الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
Red fllower
08-11-2022 - 08:04 am
  1. ( حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا).

  2. طرقت السيدة بابا، ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة:


يحكى أن هناك سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت فانتزع منها ابنها، فحزنت الأم حزنا شديدا ، لكنها لم تيأس، بل ذهبت إلى حكيم القرية تطلب منه الوصفة الضرورية لتستعيد ابنها إلى الحياة مهما كانت صعوبة تلك الوصفة .
أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا ثم شرد بذهنه وقال: حسنا، أحضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا.
وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية تبحث عن هدفها:

( حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا).

طرقت السيدة بابا، ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة:

هل عرف هذا البيت حُزنا قط؟ فابتسمت المرأة بمرارة وقالت: وهل عرف بيتي هذا غير الحزن؟ فأدخلتها وأخذت تحكي لها عن موت زوجها قبل سنة، بعد أن ترك لها أربع بنات وابنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع الأثاث الذي لم يبق بالبيت منه شيء. تأثرت السيدة تأثرا كبيرا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها ، وفي نهاية الزيارة صارتا صديقتين فلم تذهب عنها إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى.
وقبل الغروب دخلت السيدة بيتا أخرا تبحث فيه عن ضالتها، ولكن سرعان ما أصابها الإحباط بعد أن علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة، وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة؛ فذهبت إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعاما ودقيقا وزيتا، ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في إعداد وجبة سريعة للأولاد، واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها على أمل اللقاء في اليوم التالي .
وفي الصباح أخذت السيدة تطوفُ من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل، وطال بحثها، لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل، ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، ونسيت تماما أنها كانت تبحث في الأصل على حبة الخردل من بيت لم يعرف الحزن .
المصدر: كتاب الأسلوب الأقوى والألطف في التغير.
نايف الزريق.


التعليقات (7)
ألوان الحياه
ألوان الحياه
الفائده..
أن الماضي لايعود مهمآ فعلنا والنظر للوراء يسبب لنا حزنآ أكبر فالحياه مستمره مهمآ فقدنا بها أشخاص أو شيء عزيز علينآ فعلينا أن ننسى أو نتانسى ماحدث لنا مهمآ كانت أهميته بالنسبه لنا فلانملك سواء الدعاء والرضى بالقضاء والقدر..
ولا يوجد أنسان ولابيت يخلو من المشكلات ولا يوجد بيت سعيد مهمآ كان فكلن له هم وكلن مهمومآ ولا يعلم بالهموم سواء الله سبحانه وتعالى أسأل الله العلي العظيم أن يفرج همومنآ جميعآ يارب..
والأنشغال بمساعده الأخرين يجلب السعاده وهو أحد الأسباب الذي ينسينا همومنا وأحزنناأفضل من أن نطوي أنفسنا ونفضل بمكننا نندب حظنا ونبكي وهو كلها مكتوبه عند الله الله سبحانه وتعالى فالأنانيه بالمشاعر لاتصلح ولا تعطينا سواء شعور بالحزن وأن الكل كلن يملك السعاده وهذا خطأ يجب أن لاندع أي شعور جيد ونحبسه بداخلنا بسبب الحزن وهذا خطأ. علينا أن نساعد من يحتاجنا ونقف بجانبهم وندعو لهم وهذا حتمآ يشعرنا بسعاده .
وأخيرآ ليس كل أنسان في هذه الحياه سعيدآآ وعليه أن يناظر إلى الذي أقل منه :(

سندرلا المملكه
سندرلا المملكه
تدل أحداث القصه حول كيفية الأيمان بقضاء الله وقدره في شتى الآمور ...
فقد يصيب الأنسان من الهم والكدر فيرى نفسه أتعس شخص بهذه الدنيا فيتملكه الحزن
على حاله ويظن ان الحياه تتوقف على ذلك ....
مثل هذه المراءه الذي ابى قلب الأم فيها أن يتقبل فرآق آغلى مالديها ( آبنها )
فارادت أن تسترجعه بآي وسيله كانت ...
فأعطاها هذا الشيخ صاحب الحكمه الكبيره الحل
بأن تجمع حبة خردل من كل منزل لم يعرف الحزن قط ...
فقد كانت حكمته هي الحل والجواب لسؤالها ...
فهو يعلم بآنها ستجد من المصائب ماقد يهون عليها مصيبتها ...
لآن هذه الدنيا دار ابتلاء فلا يخلو منزل بل لايخلو شخص من اختبار
يختبره الله سبحانه وتعالى عباده ...
فمن صبر وحمدالله على مأتاه فقد نجح في أختباره واستحق جنته
قال تعالى : (( وبشر الصابرين (155) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (156)أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (157) )) سورة البقرة
ولايدري من قد ابتلي بأن مصيبته قد تكون خير له
فالله تعالى الحكمه بكل شي ...
،قال تعالى : (( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) صدق الله العظيم ...
فقد يكون هذا الأبن عاق بوالدته مستقبلآ أو يصيبه الله بمرض فيتعبها ويحزنها اكثراو ,او.........الخ
فلو تعلمون كيف يدبر الله اموركم لذابت قلوبكم من محبته ...
وآخيرا : كل آنسان معرض للأبتلاء من الله سبحانه فيجب عليه
الصبر فمهما طالت مدة الأبتلاء فسوف يآتي الله بفرجه
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج
شكرآ لانكم ضميتوني معكم

*نارا الصغيره*
*نارا الصغيره*
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصه رائعه ومغزاها أروع حيث تدور أحداث هذه القصة حول ما يصيب الانسان من مصائب ومنغصات
قد تكدر عليه صفو حياته ولكن ليتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إنما الصبر عند الصدمة الأولى))
فليصبر وليحتسب الأجر عند الله تعالى وليعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
قال تعالى:((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
وعندما يتفكر المرء بحال غيره من الناس ممن ابتلاهم الله بما هو أشد من ذلك البلاء فليحمد الله
وسيعلم حينها أن الدنيا لا تصفو لأحد وأننا في دار ابتلاء و امتحان
وحينما يرى مبتلى أو ممن ركبتهم الهموم ولازمهتم الغموم فليحاول التخفيف عنهم ومساعدتهم بقدر
استطاعته لان ذلك من شيم المسلم وأخلاقه النبيله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(من نفس عن
مؤمن كربة من كرب الدنيا’ نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة’ ومن يسر على معسريسر الله عليه
في الدنيا والآخرة’ ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة’ والله في عون العبد ما كان العبد في
عون أخيه)
وأخير لنحمد الله دائما و لنشكره في السراء و الضراء فما أخذ الله منا أقل بكثير مما اعطانا
فنعم الله تعالى علينا لا تعد ولا تحصى قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ
لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ) رواهُ مُسْلِمٌ .

RedRo0ose
RedRo0ose
حين يكون لنا هدفا بارزا في هذه الحياة حتما
لن نستسلم لمُصابنا ,, بل أننا س نسعى بكل ما أوتينا من قوة
ونجدّ في طريق ذاك الهدف مهما كان مستحيلا ,, ف هو بالنسبة لنا أمر حتمي
لتحقيق سعادتنا ,,, وإن كنا لا نعلم حقيقة تلك السعادة
وذلك الشعور ,,
لكن هناك أمل بأن مانريده س يتحقق ..
والحق ... ليس هناك أجمل من هذا الشعور
لكن
في مشوار حياتنا وبينما نحن نسير من أجل الوصول
لهذه النقطة الصغيرة في تلك اللوحة الكبيرة ,,
نجد أن شعورا جميلا بدأ يتسلل إلى أعماقنا ,, بل يغير من معتقداتنا التي كانت مسيطرة علينا
شعور تلقائي في كل نفس بشرية ,,
حين نخالط من حولنا ونتعامل معهم ,, ف مهما اختلفت أحوالنا إلا أننا نظل في نفس الدائرة
وعندما نتقرب منهم ,, ونتعمق أكثر في حياتهم
ننسى ما ألم بنا وأرقنا ,, فقط لأننا وجدنا بأن في هذه الحياة
من يعيش مرارة المعّاناة الحقيقية ,, وقلبه يعتصر ألما لحاله .. ومع ذلك يكون صابرا محتسبا
حينها نعلم أننا هنا لنساهم في إشراقة ربيعية تشرق بها حياتهم
ويستقر بها حالهم ,,
سواء بفعل أو قول ,, المهم أننا لا نقف عند حدود معينة بل نسعى جاهدين
لمساعدتهم ... ونمد أيدينا لنستل سيف الفرح من دواخلنا ,, ف نبارز به أحزاننا
ونسكب مابجعبتنا من خواطر ونشاركهم الفرح والحزن ,,
ف حبيبنا صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً ........... "
ويقول أيضا : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه "
شعور جميل وإحساس رائع ,, حين نمد أيدينا بالعطاء ,, ف يتسلل ذلك
الشعور إلى أنفسنا بطريقة غير مباشرة
و نتمتع بسعادة وراحة بمجرد رؤية من حولنا سعداء هانئين مطمئنين ...
ضياء يأسر أرواحنا ,, حين نشغل وقتنا بالنافع من القول والعمل ,, ولانترك مجال
لليأس بأن يتسلل إلى حياتنا ويخيم عليها ,,
ف هو شبح مخيف ,, ووحش كاسر إن استسلمنا له
,,, لكن حين نسير بكل ثقة بأن الله معنا ,, يعلم سرنا وجهرنا
وهو كفيل سبحانه بتحقيق أمانينا ,,
وحين نستشعر وجوده تعالى ,, وعظمته ,, وأن كل شيء بيده ,,
ف ليس يوجد شيء باختيارنا ,, بل كل شيء باختيار الله وحده ,,
س ندرك أن الخير فيما يختاره تعالى لنا ,,, ف نطمئن ونسعد ,, ونودع الهموم
وتتحول تلك القناعة إلى نور نسلك به طريق حياتنا ,, ويشق ظلام قلوبنا
,, يقول سبحانه : "" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ... هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ""
ف الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى

أحاسيس مرهفة
أحاسيس مرهفة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القصة تحكي عن محنة حاولت السيدة حلها ولم تستطيع بعدها اكتشفت انها منحة
فلقد تعرفت على مصاعب الغير وعرفت ان مصيبتها لا تساوي القليل من مصيبة غيرها
فهم يعانون فقد الاحباب والجوع والفقر والتغرب في الوطن
ومن خلال اجابة الحكيم الذكي عرف لها حلاً وعلاجاً لكنه لم يصرح باسمه حقيقة
وعلاجها ان تبحث عن مشاكل ومحن غيرها لتستفيد منها شكر ربها وحمده على ماعندها والحل الثاني ان تمد يد العون والمساعدة لغيرها فتكسب حب العطاء والبذل وبذلك تستفيد بالتعرف على الغير حتى اصبحت صديقة القرية كلها
ومن هذه القصة نستفيد انه ربما مشكلة تحل بنا فتكون سبب في معالجة مشاكل وهموم من حولنا مثلما حدث مع هذه السيدة
وكذلك الاحساس بأننا اوتينا الدنيا ونعيمها بما اعطانا الله ووهبنا وفضلنا على غيرنا من العباد

Red fllower
Red fllower
http://alfrasha.maktoob.com/alfrasha126/thread1655221/

Red fllower
Red fllower
حكمة كورية أعجبتني:
لا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء...
فلا تنسى أن السهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الأمام.

مظلومه بعد تضحيه
يابنات دعاء المسلم للأخيه المسلم مستجاب