كيف تحصلين على أكبر فائدة من حمام البخار

تتولى الحرارة الرطبة في حمام البخار مهمة تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الأوعية الدموية, كما تعمل على تنظيف خلايا البشرة ومسامها في شكل فعال بعدما تجعلها تتفتح على مهل لتتخلص من كل السموم العالقة في أنسجتها السطحية, هذا بالإضافة إلى الخلايا الميتة التي ستطفو وحدها على السطح ويتم التخلص منها من دون أي عناء.
لكن يجب القيام بعدة أمور قبل وبعد حمام البخار من أجل الحصول على هذه النتيجة المرضية؛ فأولاً يجب الاستحمام بمياه منعشة وليست ساخنة مع تدليك بشرة الجسم جيداً وتنظيفها بالصابون, وذلك ليتم تحضير مسام البشرة حتى تستطيع الانفتاح من دون أي عناء ومن دون أن تعوقها أي شوائب على سطحها.
ثم يتم الدخول إلى غرفة البخار لمدة لا تتجاوز الربع ساعة أو العشرين دقيقة كحد أقصى, وبعد الخروج منها يجب تبريد الجسم رويداً رويداً بالماء الفاتر أولاً, ثم بالماء البارد أو بالهواء البارد, وذلك لكي تعود كل عضلات الجسم إلى حرارتها الطبيعية شيئاً فشيئاً مع تفادي صدمها.
ومن الممكن الخضوع لجلستين أو لثلاث جلسات متتاليات من البخار في اليوم الواحد, شرط أن يتم تبريد الجسم كلياً وبالتدريج بين الجلسة والأخرى, ليعود إلى حرارته الطبيعية.
وسيكون البخار في هذه الحالة قادراً على تحفيز جميع القدرات الذهنية والجسدية بسرعة فائقة لمواجهة الضغوط اليومية.
وذلك على عكس الاعتقاد السائد بأن الاسترخاء الجسدي التام سيثير الشعور بالتعب, والإرهاق الجسدي, ويخفف من القدرة على مواجهة ضغوط الحياة.