الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
شيرين 2007
30-05-2022 - 11:04 am
  1. ولعل هذا ما يفسر سر اقبال الشباب على تلك الدورات .

  2. شرط أساسي

  3. مواجهة المشاكل

  4. من ضروريات الحياة

  5. الطلاق بدلاً من الزواج الشائك

  6. أما عن إقبال الشباب من الرجال فيقول المرضاح:

  7. الوضع في مصر


ضعف الثقافة العامة لدى أحد الزوجين أو عدم قدرته على تفهم الطرف الآخر كفيل بنشوب مشاكل كبيرة قد تصل إلى حد الطلاق. ولأن غالبية خبرات السابقين في الزواج خاطئة لاقت مكاتب الاستشارت الزوجية في السعودية اقبالاً لا بأس به .
تحت اسم «دورات الألفة» انتشرت مؤخراً مراكز خاصة تقدم دورات تأهيل للمقدمات والمقدمين على الزواج، في أماكن مختلفة في الرياض، وهدفها كما يؤكد مشرفوها، إتاحة الفرصة للشباب السعودي بالحصول على ما يؤهله لبداية حياة زوجية سعيدة تعتمد على التفاهم والانسجام بعيداً عن وصايا غير علمية تعتمد في الكثير منها على عادات وتقاليد لا تناسب الأجيال الجديدة.
الأستاذ عوض المرضاح المستشار والمدرب المحترف في العلاقات الأسرية يؤكد أن «هناك دراسة تقول ان 95% من المشاكل الزوجية تحدث بسبب عدم فهم كل طرف لشريك حياته» .

ولعل هذا ما يفسر سر اقبال الشباب على تلك الدورات .

شرط أساسي

نعم، اشترطت على خطيبي أن يحضر عدداً من الدورات التي تؤهله للتعامل معي كزوجة له، هكذا بادرت آمال حديثها وبذات الحماس أضافت: منذ صغري وأنا أحب القراءة والاطلاع على كل ما هو جديد، بعدما أكملت الجامعة، كان لدي وقت فراغ طويل قبل الالتحاق بالعمل فقررت ملأه بالالتحاق بدورات لتطوير الذات، وهناك تعرفت على مدربة تعطي دورات للمقبلين على الزواج، في هذا الوقت تقدم لي عبد الرحمن وحدث عقد القرآن، وكنا نتحدث كثيراً لنتعرف على بعضنا بعضاً بشكل أكبر وعرضت عليه أن يتلقى معي دورات التأهيل للزواج، تردد كثيراً فأخذت اضحك معه وقلت له هذا شرط لزواجنا، فأخذ الموضوع بضحك ووافق وبالفعل التحقنا بدورات منفصلة للرجال والنساء تدور حول أساسيات الحب والتفاهم في الحياة الزوجية، الحمد لله نعيش معاً في تفاهم وسلام.

مواجهة المشاكل

عبد الله تجربته الشخصية مع زوجته جعلته يقدم على الالتحاق بدورات تساعدهما معاً على اجتياز المشكلات التي تواجههما: ترددت كثيراً قبل الالتحاق بالدورات التدريبية، لأن النظرة داخل المجتمع ما زالت تنتقد الشاب الذي يلتحق بها، باعتبار أن الرجل دائماً على حق ولا يحتاج لدروس قبل الزواج لأن كل ما يتعلق بالزواج يعتبر من الأمور الطبيعية فآباؤنا وأجدادنا لم يدخلوا مدارس خاصة للزواج. لكن حدثت لي تجربة غيرت مجرى تفكيري فقد ارتبطت بزوجتي منذ ثلاث سنوات ودام زواجنا أقل من سنة وعادت إلى بيت أهلها «معلقة» وكان سبب غضبها وتفضيلها هجري هو أنني لا أحبها رغم أن ذلك غير صحيح، وبعد ثلاثة أشهر لم أعد أحتمل الابتعاد عنها، ذهبت لاسترضائها وجلست وتناقشت معها، فاتهمتني بأني إنسان كتوم لا استطيع التعبير عما بداخلي من مشاعر، وأنني لا أستطيع التعامل مع المرأة، وبعد أخذ ورد واحساسي بصدق مشاعرها تجاهي، عرضت عليّ أن نلتحق بدورات تساعدنا على تفهم بعضنا الآخر، وأيضا تعطينا أسس التعامل الصحيح مع المشكلات التي تواجهنا ودعمت رأيها بأن زوج صديقتها قد التحق بدورات عن أساسيات الحياة الزوجية، وتبدلت حياتهما كثيراً للأفضل بعدها، وطلبت منى أن نلتحق بهذه الدورات معاً، وافقت واشتركت معها وتبدل حالنا كثيراً عما كان من قبل وأصبحت أعرف سبب تصرفاتها وكيف أتعامل معها.

من ضروريات الحياة

نغم شبلاق (24 عاماً) تعمل صيدلانية قارئة للعديد من الكتب عن أساسيات العلاقة الزوجية ومستمعة جيدة لشرائط في ذات المجال وستقوم بالالتحاق بدورات تؤهلها لحياة زوجية سعيدة لأنها كما تعتقد أصبحت من ضروريات الحياة السعيدة وتقول: اعتقد ان مثل هذه الدورات التي تدرب على الأساليب الصحيحة للحياة الزوجية من الألفة، التعبير الصحيح عن الحب، التفاهم وغيرها مهمة ونحتاجها وقد تأخرت كثيراً، لذلك علينا الاستفادة منها بقدر ما نستطيع.
وعن نظرتها لتجارب من حولها من إخوة وأخوات وإمكانية الاستفادة منها كزاد لحياتها الزوجية المستقبلية تقول نغم: كل منا له حياته الخاصة وتجربته الشخصية التي يستحيل أن تكون نموذجاً لحياتي أنا مما يجعلني احتذي به، لذلك عندما يأتي ابن الحلال سأكون حريصة على أن نتزود معاً ببعض الدورات التي تساعدنا أن نحيا معاً حياة زوجية سعيدة.
يرى عوض مرضاخ، المستشار في العلاقات الزوجية، أن هناك عوامل يعيشها الرجل أو المرأة تجعله يتواصل بأريحية وعلاقة عاطفية مع الطرف الآخر أو عدم إعطاء شريك الحياة هذا القدر من الحب والحنان ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:< الوالدان (بمعنى إذا عاش الشاب أو الفتاة في بيئة والديه) يرى الحب بين أبويه والحنان والمعاملة الحسنة من أمه لأبيه والعكس فهذا يجعله يبادر بتطبيق ما رآه وسمعه وشعر به في حياته رجلاً كان أو امرأة.< الثقافة العامة: هي من أهم العوامل التي تتحكم في طريقة تعامل كل طرف مع الآخر، فالشاب الذي يقرأ عن السعادة الزوجية وبناء المجتمع السليم وكيفية علاج مشاكل الطلاق والخلافات الأسرية فهذا ينعكس إيجابا على طريقته في كيفية حياته مع شريكة حياته، والفتاة التي تربت على القراءة الايجابية وتطلع على المقالات والصحف التي تركز على أسس الحياة السعيدة وفن التعامل مع الزوج .. إلخ، مما يوجد أرضاً خصبة لزراعة الألفة والحب والتناغم بين الزوجين.< الصداقة والعلاقات (أخبرني من تصادق وسوف أخبرك إن كنت سعيداً في زواجك أم لا)، وقد جاء الحديث الشريف: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».
وفي المثل العامي «الصاحب ساحب»، فإذا كان معظم أصدقاء الزوج سعداء في حياتهم شعارهم التفاؤل والحب والرضا فتأكد انه سيتأثر بهذه الصداقة في حياته الأسرية، وكذلك الوضع بالنسبة للفتاة، سوف تطبق هذه الأفكار في حياتها.

الطلاق بدلاً من الزواج الشائك

سارة (22 عاماً) تعمل إدارية في إحدى الشركات الخاصة، تؤكد على أهمية الدورات، سواء قبل الزواج أو بعده، خاصة إذا كان الزوجان يفتقدان للحوار والانسجام العاطفي في علاقتهما معاً وتعلق قائلة: عندما تزوجت افتقدت الكثير من الصفات الايجابية في زوجي منها: التفاهم وكيفية التعبير عن مشاعر الحب والاهتمام وبدلاً من أن ألومه على ذلك طلبت منه بشكل حضاري أن نلتحق معاً في دورات تدعم فينا التفاهم وتعرفنا كيف نتعامل معاً في حياتنا الزوجية، للأسف رفض مجرد الحديث عن الموضوع واعتبره مضيعة للمال والوقت في حين كان رأيي أنها تبني أساساً متيناً للحياة الزوجية، كما أنها تضع أيدينا على أساس المشكلة وتحاول إيجاد حلول لها، مع الوقت وازدياد الخلافات بيننا وتصميمه على رأيه لم نجد بداً من الطلاق السلمي بدلاً من الزواج الشائك.
اقبال الفتيات أعلى
يؤكد إقبال مرضاح مستشار العلاقات - حسب ما ورد بمجلة " سيدتي " - أن هناك رغبة من قبل الجنسين في الالتحاق بالدورات التدريبية، وإن كان الغالب الأعظم من الفتيات، أما أسباب هذا الإقبال في رأي مرضاح فهي:
> الفتاة لا تجد حرجاً في أن تلتحق بهذه الدورات، بل تعتبر ذلك زيادة لها معرفياً وتطويراً لذاتها.
> تحب أن تكون على دراية بما يعزز مكانتها لدى شريك حياتها.
> رغبتها في معرفة أنماط السلوك لدى الطرف الآخر وهذا لا يتأتى إلا من خلال حضور مثل هذه الدورات.

أما عن إقبال الشباب من الرجال فيقول المرضاح:

> كثرة وقوع حالات الطلاق والخلافات الزوجية، جعل العقلاء من الرجال يحرصون على الالتحاق ببرامج تعينهم على بناء حماية وحاجز بينهم وبين وقوع الانفصال، لكن بعض الشباب المقبلين على الزواج يتحرج من حضور مثل هذه البرامج والسبب في ذلك ما يدعيه بحكم شخصيته الرجولية بأنه يعرف كل شيء ولا حاجة لمثل هذه البرامج، ويرى أن حضوره نقص لقدراته ومهاراته وإبراز ضعفه الشخصي.

الوضع في مصر

مكاتب حل النزاع الأسري لم تقتصر على السعودية فقط ، بل انتشرت إلى أكثر من بلد عربي مثل مصر والأردن ، ففي مصر نجد مكاتب استشارت أسرية وعائلية كثيرة تمد يد العون إلى المتزوجين والمقبلين على الزواج ، وهدفها الأول الحد من ارتفاع معدل الطلاق ، وتشمل معظم دورات هذه المكاتب دورات للفتيات المقبلات على الزواج وتقدم لهن أسس اختيار شريك العمر ، وكيفية التعامل مع الأزمات ، أما المتزوجات فيجدن في مكاتب الاستشارات الزوجية دورات تدربية تعلمهن كيفية التحكم في أعصابهن أثناء الغضب ، والأسلوب العلمي لإدارة الخلاف مع الأزواج كي لا تتفاقم نتيجة الشجار وتصل في النهاية إلى نتائج غير محمودة .
ولأن غالبية أسباب الطلاق تبدأ من تعاسة الفراش ، ذاع سيط الدكتورة هبة قطب، متخصصة الطب الجنسي والاستشارت الزوجية ، جيث يتوجه إلى كل من يعاني مشكلة جنسية أو ثقافته الجنسية ضعيفة ، ومن ثم يلقى حياة أسرية سعيدة .


حركة حلوة
ما الذي يدمر الزواج السعيد يجب الانتباه الى هذا الشيء