لاتبك ياهند

فقط
/
\
/
إربتو على عفويتها وتقبلوها كما هي ببساطتها وبساطة قلب ( هند)
أيتها الحزينة....يامن ُيطل الشقاء ِمنْ بين ناظريها
كفكفي أدمعك,,,لاتنسكب فُتحرق مابقي من هدوء على ملامحك الحبيبة
دعي مابقي في قلبك من جراح يستكين!!
دعي هذا الجنون يهدأ..
دعية يسكت ياهند!!
دعي هذا الهم الذي يتوغل في خافقك منذ ليلتين يموت...
أتستطعين ذلك يانفسي؟؟
سؤال أراه يحتل كل شيئ هو مني...فُيبعثرني.. وَيتركني أ/ش/لا/ء
لاأعلم سوى اني...
تمزقت..
ثرت..
تعبت...
توجعت...
وبكى قلبي الواهم............!!!
محاولات كثيرة تدفعني للخروج من بوتقة الألم!!
روحي الكسيرة تنادي... تستحث الصمود وتواسيني..!!
لاتبكِ
لاتبكِ ياهند....
لاتدعي الشهقات الموجعة تحرق صدرك...!!
وعقلي يلجم السَخط وينأى به بعيداً في محاولة يائسة والله!!
من ذا سيشعر بكِ اليوم؟؟
من ذا يهمة رضاكِ ويحنو... ؟؟
منذ ليلتين فارقني الفرح...حمل كل جميل معة ورحل...وحاصرتني الخيبة بكل صنوفها
منذ ليلتين قلبي تعصرة الأنات.. وأتوغل أنا في الصمت وأنزف...
منذ ليلتين شعرت بشيئ داخلي يتهاوى...
ضحكتي..
وهدوئي..كان أولها
في حنجرتي تشتعل الآهات فتلهبني.. تقّربني صوب المعاناة...
أحمل في كفي حكاية ُحبٌ جميل..وهبته كل صدقي وعنُفواني .. طرزت كل أجواءة
بالوفاء.
بالإستسلام ..
بالرضا...
ولكنة في لحظة أغرق أوردتي بالألم... تجاهلني... تركني للعذاب والجنون..
كَسفت كل أزماني في الحزن.. وسرق مني حتى وجودي..
لمَ كل هذا ياحب؟؟
كلماته القاسية لازال رنينها المر يدور في أذنيّ..
منذ ليلتين من الوجع وأنا لاأنساها للحظة.....
نعم قالها بكل هدوء...!!!!!
((سأرحل ياهند))
بلا ذنب إقترفته... ولا خطيئةٍ مقصودة!!
اليوم فقط أدركت أن هذة "الهند" لاشيئ.....تموت بحزنها ولاأحد يشعر بها ويرحم!!
اليوم أدركت أني موجوعة..كنت أهذي بالحب وأرسم له أجمل الحكايات..كنت أرقص طرباً
وشوقاً إليه...أبيع لأجلة الدنيا ومن فيها..أحببت كل شيئ هو منه وكل شيئ هو له...
ولكن مافعلتَ بي يا ُحبْ؟؟
لاأدري... نعم لاأدري..
فقط أدركت أنه لم يحبني كما أحببته أبداً.. أدركت أنه للتعب أقصاني...وأني للجرح لم أكن شامخة...
أدركت أنه غيّب فرحتي ومزق قلبي.. وهدم أملي...لاتعني له هند شيئاً
لاغيرتها..
ولا جنونها..
ولاحبها...
لاتعني شيئاً,, هذة هي الحقيقة..!!!
كل ذلك أدركته منذ ليلتين فقط....
/
\
/
قلبٌ أدمته الجراح