كيفية التخلص من شخصيتك الضعيفة

1. لكيفية التخلص من شخصيتك الضعيفة


2. اضغط هنا








6. أولاً


7. ثانياً

لكيفية التخلص من شخصيتك الضعيفة

اضغط هنا

قبل الحديث عن الحلول سواء من خلال الحصول على برامج تدريبية أو القيام بممارسات محددة، عليك أن تعلم أولاً الأسباب التي قد أدت إلى ذلك وما هي علامتها، فعليك أن تدرك مصادر تلك الأسباب للتخلص منها أو علاجها أو عدم تكرارها مع أبنائك في المستقبل لكي لا يتم معاودة تلك المشكلة من جديد سواء معك او مع غيرك، فقد يكون أحد أسباب تلك المشكلة تتمثل في التالي:

التعرض لبعض الأمور في مرحلة الطفولة مثل التعرض للإهمال أو التعرض لعقوبات كثيرة متكررة أو سوء التعامل من الصغر والتعرض للتخويف والتهديد المتكرر أو حدوث التمييز والمقارنة بالآخرين وفقدان المودة والحب والدفئ والثناء.

التعرض لتربية خاطئة من الأسرة على الأخص في بداية العمر ما يقرب من أول خمس سنوات، حيث هناك أساليب خاطئة قد تتبعها الأسرة مما تؤثر بالسلب على الشخصية ويضعفها، مثل خوف الأسرة المستمر على الطفل وتوفير الحماية الزائدة.

التعرض للعنف الأسري في الطفولة وعدم الحصول على حرية إبداء الرأي مما يؤدي إلى ضعف الثقة بالذات وبالآخرين.

التعرض لتجارب فاشلة ومواقف سيئة لفترات طويلة مما يشعر الفرد أنه فاشل دائماً وبالتالي ضعف ثقته في ذاته.

تعرضه من الآخرين للكثير من الانتقدات، مما يشعر الفرد بأنه ناقص وغير مهم وضعف ثقته بذاته.

الشعور بالفشل الدائم في إنشاء علاقات وإقامة علاقات جيدة مع الآخرين أو الانعزال عن من هم في عمره، مما تؤدي إلى الشعور بالوحدة والانعزال والفشل وبالتالي عدم ثقته بذاته. فكل تلك الأسباب من المتوقع أن تكون أحداها قد أدت بالشخص أن يكون ضعيف الشخصية،
وإليك بعض العلامات والصفات للشخص الضعيف الشخصية:

دائم القلق والخوف والتوتر عند إبداء رأيه وشعور ملازم له بأن رأيه غير مهم للجميع.

قليل الكلام مع الآخرين وخجول حين التحدث معهم وفي كثير من الأحيان يصاحبه تأتأة عند التحدث معهم واحمرار وجهه.

الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الاختلاط بالآخرين ولا يفضل تواجده في المجالس مع أفراد كثيرة.

يفضل التعبير عن رأيه في الأغلب من خلال مواقع التواصل الإجتماعي وقد يستخدم اسماً مستعاراً ويرغب بتكوين علاقات مع أشخاص لا يعرفهم بالواقع، ويحب العالم الافتراضي.

عدم قدرته على اتخاذ القرارات حتى البسيطة مثل اختيار نوع محدد من الطعام.

لا يمتلك الشجاعة للاختلاف مع الآخرين حين يعتقدون في ما لا يتوافق مع أفكاره ومعتقدات خوفاً من التعرض للسخرية أو النقد وبالتالي يضطر لموافقة الرأي مع من هو أقوى منه في الشخصية.
إن وجدت لديك أغلب أو بعض تلك العلامات، فإليك الحلول وطرق العلاج:

أولاً

اللجوء إلى الحصول على برامج تدريبية وقراءة الكتب المتخصصة في ذلك، أما بالنسبة لتخصصات برامج تدريبية فبإمكانك الحصول على برامج تدريبية في التنمية البشرية أو برامج تدريبية في إدارة الذات وفن التواصل مع الآخرين، بجانب الحصول على برامج تدريبية في مجالات مفيدة ولديك شغف بها، لكي تقوي من ذاتك وتسترد ثقتك بها لإنشغالك بما تحب وبما تعمل.

ثانياً

القيام بجميع الممارسات التي تعمل على بناء الثقة بالنفس والتي منها الآتي:

• التصالح مع الذات من خلال تقديرها واحترامها فكما يقولون المرء انعكاساً لأفكاره فلذلك احرص على مدح النفس والإكثار من الحديث الإيجابي.
• قف أمام المرآة وقم بالتحدث مع ذاتك، فذلك سيعمل على تطوير مهارة التحدث والتعامل مع الآخرين ويقضي على التوتر.
• المحاولة في إنشاء علاقات جديدة والتعرف على أشخاص حسنة الأخلاق ومشاركتهم.
• إبداء الرأي والمشاركة وعدم تقليد الآخرين في كل شئ وإتباع آرائهم.
• المدافعة عن رأيك ومصالحك الشخصية دون إيذاء الآخرين ونفسك أولاً.
• الإعتناء بالمظهر الخارجي والعام وبالنفس أولاً مما يزيد من ثقتك بذاتك.