- ابتعدي عن المعاصي والذنوب،واعلمي أن الزواج رزق .
من حق أية فتاة أن تطلب شريكاً لحياتها، ولكن هناك ضوابط للفتاة
المسلمة؛ فهي مميزة عن بقية الفتيات، فلا تظهر على القنوات الفضائية وتعرض نفسها
كالسلع فى الأسواق، كما أنها لا تعلن عن نفسها في الصحف ولا تتبع الطرق الرخيصة..
ولكن هناك قواعد وخطوات لاستجلاب رزق الله .
ومن القواعدالذهبية لاستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي :
عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء ( رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير ) ، وادعى لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكِ مثله..
واظبى على الطاعات وقيام الليل .
اعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى، ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من الطاعات والاستغفار .
ابتعدي عن المعاصي والذنوب،واعلمي أن الزواج رزق .
غضي بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيدإيمانها؛ بالمداومة على غض البصر. فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك،فالجزاء من جنس العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن .
تحلّي بالحياء، فالفتاة المسلمة شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أوإشاراتها، أو سلوكها، ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها لقدرالله - عز وجل - حتى مع أقرب الناس لها ( إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء منلا حياء له لا دين له )( إسناده حسن ).
ادخري مشاعرك وعواطفك لزوجك، واحفظيها له - حتى قبل أن تلتقيه فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى ولو لم تتحدث بها لأحد؛حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له .
اللهم انك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت علي محبتك و التقت على طاعتك و توحدت على دعوتك . فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها و اهدها سبلها و اشرح صدورها بفيض الايمان بك و جميل التوكل عليك و أحيها بمعرفتك و أمتها علي الشهاده في سبيلك.انك نعم المولي و نعم النصير .
منقول...