لفكرة الحق التليد
لعقيدة كبرى تحل قضية الكون العتيد
وتجيب عما يسأل الحيران في وعي رشيد
من أين جئت؟ وأين أذهب؟ لم خلقت؟ وهل أعود؟
فتشيع في النفس اليقين وتطرد الشك العنيد
وتعلم الفكر السوي وتصنع الخلق الحميد
وترد للنهج المسدد كل ذي عقل شرود
تعطي حياتك قيمة رب الحياة بها يشيد
ليظل طرفك رانيا في الأفق للهدف البعيد
فتعيش في الدنيا لأخرى لا تزول ولا تبيد
وتمد أرضك بالسماء وبالملائكة الشهود
وتريك وجه الله في مرآة نفسك والوجود
هذي العقيدة للسعيد هي الأساس هي العمود
من عاش يحملها ويهتف باسمها فهو السعيد
هو مؤمن راسي اليقين كأنه الجبل الوطيد
غال، فلا يرضى مبيع النفس بالثمن الزهيد
الله منه قد اشتراها وهو أوفى بالعقود
عرف الإله، فلم يعد في الشك يبديء أو يعيد
عرف المراد من الحياة فلم يعش عيش الشريد
وتفاعلا: هو والحياة يفيدها وله تفيد
المال والجاه الحلال يراه أدنى ما يريد
فإذا استفاد المال فهو لخير أمته رصيد
والجاه عدته لنفع الناس من بيض وسود
فيعيش من معروفه في مثل سلطان الرشيد
ملكاً تحيط به القلوب ولا تحيط به الجنود
ويعيش من إيمانه في عالم نائي الحدود
في عرض ما اتسع الوجود وطول ما امتد الخلود
ويعيش من أخلاقه في عالم الخير المديد
حلو الشمائل في حياء الزهر، في طهر الوليد
في رقة الماء النمير وبهجة الفجر الجديد
يحيا بقلب من حرير لا بقلب من حديد
يحنو على العاني كما يحنو النسيم على الورود
ويذوب للشاكي كما قد ذاب في الشمس الجليد
هو في الرخاء وفي الشدائد للجميع أخ ودود
لا الفقر يذهله ولا الإثراء ينسيه العهود
كالنجم يبدو في النحوس بدوه عند السعود
الحب ملء فؤاده والحب كنز لا يبيد
حب كضوء الشمس يشرق للمسود والمسود
حب السعادة للبرية من قريب أو بعيد
لا شامت بالمبتلين ولا لذي النعمى حسود
لا حامل حقداً، فما أشقى الحياة مع الحقود
يسدي الجميل لكل حي من شكور أو جحود
وإذا صنعت به الجميل فليس بالرجل الكنود
هذا الرقيق تراه عند الروع في قلب الأسود
متبسماً والدهر غضبان يزمجر بالوعيد
فإذا رماه بالخطوب رماه بالعزم الجليد
وإذا دعته الواجبات... فحملته بما يئود
وجدته صلب المنكبين فلا يخر ولا يميد
هو كالشعاع المستقيم فلا يضل ولا يحيد
هو ناصع، لا يختفي خلف الستائر والسدود
فيه ثبات أخي العقيدة لا اضطراب أولي الجحود
للناس أرباب ولكن ربه رب وحيد
لا ينحني إلا له، عند الركوع أو السجود
صلد الرجولة، لا يرائي لا يمالئ لا يكيد
لا ينثني عند الوعود ولا يلين لدى الوعيد
لا يلتوي كالأفعوان ولا يطأطىء كالعبيد
وإذا أريد على الدنية قال: إني لا أريد
هو مطمئن لا يبيت من المخاوف في سهود
وهو العزيز وإن يكن بين السلاسل والقيود
وهو الغني وإن يبت صفر اليدين من النقود
أيدين للفقر امرؤ أخلاقه نعم الرصيد؟
أفيشتكي عقم الزمان وقلبه خصب ولود؟
آماله تنمو على الأحداث كالروض المجود
ويمدها إيمانه الدفاق كالدم في الوريد
تجلو له الغد كالعروس بدت تهادى بين غيد
وتسيغ في فمه الجهاد كمنهل عذب الورود
فيقوم من ساح اللقاء إلى لقاء من جديد
ويذوق في كأس العذاب عذوبة الصبر الحميد
ويشيم في وجه البلاء مخايل النصر الأكيد
والنصر مثل الغيث يعرف بالصواعق والرعود
هذا لعمري شأن ذي الإيمان أو شأن السعيد
لا حزن لا ندم على أمس فأمس لا يعد


التعليقات (3)
^صمت الحزن^
^صمت الحزن^
تسلمين جود
على الكلمات الرائعة

نور الحلى
نور الحلى
لم ادرك معنيها من قبل الا من خلالك ... فسلمت اناملك ... و يعجر اللسان عن الكلام من بعدك ... فربي يحميك و يحرسك ...
و بفارق الصبر ننتظر جديدك ... فلا تتاخري علينا الله يوفقك ...
مغليتكم : ن الحلى ور

جود بنت ابوها
جود بنت ابوها
مشكوره غاليتي صمت الحزن ع المرور الحلو
مشكوره غاليتي نور الحلى ع المرور الحلو

جنون قلمي حديثي إلى الحياة
عندما يحل المساء