لدراسته للأسس الجزيئية لعمليات النسخ الخلوية نوبل للفيزياء للأمريكي روجر كورنبرغ

نال العالم الأمريكي روجر كورنبرغ جائزة نوبل للكيمياء لعام 2006 وذلك عن البحوث التي أجراها حول كيفية انتقال معلومات إنتاج البروتين من الجينات إلى الخلايا ، وكيفية نسخ الخلايا للمعلومات الجينية لكي يستخدمها الجسم.
وقد أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية أن كورنبورغ فاز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 1.37 مليون دولار عن دراساته حول "الأسس الجزيئية لعمليات النسخ الخلوية".
وقالت الأكاديمية إن "فهم عمليات النسخ على المستوى الجزيئي ذات اهمية طبية كبرى، فهي على علاقة بعدد من الأمراض كالسرطان وأمراض القلب وعدد من أنواع الالتهاب."
يذكر أن كورنبيرغ كان أول من وضع صورة واضحة لعمل الجينات على المستوى الجزيئي، وبذلك يكون كورنبرغ خامس أمريكي يفوز بجائزة نوبل للعام 2006 خلال أقل من أسبوع، إذ سبقه اثنان فازا بنوبل للطب، وآخران بجائزة نوبل للفيزياء.
يذكر أن الأكاديمية الملكية السويدية قد منحت العالم الأمريكي روي جلوبر، 80 عامًا، والعالمين الأميركي جون هول، 71 عاما، والألماني تيودور هينش، 63 عامًا، جائزة نوبل للفيزياء لعام 2005 تقديراً لإسهاماتهم في مجال البصريات، وتطوير التحليل الضوئي الدقيق وتقنية المسح الترددي البصري.
ومنحت الجائزة مناصفة بين كل من هول من جامعة كولارادو، وهينش من معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية، لأعمالهما في أبحاث الليزر، فيما فاز جلوبر من جامعة هارفارد بالنصف الآخر منها لعمله في ميدان النظرية الكمية لأشعة الليزر المتوافقة في تردداتها.
وقد استطاع العالمان هول وينش تحقيق إنجازات مدهشة بتطويرهما طريقة غير مسبوقة للقياسات فائقة الدقة للموجات الكهرومغناطيسية، مما ساعدهما على تحقيق إنجازات كبرى في ميدان التحليل الطيفي الليزري، ومهد الطريق لتصميم ساعات عالية الدقة، وتحسين نظم الملاحة الفضائية للأقمار الصناعية.
أما العالم روي جلوبر فقد تمكن ولأول مرة، واعتمادًا على نظرية الكمّ التي تنطبق على عالم الجسيمات المتناهية في الصغر كالذرات والالكترونات، من تفسير الاختلاف بين موجات الضوء الصادرة من المصادر الضوئية الساخنة مثل الأسلاك المتوهجة في المصابيح التي تولد موجات ضوئية تحمل ترددات مختلفة، وبين ضوء شعاع الليزر المتوافق الذي يتسم بموجة ذات تردد واحد فقط.
وكانت جائزة نوبل للفيزياء لعام 2004 قد ذهبت لثلاثة علماء أمريكيين هم ديفيد ج. كروس ، وديفيد بوليتزر ، وفرانك فيلتزيك .
ونال العلماء الجائزة لأبحاثهم حول الجسيمات الأساسية "كوارك" ، والتي لها أهمية حاسمة في فهم نظرية إحدى قوى الطبيعة الأساسية و القوة التي تربط أصغر أجزاء المادة أي "كوارك" فيما بينها".
وتم اكتشاف الكوركات وهى عبارة عن جسيمات كسرية الشحنة في منتصف الستينيات من القرن العشرين.