- استيقظي بنشاط
ما تفعلينه خلال الساعة التي تلي الاستيقاظ من النوم صباحاً يساعدك في الشعور بأحسن حال طوال اليوم. ستساعدك الحركات المفيدة والمأكولات الصحية في تعزيز تركيزك وقدرة تحمّلك وفي حصد النتائج الإيجابية التي تحتاجين إليها لتخطّي جدول عملك المكثّف. فضلاً عن ذلك، تعزّز عملية الأيض في جسمك، ما يساهم في حرق سعرات حرارية إضافية وتذويب كمية أكبر من الدهون. في ما يلي ثلاث خطوات لكيفية الاستيقاظ والتنشّط استناداً إلى أحدث الأبحاث. إنها نصائح مضمونة لتحويل صباحك إلى ساعة من القوة الحقيقية.
الخطوة 1
استيقظي بنشاط
يجد الجميع صعوبة في النهوض من فراشهم الدافئ والمريح في كلّ صباح. لتسهيل الأمر، اتّبعي النصائح التالية:
- دوّني النشاطات الممتعة الخاصة باليوم التالي: قبل الخلود إلى النوم، دوّني ملاحظة تذكّرك بنشاط ممتع أو حماسيّ سيحصل في اليوم التالي والصقي الورقة على المنبّه. وفقاً لعلماء النفس، يشعر معظم الناس بشيء من الخيبة أو يكون مزاجهم متعكراً حين يستيقظون بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل خلال النوم. سيساعدك تذكّر موعد غداء مع صديقة أو بث برنامجك التلفزيوني المفضّل في تلك الليلة على رفع معنوياتك وتنشيطك بسرعة.
- حافظي على برودة غرفة النوم: يصعّب جو الغرفة الدافئ عملية النهوض، فقد تترنحين حين تستيقظين وتشعرين بالخمول. لا بدّ من تعديل حرارة الغرفة بشكل يحافظ على دفئها أو برودتها بحسب الطقس السائد. هكذا تستيقظين بنشاط وحيوية.
- اخلقي جوّاً من الألوان: تؤدي رؤية مساحة زاهية الألوان عند فتح العينين صباحاً إلى رفع مستوى الأدرينالين. تساعد هذه الزيادة المفاجئة في الطاقة على إزالة الغشاوة عن العينين وشحن الجسم بالطاقة. ضعي وسادات أو أغطية أو لوحات فنية باللون الأحمر، البرتقالي، الأصفر أو الزهري في أول منطقة يقع عليها نظرك صباحاً، أو البسي رداءً بأحد هذه الألوان. يمكنك أيضاً تحضير فطور محفِّز بصرياً (ويتمتع بقيمة غذائية مهمّة في الوقت نفسه) عبر تناول كوب من عصير الرمّان أو التوت الغني بمضادات الأكسدة مع شريحة برتقال.
- ضعي الأزهار إلى جانب السرير: وفقاً لدراسة حديثة، تحسّن مزاج عدد من النساء وتعززت طاقتهن طوال اليوم بعد أن رأين باقة من الأزهار حين استيقظن.
- لا تضبطي المنبّه على مرحلتين: حين ت
ضبطين المنبه على مرحلتين، يدرك الدماغ أن المنبه سيرنّ مرّة ثانية خلال دقائق قليلة، ما يعني أنك لن تستمتعي بدقائق إضافية مريحة من النوم العميق وأنك ستشعرين بتعب أكبر فيما لو استيقظتِ عندما رنّ في المرة الأولى. من الأفضل اعتماد استراتيجية مختلفة: اضبطي المنبّه على الوقت الذي تريدين النهوض فيه فعلياً. ستشعرين براحة ونشاط أكبر حين تنهضين من السرير بفضل تلك الدقائق الإضافية من النوم المتواصل.
- تصوّري مسار اليوم: حين تستيقظين، أغمضي عينيك وتخيّلي نفسك بحالة يقِظة ونشيطة. يساعد تخيّل نشاط ما في تنشيط أقسام الدماغ نفسها التي تعمل عند القيام بالنشاط على أرض الواقع. هكذا تحصلين على الطاقة التي تحتاجين إليها من خلال التفكير إيجابياً باليوم الذي ينتظرك.
- اشربي كوباً كبيراً من الماء: إنها طريقة مفيدة للتعويض عن السوائل التي يفقدها الجسم ليلاً وللشعور بحيوية فورية. كلّ ما يحصل في جسمك يتطلّب شرب الماء. من دون كمية ماء كافية، تضطرّ أجهزة جسمك إلى بذل مجهود أكبر في جميع المجالات، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب. في الواقع، حتى لو تراجع مخزون الماء في جسمك بنسبة 2% فقط، قد تشعرين بتعب جسدي وفكري. كذلك يدخل البدء بشرب الماء باكراً ضمن إطار الأحد عشر كوب ماء التي تنصح المنظمات الصحية النساء بشربها على مدار اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم.
- دعي الضوء يدخل إلى الغرفة: تساعدك أشعة الشمس في التيقّظ والتنشّط، لذا ننصحك بقراءة الصحيفة في مكان مشمس أو بالخروج إلى الشرفة لبضع دقائق خلال تناول القهوة. يعطي ضوء النهار إشارة إلى ساعتك البيولوجية للتوقّف عن إفراز الميلاتونين، أي الهرمون المسؤول عن النعاس، ما يعزز عملية الاستيقاظ. كذلك، يساهم الضوء في رفع معدل السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج في الدماغ. إذا كنت تستيقظين في جوّ مظلم، يمكنك شراء جهاز ينير الغرفة تدريجياً بعد ضبط الوقت مسبقاً لطلوع “الفجر” قبل نصف ساعة من موعد النهوض، وسرعان ما ينير الغرفة بشكل كامل حين يرنّ المنبّه. حتى لو كانت عيناك مغمضتين، يعطي الضوء الذي يخترق الجفون إشارة إلى ساعة الجسم الداخلية لتنشيط الأعصاب المسؤولة عن الاستيقاظ في الدماغ.
- التدليك عند الاستيقاظ: يساعد تدليك الوجه في تنشيط الدورة الدموية، وهي الطريقة المثلى للاستيقاظ. ابدئي بمنطقة الجبين نزولاً إلى الذقن، عبر التربيت على البشرة بنعومة بأطراف الأصابع وتغيير حدةالتدليك ومكانه إلى أن يطال جميع مناطق الوجه. لهذه الخطوة ميزة إضافية تتمثّل بالحصول على إشراقة سريعة في الوجه.
- النشاط الجسدي الصباحي: تُعتبر النشاطات الجسدية من أفضل الطرق للتخلص من الكسل والخمول كونها ترفع مستوى المواد الكيماوية المتعلقة بقدرة التحمّل والطاقة والصفاء