كيف نسيتك

اسمك,لم يعد يعني لش شيئا
وجهك ادكر بعض ملامحه.
تبدو لي اليوم كأنك حلم يطل من عالم طفولتي ،من ذاكرتي ، من الحكايات التي نسيتها
حزينه حكايات المراهقه التي نسيناها بعد ان كانت الجسر الذي قطعناه من الطفوله والمراهقه الي سني النضوج
كيف نسيت اسمك،وانا التي كنت ارتعش فرحا كلما سمعت من يذكره ، وارتعش خوفا من ان يكتشف احد ير الحب الذي حاولنا اخفاءه عن الاخرين؟
كيف نسيت كل ملامحك وانا التي كنت احفظ خطوط وجهك وارى الدنيا من خلال عينيك؟كيف لم تعد تعني لي شيئا وانا التي ظننت يوما انا الحياه ستتوقف وينتهي العالم يوم اضطررنا الى الفراق
اول حب ، هكدا كنت لي ..... الفارس الذي ايقظ عواطفي ، وجعلني اشعر انني انثى تملك سرا وحكايه حب تبتسم بفخر كلما سئلت عنها .
اول حب وكنت اول من اسمعني نبضات قلبي واردت لحبه ان يكون مثل القصص ،عاصفا،متحديا ،مخترقا كل الحواجز ليصل الى النهايه السعيده
ولم نصل الى نهايه سعيده فقد عشنا الحب على الوعود ، وبالتعاهد على الوفاء ، والانتظار الى الابد وان نفعل المستحيل لتحقيق وعد اللقاء الدائم
اضطررنا الى الفراق وظننا ان الحيا قاسيه لم تشفق على عواطفنا وصدقها ،وكرهنا كل من وقف في طريق سعادتنا المنتظره واعتقدنا ان جرح الحب سينزف الى الابد اه اه
لكن الايام كفيله بشفاء الجرح وكان الالم هو الطريق الى نسيان الحب وتخطي عواصف المراهقه ونسيان الوعود
اليوم التقيك مجرد غريب لااذكر اسمه واتسأل وانا اظر اليه عن حقيقه معرفتي به
الحب الاول تحول الى ذكرى منسيه واكتشفت اليوم انه لم يكن مجرد جرحا بل مجرد خدش يشفى بسرعه وتمحى اثارره
واكتشفت انك لم تكن الا مجرد حلم عاش في خيال مراهقه تبحث عن الاسطوره وبطوله قصح حب خالده