لا مجال للهروب اليابان طرحت تقنية أبواب تعمل بالصوت كحصن متين ضد السارق

قامت مجموعة من كبرى شركات البناء اليابانية بطرح خدمة جديدة في مجال التكنولوجيا الحديثة هادفةً مزيداً من الأمن الذي أصبح العالم بأكمله مفتقداً له.
وقد بثت من قبل مفاجأة الباحثون الفنلنديون من مركز VTT للبحوث التقنية، بكشفهم عن نموذج أولي لهاتف محمول مؤمن ضد السرقة والقرصنة، شيئاً من الأمان والطمأنينة، ولأن الناس لا يزالون يخشون المزيد من التجسس فأتت اليابان بالمزيد.
فقد شهد في معرض لأحدث تكنولوجيات تعزيز الأمن في الشقق، طرح أبواب يابانية تتيح لأي فرد يمتلكها قدرة التحكم فيها عن بعد بالصوت البشري المسجل مسبقاً أو حتى بالهاتف المحمول .
ويتم التحكم من خلال توجيه شاشة على جهاز استشعار للباب فيفتح أو يغلق فوراً، بحسب تصريحات الشرطة في حول هذا المنتج الجديد والذي يوفر بطبيعته أناً أكثر للناس.
ومن جانبها قامت شركة "ميتسوي فودوسان" بتطبيق ذلك المنتج في برج سكني مرتفع في طوكيو، وذلك بطرح تكنولوجيا تتيح لصاحب الشقة من مكتبه التأكد من إقفال أبواب الشقة أو حتى فتحها إذا جاءه ضيف ينتظر على الباب، بحسب ما جاء بال CNN.
وفي عام لا يحده مانع ولا يعرف كلمة مستحيل، قامت شركة "ميوا" العقارية منافسةً لذلك المنتج الجديد بتطوير نظام التعرف على الصوت وكلمات السر ليس للدخول والخروج من الشقة أو مدخل البناية بل للاتصال بالشرطة أو شركات الحماية المنزلية عن بعد في حالة الأحداث الطارئة.
وتشابهت فكرة الباحثون اليابانيون مع فكرة الباحثون الفنلنديون التي أطلقوها على الهواتف المحمولة، فمن خلال كلمة المرور أو "الشفرة" سيكفل مراقبة مستمرة لحالة الجهاز، لذا فهو يعد الأمثل بالنسبة لطلب كلمة مرور أو بصمة إبهام كلما أريد استخدام الجهاز.
وأياً كانت طريقة سير المالك للهاتف المحمول، سيقوم الجهاز لدى بدء استخدامه بتسجيل نمط المشي وتوليد "شفرة غيت"، معتمداً على أسلوب قياسي حيوي Biometric لتعريف الشخص عبر تحليل خطواته المسجلة مسبقاً على شريط فيديو لدى مروره أمام الكاميرا.
وضمن التطورات التي لحقت بتقنيات الأمن في الأجهزة الإلكترونية الحديثة، من قبيل التعرف على بصمة الأصابع وبصمة الصوت ورائحة الفم، عرضت شركة "أومرون" Omron الإلكترونية اليابانية أحدث هواتفها المحمولة المزودة بكاميرا التي تتحقق من هوية صاحبها بالتعرف على الشكل الجانبي لوجهه، وهو أول هاتف محمول من نوعه في العالم.
يصمم الهاتف الذي عرض في معرض الأمن في طوكيو، بمجس يسمى "أو كي أيه أو فيجن" OKAO Vision يتعرف على جانب الوجه إضافة إلى أوضاع أجزاء أخرى منه.
يذكر أن شركة "سيمنز" الألمانية قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي عن تصورها لهواتف المستقبل والتي يمكنها أن تتعرف على أصحابها عن طريق رائحة الفم كما يمكنها الكشف عن الخيانة الزوجية بنفس الأسلوب.
ويتمتع الهاتف المقترح من سيمنس بحاسة شم قوية، حيث يصدر صوتاً مثل رنين جرس الإنذار إذا شم رائحة العطور على جسم الحبيب، وقد يساعد الزوج أو الزوجة في اكتشاف خيانة الشريك، أو إذا أحس بأن الشخص المجاور في السيارة أفطر بصلاً على سبيل المثال أو أنه من المدخنين.