- مرحبا بكل الفراشات,,,,
مرحبا بكل الفراشات,,,,
إن العلاقات بين البشر متشعبة وشائكة ويجمع كل الخبراء في هذا المجال أن الأمر الوحيد الثابت في العلاقات بين البشر هو التغيير .
إن كلمة التغيير من الكلمات الأساسية التي تكون نسيج الحياة المتشابك لتأتي في النهاية بشكلها الحالي بما تحويه من تناقضات واختلافات. لكن التكيف مع التغيير ليس سهلا على الإطلاق، بل إن معظمنا يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يقاوم التغييرات قدر الاستطاعة وذلك لعدة أسباب منها التعود على الوضع الراهن.
مع ذلك ومهما كنا منكرين لاحتمال حصول هذه التغييرات إلا انه من غير الممكن تجنب حصولها وعليه فأن الإنسان يجب أن يستعد دوما ويهيأ نفسه لاحتمال حصول هذه التغييرات في أي وقت.
أما أهم النصائح التي نقدمها لك لتساعدك على التكيف مع التغيير فهي كما يلي:
· الإدراك أن وقت التغيير قد حان، إن لدى البشر ميل طبيعي إلى التعود على الوضع القائم وهم لا شعوريا يقاومون التغييرات التي تعتري حياتهم. هذه الاستراتيجية قد تكون فعالة لمرحلة مؤقتة وعلى المدى القصير ولكنها حتما ستفشل على المدى البعيد لان الإنكار لن يحل المشكلة بل في الحقيقة فأنه يزيد الأمر تعقيدا. لذلك إذا ما ظهرت علامات التغيير عليك مواجهتها والاستعداد للمرحلة القادمة.
· واجهي مشاكلك بصراحة، إن قدرة التعامل مع المخاطر تختلف من شخص لآخر لذلك تختلف ردة فعل البشر تجاه التغيرات إذ يعتبرها الأشخاص المغامرين عبارة عن تجربة ممتعة ومغامرة جديدة . أما الأشخاص الذين يحبون الاحتفاظ بحياتهم دون أي تغيير فأنهم ينظرون إلى التغيير على انه خطر وحدث مقلق في الحياة مما يولد لديهم إحساس بالخوف من المستقبل.
· لا تستعجلي القلق، إن التغيير دائما يترافق مع إحساس بالقلق لذلك لا تنغصي حياتك بالقلق من المستقبل وأنت تنتظرين هذه التغييرات دعي القلق للحظة التغيير واستمتعي بما لديك الآن لان الحياة اقصر من أن تضيعيها في الانتظار.
هذا ومن جانب آخر، فقد وجد باحثون في جامعة ويسكونسن بعد دراسة مجموعة من الفئات المختلفة من الجنسين تراوحت أعمارهم بين 57 إلى 60 عاما وهم يعانون من مستويات مختلفة من النشاط الدماغي في المنطقة المرتبطة بالأفكار السيئة انهم اكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
كما أظهرت الدراسة أن المتشائمين تجاه الأحداث المتوترة والسلبية يظهرون نشاطا اكبر في منطقة الدماغ التي تعرف بالقشرة قبل الجبهوية اليمني في حين يرتبط النشاط الأعلى في القشرة الجبهوية اليسرى بالاستجابات العاطفية الإيجابية.
وقد لاحظ الباحثون بعد تحليل مجموعة من الأحداث السارة والحزينة والمخيفة التي مرت في حياة المشاركين في الدراسة، أن العواطف تلعب دورا مهما في وظائف أنظمة الجسم التي تؤثر على الصحة بشكل عام.
هذا وحذر أطباء مختصون من أن كثرة التفكير وإجهاد العقل تزيد خطر إصابة الإنسان بأمراض القلب بحوالي الضعف.
وأوضح الباحثون في المركز الطبي التابع لجامعة دوك الأميركية، أن الإجهاد الذهني والتفكير في مصاعب ومشكلات الحياة اليومية يصيب الإنسان بالتوتر والإحباط والحزن، وهذا الأمر يضاعف خطر الإصابة بأسكيميا العضلة القلبية أو ما يعرف بالفاقة الدموية الاحتباسية، وهي ضعف توريد الدم إلى القلب وعدم وصوله إليه بشكل كاف في الساعات التالية.
ويرى الباحثون أن المشاعر السلبية تزيد خطر تعرض المصاب بمرض الشريان التاجي، للإصابة أيضاً بأسكيميا العضلة القلبية أو ما يعرف بالفاقة الدموية الاحتباسية، وهي ضعف توريد الدم إلى القلب وعدم وصوله إليه بشكل كاف في الساعات التالية.
دمتن بحفظ الله
اشكرك عليه كثيرا اختي الغالية سوان
دمتِ بصحة وعافية