.....
إلى كلّ من يميز بين الوفاء والخيانه....
أسطر خطها قلبي قبلَ أن يخطّها توأمي........(قلمي)
إلى كل ذكرى حُفظت بحبر قلمي..إلى كلّ آآآآآهٍ استوعبها وحواها قلمي
أعتذر عن التلعثم....لكنّي أعتقد بأنه حان الوقت لأنثر ما يجول بقلبي لقلمي..
كلُّ ما يجول في خاطري حقيقة لا خيال…كلُّما أسمعه في عالم مشهود داخل قلبي أكنُّ الكثير والكثير الذي تسمعَهُ منّي حتَّى الآن..
لاتقل فات الأوان ..فالعمر أمامنا مازال..استمر الوقت في الجريان ..وانتصر قلمي على أسهم الزمن…
فأنت هوايتي..أنت مشاعري..أنت أحاسيسي..
إليك كلَّ تقديري ..إليك أجلَّ إخلاصي…
سأهدي قلبي ملكا لك وحدك (ي قلمي ا)..وحدكَ أنتَ من يستحقه…
ساندتني في أحوج الأوقات….وقفت بجانب حروفي.. أطفأت نارا تتأجج داخل جوفي..
حويتَ بداخلَك أشجاني وآهاتي....
هذا أنت كما عهدتك (ي قلمي ا)..
صاحب الاحساس المرهف..صاحب الذكريات الفذّةِ من نوعها..
صاحب كلَّ أشعاري..وملاذي….
لا تقل فات الأوان….فأنت معي منذ خُلقت وإلى الأبد…
بك كُتِبت آجالي بأمرٍ مِن خالقي إليك….
أنا معك حتى يغيبَ عزفُ لحني عن أوتارك المشدودة…نعم…
كلَّ هذا لكَ وفيك…منكَ وإليك..لكني لم أكتفي,,,
أنتَ صاحبَ الجميل الذي لايُنسى أبداً….أنتَ مالك إحساسي ومليكَ حرفي..
أحبك كثيرا يا توأمي….لن أغرقكَ في بحرِ النسيان…سؤوصلكَ إلى شواطئ قلبي بكلِّ أمان….
لأن هذا مقامك…وهذا المكان المناسب لك………(هنا داخلَ قَلبي)….
قلمي ذو الحبرِ الأسودِ الغامض….سامحني "" على استنزاف حبرَ: الذهبي اللامع….
سامحني"" على استنزاف حبرَك الليلي الداكن….
سامحني على استنزاف طاقتِك المتجلده أمام جراحي وآهاتي…
دمتَ لي إحساساً لا يركنُ أبداً………..
دمتَ ألواناً لا تبهتُ مع صروف الحياه…..
دمتَ طيفا حالماً لايغيبُ عن ناظري…
لكن…::لاتقل فات الأوان::فكلَّ شيء لهُ وققته..وكلَّ شيءٍ لهُ زمنه…
- * إلاّ** إلاَّ أنت فوقتك لاينقطع..وزمنكُ لا ينتهي…بل يتجدد دوما..
بتجدد الذكريات..وتجدد اللحظات..
أنت روحٌ تتسم بالتجلّد والأهم مِن كلَّ ذلك….
فأنأنت َ تملُك يداً موهوبه ياقلمي…
فلا تتركها لأنها بحاجةٍ إليك في كل يوم....
لا تَقُل فاتَ الأوان فلعلَّه يكونُ الآن
دمتم بخير ...............
عالمرور الحلو ..