كن رجلا وأنصفني

1. كن رجلا وأنصفني حررني من عبودية ما عرفتها الا معك .....


2. أطلق صراحي فقد كرهت أن أكون أسيرة عالمك المظلم...

كن رجلا وأنصفني حررني من عبودية ما عرفتها الا معك .....

أطلق صراحي فقد كرهت أن أكون أسيرة عالمك المظلم...

عد الى جواريك الى أسيراتك وأعتقني فأنا لم أتعود أن أكون نكرة.....لم أحيا يوما لأكون ككل الأشياء لم أحيا يوما لأكون رقما يدرج في قائمة من سلبتهن مشاعرهن وجعلتهن يدمن حبك فلا يجدن اقتسامك مع غيرهن أمر مهين ...
بل يجدنه كرم منك أن تبقيهن ضمن مقتنياتك....لترضي مزاجك المتقلب ونرجسيتك التي تسمونها شرقية...
للأسف يا أميري فأنا استطيع التمييز بين الشرقية والأنانية ....
بين الأنانية والعبودية ...بين الأنانية وحب الملكية..
فلن أكون دمية تكمل فصول مسرحيتك الهزلية ....
وسأظل أقاوم حبك فبداخلي تجري دماء الحرية .....
التي تفرض أن تكون وجسدك وروحك وقلبك لي وحدي ...
أو فلتذهب وحبك وكلماتك المنمقة للجحيم....
:tulpban3::tulpban3:
لم أعد قادرة على تركك و لا المضي قدما في حبك .....
بداخلي يحترق كل شيء عرفته معك أو جمعني بك ....ورائحة الدخان تحمل معها ذكريات أحببتها ونقشتها على جدران ذاكرتي...
وأنا تائهة وسط الحريق أبحث أحاسيسي المشتتة ومشاعري المبعثرة ....
تلتهمني النار ولا أقوى على الصراخ ..بل ربما لا أحس بلهيبهل فهي لا شي مقارنة بلهيب غدرك ...
فما رأيته منك من خيانة وغدر لا زال يحرقني حتى الان ولا أقوى على نسيانه....
ولم تقوى حتى ألسنة النار أن توقظني من غيبوبة صدمتي فيك...
لقد أصبح كل شيء رمادا متطايرا ...حبك ..صوتك ...ذكرياتك...
وها أنا ذا وسط الحطام أتأمل قلبي الذي أصبح بقايا قلب ....
ومملكة حبي المحترقة ....وأوراقي وأشعاري التي صارت أصداء تملأ المكان...
ودخان ذكراك الذي يحجب عني الرؤية ...ورائحة دموعي التي تتساقط على بقايا النار والرماد..
تملأ مسام جسمي...وتقرر أن تكون عطري
الذي منه سيعرف الناس اني أحببتك..
وأنك ~اثرت على الحب قتلي....