&&دلوعه الخبر&&
23-07-2022 - 02:49 pm
قلب ينبض بحبك...
ويسعد بقربك...
حاول أن يكسب ودك...
لأنه لا يجد السعادة إلا بقربك...
فلا تتحقق سعادته إلا عند رؤياك والحديث معك...
عندما تهاجمين يدافع عنك ويغضب لك أكثر منك!!!...
يشعر بصلابته وقوته ومقدار سطوته عندما يدافع عنك ويبطش بمن يحاول إعتراضك...
شعاره وهو يقاتلهم لا هوادة ... لا هوادة... لاهوادة!.
كان يشعر بقوة العزيمة وإكتمال الإرادة وهو يحمي حماك...
كان ومازال يغضب إن تأذيتِ أو جرحت مشاعرك...
ولا يسمح بأن تهان كرامتك....
فلم يرضى ولن يرضى أن يساء إليك...
بأي شكل من الأشكال وبأية صورة من الصور!!!...
يحزنه ما يحزنك... ويبهجه ما يثير بهجتك...
أراد أن يكون السراج الذي ينير دربك...
كان بين يديك لأنك على قلبه توليتِ...
وبايعك على السمع والطاعة!...
وسلمك زمام الأمور...
وحاول إبعادك عن كل أنواع الشرور...
لأنك كنتِ له كل شيء...
حينما يراك يشعر بالفرح والأنس والسرور...
كان سيفك البتار...
وكان وحده من يأخذ لك بالثأر...
من كل من يحاول إيذاءك او يجرح مشاعرك...
كان تلميحهم كافي لتدميرهم!!!...
وعندما عزمتي على هجرانه وظلمه ونسيانه...
خاطبك ذلك القلب متوسلاً ومستعطفاً وشاكياً وباكياً لك منك فقال :
أرجوك لا تبعديني عنك...
أرجوك لا تقصيني عن دربك...
أرجوك لا ترحلي...
لم أقترف ذنباً...
ولم أرتكب جرماً...
فعلام أُقتل وأنا لم أقتل؟!
كل ما فعلته لك ومن أجلك...
صدقي أو لا تصدقي...
أحببتك... فأحببت من أحبك... ووددتُ من يودك... وأخلصتُ لكِ...
أحببتك ... فعاديتُ فيك... وحاربتُ من أجلك... ودافعت عنك...
أحببتك... فحرمتيني لذة وصالك... وجميل كلامك... وأبعدتني عنك بلا ذنب!...
قطعتي حبل ودي... وعني أصبحتِ تصدي... لأني أبحتُكِ ودي...
هجرتني لأني ... فقط... وفقط... وفقط... أحببتك!!!.
لم كسرتي نفس تتنفس هواك؟!...
وحطمتي قلب ينبض باسمك وبالسعادة عند رؤياك؟!...
لم أصبتِ بالجنون عقلاً كان منشغلاً بالتفكير في كل ما يحقق رضاك؟!...
لا تقولي من أجلك!!!!!!...لا تكذبي على نفسك!...
متى كان قتل النفوس ...
وإزهاق الأرواح ...
وإدماء القلوب ...
وجلب المآسي...
واستدعاء الحزن...
وبث الألم...
من أجل غايات نبيلة...
وأهداف سامية!...
لا يا حبي...
لا يا مهجة قلبي...
لا يا عمري...
لا تحطمي قلباً ينبض بحبك!!!.
تحياتي /&&دلوعه الخبر&&
الله يعطيج العافية .....
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.