- وأولى الخطوات لامتلاك المملكة
البيت مملكة زاهية تحلم بتأسيسه كل فتاة، تظل الفتاة تحلم بإنشاء وتأسيس منزل يخصها بحيث يقوم على الحب والأمن والسلام، هادئ ومنظم ومفعم بالعطف والحب والحنان.
ولكن يظل عامل الثقة بشريك الحياة هو أهم الدعائم الذي ترتكز عليها عملية البناء للمنزل الزوجي، بجانب القناعة التامة بان هذا الشريك هو الشريك الأمثل في كل شيء، مع الاعتراف بأن لكل إنسان نقائصه، حيث لا يوجد إنسان مكتمل ولكن هذه النقائص يمكن التغاضي عنها بحيث لا تكون ذات أهمية للطرف الآخر، وأنه بالحب والعطف والحنان يمكن تلاشيها وعدم الالتفات إليها .
في بداية الأمر يكون اهتمام الزوج بجمال الزوجة وكلامها وكل الأمور الحسية والمادية، ولكن حينما يتم الارتباط وتنجب الزوجة بعدها يلتفت الزوج للجمال الروحي لزوجته حيث الأخلاق الطيبة والصداقة والاحترام المتبادل والمعاملة الحسنة حيث يصبح الزوجان رفيقي الحياة ولا يستطيع أحدهما فراق الآخر لأنه أصبح لها بمثابة رفيق الروح .
فالزوج يصبح يحن لرفيق روحه أينما حل، فإذا سافرت الزوجة لبضع أيام في مهمة أو أصابها مرض، قلق الزوج واضطربت حياته ولا يهدأ باله إلا بقدوم الزوجة .
وأولى الخطوات لامتلاك المملكة
- فرض أسس النظام بالمنزل؛ فالمنزل مكون من عدة أغراض وهذه الأغراض موضوعة بعدة غرف، لذا يستوجب على الزوجة ترتيب كل هذه الأغراض بالصورة المثلى بحيث تكون سهلة التناول وفي نفس الوقت مصنفة بطريقة يسهل الوصول إليها , ويجب أن يتم التصنيف بوضع كل صنف من الأشياء المستخدمة بالمنزل في مكان واحد، مثلا يمكن ترتيب كل الأشياء المستخدمة في ا لنظافة في مكان واحد بحيث يسهل الوصول إليها في أي وقت ومن أي أحد من أفراد الأسرة وهكذا .....
يجب أن تدرك الزوجة أين تقع كل صغيرة وكبيرة بالمنزل حيث يعتبر كل شيء يقع تحت نظرتها وحمايتها، حتى الأقلام والمذكرات وألعاب الأطفال يجب إدراك مكانها، فإذا سأل الزوج عن أي غرض وجب أن تحضره الزوجة .
- فرض احترام أبنائك لك: يجب أن تضعي في ذهن أطفالك وجوب احترامك، ففي البدء يمكن معاملتهم برفق وحنان، فإذا رأيت أن هذا الأسلوب جيد يمكن الاستمرار فيه، أما إذا شعرت أنه لم يجد فيمكن استخدام أسلوب أقوى، وإذا لزم الأمر يمكن استخدام أسلوب العنف الخفيف حتى تدركي أن كلامك معمول به ومحترم لدى أبنائك 0
- على الزوجة أن تهتم بمظهرها الجسماني، وعليها بممارسة التمارين الرياضية وأداء رياضة المشي، ويا حبذا لو كانت صباحا حيث أن الجسم يكون في قمة النشاط ولان أعضاء الجسم تتحفز لأداء تلك التمارين .
- على الزوجة الاعتناء بمظهرها الخارجي من حيث الاهتمام بالزينة من ارتداء لفساتين جميلة وتسريح جميل وان تظهر بمملكتها بكل جمال وأناقة، وان تحاول التغيير في مظهرها بين كل فنية وأخرى حتى لا يصبح شكلها روتينيا لزوجها، فعلى سبيل المثال يمكن أن تقص شعرها، وأحيانا أخرى تتزين زينة غير زينتها المعهودة وهكذا… فان الحياة تحتاج للتغيير، وكل تغيير يؤدي للانجذاب وتركيز النظر حتى تحدث المقارنة بين الشكل السابق والشكل الحالي .
- حاولي التعبير عن نفسك في كل الأمور التي بالمنزل، يجب أن يكون لك كلمتك المنزل وفي كل شؤونه، حتى الأمور التي تخص زوجك من مشاكل يجب أن تكوني حاضرة معه بالرأي والنصح إذا أمكن ذلك، لا تستنكفي الأمور، ولا تستصغري رأيك – يمكنك الإدلاء برأيك، فإن كان سديدا يمكن العمل به وإن لم يكن سديدا فللزوج حرية عدم العمل به، وإن لم يعمل به فهذا لا يقلل من مكانتك، فربما يكون رأيك سديداً، ولم يعمل به وحينما يشعر بخطئه يرجع لرأيك.
- حاولي فرض شخصيتك بالحب والعطف والحنان على أطفالك وزوجك، وإن الاهتمام الذي تظهرينه لهم إنما يعبر عن مدى شعورك تجاههم، ومهما كبر الطفل فإنه يشعر بمدى الدور الهام الذي تلعبينه في حياته وأنه محتاج لكل كلمة تتفوهين بها.
- شاهدي البرامج التلفزيونية الهادفة، ولا تركني لمشاهدة البرامج الغثة، حاولي أيضا جذب بناتك وأولادك لمشاهدة البرامج الهادفة والتي يستفيدون منها في حياتهم بجانب ذلك اقرئي المجلات النسائية الهادفة، حيث إنها تمدك بكل التجارب والمعلومات الأنثوية التي تضيف على مملكتك كل الجمال والتذوق الأجمل .
- عليك الاهتمام بتزيين المنزل بكل أنواع الزهور الجميلة المنظر، حيث إنها تعطر أرجاء المنزل بالرائحة العطرة وتضفي راحة لكل من يدخل المنزل .
أيتها الزوجة .... يجب أن تعملي كل ما تشعرين بأنه جميل لإثراء مملكتك، فالنظافة تعتبر الركن الأساسي لعملية بناء عش زوجية هانئ، ومهما كان شكل ذلك العش فإنه سوف يكون هانئا وسعيدا إذا خلصت النية وقويت الإرادة لبلوغ ذلك ا لمرام
بحث وتنسيق ونقل حرة بحجابي درة
دعواتكم
ابغى اشوف مشاركاتكم المعتادة
ودمتم بصحه وعافية