كنت في نظر نفسي للكآآتبة بنت الشمال

السلالالالالالالالالالالالالالالالام عليكم ..
هذي قصه >>مدري خاطره خ
وهذي كمان من بدايات بنت الشمال..
بنت الشمآآل تبي رآآيكم بها ..
كنت في نظر نفسي: اجمل بنت في هذا الوجود
وفي نظرالناس ذات جمال وانوثه
ف:شعري البني الناعم كما ان بقية ملامحي رائعه وجذابه
وصوتي يفيض انوثه
ودلالآ..وطيبة القلب فيها
بدأ الخطاب يتوافد في بيتنا منذ كان عمري سنين
كلهم سمع عن جمالي
وكل ام ارادتني لأبنها عروسه
وهذا
زادني دلآلآ واعتزازا بنفسي
بل ان من يسمع صوتي في الهاتف ولو بالمصادفه
يريد معرفتي ولا اعلم إذا كان يريد اكثرمن المعرفه
مثلا يتقدم فورا لخطبتي
فأكثرالرجال يقعون في حب سماع صوت البنت
وكنت اعلم ان صوتي باهر الأنوثه وبمنتهى الصدق
فكنت ممن يحاولن ع الأخرين بالصوت مع اني اعلم ان
هذا حرام
قديما كنت اتعمد الرد ع الهاتف بطريقه مقصوده
كنت اريد ان اسقط الشاب فورا في حب هذا الصوت
كنت افعل هذا الذنب الكبير واتلذذ بسقوط الشاب في هاوية
الأعجاب بي
فكان استغلالي للهاتف اسوا تصرف ولم يلاحظ
اي احد في بيتنا
بهذا الذي افعله بالهاتف
الأب مشغول بأعماله
والأم بأعمال البيت
والأخوان كلن في واد
ومع اني فتآه مصليه فأن صلاتي لم تمنعني من اسلوبي
هذا في المهاتفه مع الشباب
فقد تأثرت ببعض الجميلات اللاتي يظهرن في بعض التلفاز وبدأت اقتدي بهن وفي
ملابسهن وحركاتهن
وبطريقة حديثهن وساعدني جمالي ع هذا
وأيضا عدم وجود رقابه
واعيه
او احساس من اسرتي بي بكوني فتاه في سن المراهقه وحينما حصلت ع شهاده المتوسطه لم اجد ادنى رغبه في إكمال
تعليمي
فالجميلات لاحاجه لهن بالتعليم وشقائه
وانا بجمالي سأتزوج افضل رجل من حيث التعليم والوسامه
لأني لا اريد ان اكمل الثانوي
غصبني الوالد وزادو اهتماما بي
ومن اول يوم ذهبت فيه للمدرسه اظهرت جمالي وتعاملت معهن بكبرياء واعتزاز لدرجه انني كنت اشعر بثقتي
بنفسي
فتكفي اناقتي وجمالي
فرضت احترامي عليهن جميعا
وللأسف
لساني كان بريئا
فأنا لم اجد سلآحا كي ادافع به عن نفسي
واهاجم فيه عرفن زميلاتي وقالن:
غرور وكبرياء وجمال وصوت
ولسانك بريئ جدا جدا كيف ستعيشين ع ذلك
كماقالت احد الزميلات انا الأجمل وانني من جمالي سأتزوج قبلك
ف:انا ملتزمه الصمت
قالت:مافائدة جمالك وصوتك وغرورك وانتي لاتجيبي وملتزمه الصمت
الشاب يريد شريكة حياته قوية الشخصيه وتدافع عن ذاتها
وليست انتي
من يريد ان يطلب منكي الزواج اجيبي
فأجبت قائله:اصمتي انتي ولسانك
لابد ان زوجك صبور للغايه من تصرفاتك القبيحه
حتى الناس ماسلمو من لسانك
اريد ان اعطيك
ولوبعضا من الثقه بالنفس ومن هدوئي وجمالي وصوتي
لا اريد اي بنت في هذا الكون ان تشعر اني افضل منها في
اي شي
فنظرت الزميله إلي وهي تبكي قائله:
اريدك ان تسامحيني لم اجد مثلكي ومثل طيبة قلبكي
نادرا اجد فتاه مثلكي رقيقه ناعمه لأن الرجل لايريد المرأه اكثرخشونه
بل يميل الي المرأه الأنثى الناعمه الرقيقه
وانا اجد ان هذه المرأه النادره بأنوثتها فهي انتي
فقلت لها:
بأمكانكي ان تصبحي مثلي واكثر
فقالت:كيف
قلت: مارايك بي من جميع النواحي
فقالت: كل شي فيك جميل انتي كسبتي الناس فهدوءك وطيبة قلبك
ولسانك البريئ
قلت: افعلي كما افعل
قالت:سأحاول
وانا اتأسف ع كل شي سببته لك
فقلت:لاتتأسفي انتي تغاري مني
قالت:من ماذا اغار
قلت:من جمالي ونعومتي ورقتي وانوثتي والتزامي فالصمت وثقتي فالنفس
ردت قائله:انتي تذبحينني بأسلوبك هذا تذبحني ثقتك بالذات
قلت:اريني وحاولي ان تكوني مثلي
قالت:لا استطيع فأنا شقيه جدا
قلت:انتي كاذبه سوف اساعدك ع هذا انتي شابه لطيفه ورقيقه ولن اجد سواكي احد
تبسمت قائله: حسنا انتي من سوف يشجعني للعوده الي الأسلوب الحسن لأن لم اعد احتمل الي طبيعتي
ومرت الأيام
ولم يحدث اي تغير
للزميله
قالت: لماذا لم اعد الي طبيعتي لماذا
قلت:حاولت ذلك حاولت ان اعيدكي الي طبيعتك
لايوجد اي تغير ماذا افعل فيكي انتي تعودتي ع ذلك الأسلوب القبيح والمعامله الشقيه
فأنا لا احتمل صداقتكي انتي فتاه شقيه
وسوف تستمري ع ذلك الأسلوب
قالت:هيا ابتعدي عني لا اريد رؤيتك ابتعدي
قلت:حسنا حسنا سوف ابتعد
:
ومرت الأيام قائله الزميله
لقدخسرت كل شي في الحياه واول ماخسرت زميلاتي من هذا الأسلوب
ويبدو انها عقوبه إلهيه..