دوللي 2006
19-10-2022 - 10:33 am
من النادر جداً وجود بشرة نقية صافية خالية تماماً من أي عيوب خفيفة كانت هذه العيوب أم واضحة, وذلك بسبب طبيعة البشرة نفسها المتقلبة والتي تتأثر مباشرة بكل ما يحيط بها من عوامل يمكن أن تؤذيها, بالإضافة إلى قلة الاهتمام والعناية الجيدة بالبشرة.
الأمر الذي يبين مدى أهمية المستحضر التجميلي الذي يعمل على إخفاء العيوب خلال عملية الماكياج أو ما يسمى "الكونسيلر", لهذا لا بد من اختيار الكونسيلر المناسب الذي يتوافق مع لون البشرة الطبيعي, وعدم التسرع باختيار درجة فاتحة من المستحضر يمكن أن تزيد المناطق الشاحبة شحوباً, والعيوب حول العينين.
والأفضل اختيار التركيبة الكريمية أو السائلة بشكل دائم لمستحضر الكونسيلر, مع ملائمة لونه للون البشرة الطبيعي, وأن تكون تركيبة المستحضر خفيفة؛ وفي حال كانت تركيبة المستحضر ثخينة نوعاً ما, يمكن مزج القليل من الكونسيلر مع كريم الفاونديشين (كريم الأساس) لتخفيف تركيبته.
وإن بعض أنواع مستحضر الكونسيلر تحتوي في تركيبتها على مادة السيليكون لتأمين الملمس الناعم, أو يمكن أن تحتوي على خلاصات نباتية مثل زهر الزنبق الأبيض لتخفيف احمرار البشرة والبابونج لتلطيفها, كما أن هناك تركيبات خاصة لتغطية العروق الزرقاء التي تظهر تحت العينين.
ومهما كانت طبيعة أو نوع مستحضر الكونسيلر فيجب استخدامه بحذر شديد وذلك فقط على المناطق التي تحتاج لوجود المستحضر, وإن من الأخطاء الشائعة بين الكثير من النساء هو استخدامه على كافة المنطقة حول العينين, لكن الطريقة الصحيحة هو توزيعه فقط تحت العينين وعلى المناطق التي يظهر عليها السواد فقط, لأن استخدامه على كامل المنطقة يعمل على تعزيز الخطوط الرفيعة التي يتجعد مظهرها لاحقاً بعد عدة ساعات من توزيع الماكياج.
ويجب الاستعانة بالإصبع أو بفرشاة مخصصة لتوزيع الكونسيلر على المناطق الداكنة تحت العينين, وعلى الزاويتين الداخليتين, ولتغطية أي شوائب أخرى تظهر على باقي معالم الوجه, وقبل وضع المستحضر وتوزيعه لا بد من ترطيب المنطقة أولاً من أجل ثبات الماكياج لساعات أطول, مع الانتباه إلى ضرورة تبديل الأداة المستخدمة في وضع الكونسيلر لتجنب انتقال الميكروبات من منطقة لأخرى.