كيف تتحول ذكريات حبنا الجميلة إلى ذكرى مؤلمة

السسلام عليكم
كيف الحال عزيزاتي
مسائكم ذكريات جميلة تطرق اذهانكم و تسعدكم
أردت أن اناقش مع حظراتكن موضوع أرقني في الفترة الأخيرة
وهي الفرق الشاسع الذي تعيشه الفتاة في فترة العقد قبل الزواج ( الملكة ) و ما بعد الزواج
أريد أن احدثكم عن تجربتي
انا قبل سنة من الآن وفي مثل هذه الأيام بالتحديد كانت ( ملكتي )
استمرت هذه الفترة قرابة 4 أشهر و كانت اجمل أيام حياتي
كان ذلك الفارس الشاعري الرقيق / العاشق / المتيم ...!
اغرقني ورد و هدايا و قبلات ...!
توجني ملكة للعالم بأسره
حتى أني اصبحت أرى العالم به فقط ، سكن خلايا دمي حتى اني اتنفسه كأعذب شهيق و زفير .
مضت هذه الفترة كأرق قصة حب !
حتى جاء اليوم الذي احتفل العالم فيه بزواجنا و اصبحت له عرفاً ، دخلت عالمه وشاركته فيه عن قرب !!
لا أقول لكم بأن الأمر ساء جداً لكنه يا ( أنتن ) سكن حبنا شيء غريب !!!
سكنه ( البرود )
ذلك البرود الذي جلبته لنا مشاغل الايام و العمل و الدراسة .
لا تظنوا بأننا مخضرمين !!
لا !!
كل ما في الأمر أن عمر زواجنا هو 8 أشهر فقط
لكن و بكل الم اقول بأن فترة الملكة _ بالرغم من جمالها _ الا انها شكلت لي ذكرى شديدة الايلام !!!
مجرد تذكرها او النظر في صورنا ونحن نتشارك تقطيع كيكة حلمنا اشعر و كأن السكين ينغرس في قلبي
سؤالي الآن
لماذا اكره تذكر تلك الفترة بالرغم من جمالها ؟
ولماذا تصنع لي هذه الذكرى حزن لا ينقطع ؟
و لماذا لا تكف دموعي كلما طرقت رأسي هذه الذكريات ؟ !!
هنا باب مشرع لآرائكم
دمتم بود !
هنوني !