الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هذا مقال اجتماعي
مظاهر الانحراف
لقد انتشر في أيامنا هذه كثير من مظاهر الانحراف ومن أبرز هذه المظاهر السهر طوال أيام العطلة الى وقت متأخر من الليل بل قل الى الصباح في أشياء تضر ولا تنفع أضف الى ذلك تضييع أوقات الصلاة فقد ترى هذا يسهر الليل على الأفلام والمحطات الفضائية التي تنشر الفساد والانحطاط الخلقي لتجد في اليوم التالي يتفاخر بين زملاءه بأنه شاهد ذلك الفلم الأجنبي أو تلك الحفلة الغنائية مع ذلك المطرب أو المطربة ولو أن برنامجا دينياً أذيع فإنك لا ترى الا الثلة القليل التي تحرص على مشاهدة ما ينفعا في دينها ودنياها , أما ذاك فقد قضى ليله على الإنترنت في غرف الشات التي ما هي إلا مضيعة للوقت والمال في أشياء ترجع عليه وعلى أهله بالوبال أوقضاها في تصفح تلك المواقع الإباحية التي تنشر الرذيلة بين أوساط مجتمعنا المسلم والمحافظ فقد تجده يتصفح بين هذا الموقع وتلك وإن كانت المواقع مغلقة فإن صديق لا يتوانى في إرسال بعض الملفات التي يبحث عنها
ليس من مظاهر الانحراف ما ذكرناه لكن هناك الكثير من مظاهر الانحراف ولعل من أبرزها مصاحبة أصدقاء السوء الذي هم سبب رئيسي من أسباب هذه الانحرافات التي ذكرناها .
إن المسؤولية تقع على الفرد نفسه أولا بحيث ينتقي أصحابه ويركز على الصديق الذي ينصحه ويرشد لا الذي يرميه في هذه المهالك والرذائل
أما ثانيا فتقع المسوؤلية على الوالدين أو من يقوم بمحلهما من أخ أوعم فالوالدين هما الأساس في التربية فليس هو كل والد أب
إن الأب من يربي فعلى الوالدين أن يلاحظا ابنهما من يصاحب ومن يمشي معه وفيما يسهر وهل يحافظ على الصلاة
ثم من بعد ذلك تأتي مسؤولية المجتمع في جذب أبناءه اليه نعم كل مسؤول وفي النهاية نختم حديثنا بذكر هذا الحديث الشريف ((كلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته))
__________________________________________________ _________________________________
وهذا بعد عن البطالة
الكثير من الشباب العربي أصبحت الإتكالية والإعتماد على الغير سمة من سماته .. فغلب على الكثير منهم طابع اللهو وعدم الجدية في اتخاذ القرارات وتحمل المسئولية .. فأصبح همه الأكبر تقليد الغرب في أطباعه وأفعاله وأفكاره ولباسه وحتى ما يقتنيه من التكنولوجيا .. وكل ذلك يتطلب توفير المادة وسيولة المال ..
مثل هذه الرغبات والمتطلبات تحتاج لتوفير مهنة يقتات منها هذا الشباب معاشه .. فيدق أبواب المدارس ويسهر الليل لطلب العلا وينفق ما يشاء الله من أموال لإكمال دراسته في المعاهد أو الجامعات .. وبعد جهدٍ جهيد لحصوله على الشهادة التي تؤهله للخوض في سوق العمل ليصطدم بأن الأبواب موصودة أمامه !!!
فينتظر اليوم تلو الآخر والشهر تلو الشهر بل لنقل السنوات ليكن محظوظاً بفرصة تسمح له بالعمل ، ليعيش في ظل الكرامة التي أرادها له الله تعالى .. فتسود الدنيا أمامه وتظلم في عيونه ويختفي بريق الأمل فتتحقق المقولة في أن ( شباب العرب شيخوخة الهمم والعزائم ) !!
تكمن هنا البطالة ومشكلاتها لتكون قنبلة موقوتة قابلة للأنفجار في أية لحظة لتنثر شظياتها في كل مكان مترجمة كل شظية بمرض خطير كالسرقة وارتكاب المحرمات وتعاطي المخدرات .. والكثير من العنف والتطرف والشعور بعدم الإنتماء الذي دائماً ما يتنهي بالهجرة !!
وكل ذلك يعرقل عجلة التطور في المجتمعات ، وللأسف هذهِ القنابل مزروعة في معظم دول العالم فنرى النتائج الظاهرة على الساحة من كثرة الحروب والفقر والظلم والتسلط !! ولكن لا يسعنا سوى الدعاء لهم وطلب لاتوفيق من الواحد القهار الذي بيده النفع والضراء ..
__________________________________________________ ________________________________
وهذا مقال وصفي
أول يوم دراسي )
بعد ليلة طويلة ، أبت فيها عقارب الساعة أن تدور ، طلع الفجر وبدأت الشمس ترسل أشعتها الذهبية على الأرض .. معلنة بداية يوم جديد ..
جمعتُ قواي التي كانت شبه منهكة .. لم أذق النوم ليلتها ، كنتُ قلقاً .. فاليوم هو أول يوم دراسي في المدرسة .. ذهبتُ لآخذ حماماً منعشاً يضفي على جسمي المزيد من الحيوية والنشاط ..
خرجتُ من غرفتي قاصداً غرفة المعيشة .. كان الجميع على مائدة الطعام بانتظاري .. ألقيتُ التحية عليهم وذهبتُ لأقبل رأس والدي ( أسعد الله صباحكم بكل خير ) كانت هذهِ أول كلمة نطقتُ بها ..
ما أجمل أن يستيقظ الشخص باكراً ويتناول فطوره بين أجمل خلق الله – والديه – إحساس رباني ( حفظكما الله وجعلكما لنا ذخراً ومنارا ) .. كعادتها والدتي ، لم تكف شفتاها عن الدعاء لنا وطلب التوفيق لي ولأخوتي .. ما أروع هذا القلب الكائن بين أحشائها .. رحمة ربانية ..
بعد مرور ساعة تقريباً ، توجهتُ وإخوتي إلى المدرسة والابتسامة لم تفارق شفاهنا .. وكان الشوق داخلي متوهج .. شوقي لمدرستي ، لكل شيء فيها .. لجدرانها .. لطاولاتها .. لكراسيها .. لمدرسيها ودارسيها ..
لم تكن المسافة بعيدة هي التي قضيناها من البيت للمدرسة ، حتى وصلنا أخيراً .. نعم هاهي مدرستي ، بيتي الثاني .. مازلتُ أذكرها جيداً .. هنا بكيت عندما تركني والدي فيها لأول مرة .. وهنا قابلتُ صديقي .. وهنا مكثتُ لأستريح .. وهنا جلستُ أذاكر دروسي .. آه ، كم اشتقتُ إليكِ يا مدرستي ..
التقيتُ أصدقائي القدامى .. أصدقاء الدراسة والبيت معاً .. كانت الفترة التي لم أراهم فيها ليست قصيرة .. تصافحنا بحرارة .. كانت فرحة اللقاء تغمرنا ، تجاذبنا أطراف الحديث من هنا وهناك ولم يستقر بنا الكلام حتى دق الجرس ..
دق الجرس معلناً بداية يوم دراسي جديد وعام دراسي جديد .. انتظمنا في طابور الصباح الذي للتو عرفنا مقاعدنا فيه .. وكانت سعادتي أكبر عندما اجتمعتُ بصحبي في فصل دراسي مجدداً هذا العام .. هذا ما كان يقلقني طوال الليل ..
كعادته مدير المدرسة ، ألقى كلمة ترحيبية جميلة ذات عبارات أدبية منسقة بمهارة تتخللها بعض النصائح والإرشادات .. والبعض من القوانين المدرسية المعروفة ..
وفي الفصل الدراسي – اتخذتُ وأحد أصدقائي مقعداً بعيداً عن المشاغبات في الفصل .. مقعداً نكون فيه أكثر انتباهاً مع المدرس وأكثر تفاعلاً معه ..حيث دخل العديد من المدرسين .. كل منه عرفنا بنفسه .. البعض كان صارماً نوعاً ما والبعض كان هادئاً .. مر اليوم سريعاً على عكس ليلته لنقف على أعتاب رنين الجرس مرة أخرى ، ولكنه هذهً المرة معلناً نهاية اليوم الدراسي
__________________________________________________ _________________________________
أول يوم دراسي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وبعد ..
في صباح اليوم السبت الموافق 26/7 /1425 ه دق منبه الساعه وكانت الساعه حوالي الخامسة تماماً جلست بسرعه الى الصاله وكان قلبي يخفق بسرعه خائفاً قد فاتني موعد المدرسة الحمدلله
أول يوم دراسي
مازال الوقت مبكراً الساعه الخامسة تماماً
تعوذت من الشيطان الرجيم ذاهبُت بعجله من امري الى دورت المياه وكنت افكر مالذي سوف يحصل اليوم هل اصدقائي سوف يكونون معي بالصف ام ماذا ؟ تعوذت من الشيطان وقلت هذي اهاجيس تريد ان تلهيني عن صلاتي .. غسلت وجهي وتمسحت لصلاة وخرجت .. وبعدها فرشت مصلتي وصليت وكنت أدعي في صلاتي أن يكون معي اصدقائي ان شاءالله ولانكون متفرقين كلاً منا في صف بمفرده .. وبعدها انتهيت من الصلاة ..نتظرت فيالساعه أصبح الوقت 5 ونص ..
وقد حدد السائق موعد ذهبانا انا واصدقائي في تمام الساعه(_ السادسة الأربع-) والان لاتزال الساعه الخامسة والنص تجلس امي تجهز الافطار وتعطيني بعض النصائح لليوم الاول .. فطرت ونحن على سفرت الافطار ندردش عن اليوم الاول انا وامي واخواتي كلاً منا على عجله ان ينتهي هذا اليوم على خير .. انتهيت من الافطار الوقت السادسة إلا ربع
اتى السائق الى البيت ودعت امي مع السلامة وركبت في الباص والاصدقاء كلهم متواجدين سلمت عليهم وكانت فحتري لاتوصف عند لاقائي بهم وكاني اراهم لأول مره وبعدها تكلمنا في العطله واين اقضيناها اين ذهبوا واين واين .. الى ان جاء الحديث عن موضوع المدرسة هل تتوقفوا ان نكون مع بعض في فصلاً ما.. بعضهم نعم بعضهم لا ... واخذنا الى الكلام الى ان جائة الساعه السادسة والنصف .. نزلنا من الباص ..
دخلنا الى المدرسة قابلنا الاستاذه باحفاوة اهلا وسهلا .. لقيت بعض الاصدقاء ايضاً سلمنا عليهم .. وجاء الاستاذ وقال كل منا يبحث عن اسمه في الاوراق ذهبت الى المكان الموجود فيه الاوراق قرات اسمي واسم اصدقائي وكانت فرحتي اكبر من اني وجت اسمي بل كانت اسماء اصدقائي معي .. وبعدها ابلغتهم بهذا الخبر وفرحوا كثيراكثيراً وذهباً سويتاً الى الفصل ... كلاً جالس على مقعده .. وبعدها اتى الاستاذ وقال يريد المدير ينتظركم في قاعة الاستقبال ذهبنا الى هناك كلاً بنتظار المدير والاستاذه .. اخيراً بعد طول انتظار جاء المدير ..
رحب بنا وقال اهلا وسهلا بكم في بتيكم الثاني .. حياكم الله ..واعطى فرة للأستاذه ان يعرفوا بأنفسهم .. وبعد مرور الوقت اتت الساعه 8 والنص جا المرشد الطلابي وقال الان وقت فسحة وذهبنا وتفسحنا سويتاً انا الاصدقاء كلاً مسرور وفرح ... الوقت كان يمر كاالبرق .. انتهت الفسحة .. وعدنا الى ساحة الاستقبال .. وبعدها اعطونا باقات الورد وسلمنا على الاستاذه .. وبعدها طلب منا اخذ الكتب .. وبعد اخذ الكتب الذهاب الى المنزل لانه اول يوم ..
خرجنا من المدرسة وكنا بنتظار السائق كلا منا كان مسروراً وفرحاً بهذا اليوم ..
اتى السائق وركبنا الباص وذهب كلا منا الى بيته ..
وكان يوماً ممتعاً وجميلاً
وكنت انتمى ان يعاد هذا اليوم بحق وحقيقه ..
__________________________________________________
اتمنى اكون فدتك بشي .........................لا تنسيني من دعواتك
مظاهر الانحراف
لقد انتشر في أيامنا هذه كثير من مظاهر الانحراف ومن أبرز هذه المظاهر السهر طوال أيام العطلة الى وقت متأخر من الليل بل قل الى الصباح في أشياء تضر ولا تنفع أضف الى ذلك تضييع أوقات الصلاة فقد ترى هذا يسهر الليل على الأفلام والمحطات الفضائية التي تنشر الفساد والانحطاط الخلقي لتجد في اليوم التالي يتفاخر بين زملاءه بأنه شاهد ذلك الفلم الأجنبي أو تلك الحفلة الغنائية مع ذلك المطرب أو المطربة ولو أن برنامجا دينياً أذيع فإنك لا ترى الا الثلة القليل التي تحرص على مشاهدة ما ينفعا في دينها ودنياها , أما ذاك فقد قضى ليله على الإنترنت في غرف الشات التي ما هي إلا مضيعة للوقت والمال في أشياء ترجع عليه وعلى أهله بالوبال أوقضاها في تصفح تلك المواقع الإباحية التي تنشر الرذيلة بين أوساط مجتمعنا المسلم والمحافظ فقد تجده يتصفح بين هذا الموقع وتلك وإن كانت المواقع مغلقة فإن صديق لا يتوانى في إرسال بعض الملفات التي يبحث عنها
ليس من مظاهر الانحراف ما ذكرناه لكن هناك الكثير من مظاهر الانحراف ولعل من أبرزها مصاحبة أصدقاء السوء الذي هم سبب رئيسي من أسباب هذه الانحرافات التي ذكرناها .
إن المسؤولية تقع على الفرد نفسه أولا بحيث ينتقي أصحابه ويركز على الصديق الذي ينصحه ويرشد لا الذي يرميه في هذه المهالك والرذائل
أما ثانيا فتقع المسوؤلية على الوالدين أو من يقوم بمحلهما من أخ أوعم فالوالدين هما الأساس في التربية فليس هو كل والد أب
إن الأب من يربي فعلى الوالدين أن يلاحظا ابنهما من يصاحب ومن يمشي معه وفيما يسهر وهل يحافظ على الصلاة
ثم من بعد ذلك تأتي مسؤولية المجتمع في جذب أبناءه اليه نعم كل مسؤول وفي النهاية نختم حديثنا بذكر هذا الحديث الشريف ((كلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته))
__________________________________________________ _________________________________
وهذا بعد عن البطالة
الكثير من الشباب العربي أصبحت الإتكالية والإعتماد على الغير سمة من سماته .. فغلب على الكثير منهم طابع اللهو وعدم الجدية في اتخاذ القرارات وتحمل المسئولية .. فأصبح همه الأكبر تقليد الغرب في أطباعه وأفعاله وأفكاره ولباسه وحتى ما يقتنيه من التكنولوجيا .. وكل ذلك يتطلب توفير المادة وسيولة المال ..
مثل هذه الرغبات والمتطلبات تحتاج لتوفير مهنة يقتات منها هذا الشباب معاشه .. فيدق أبواب المدارس ويسهر الليل لطلب العلا وينفق ما يشاء الله من أموال لإكمال دراسته في المعاهد أو الجامعات .. وبعد جهدٍ جهيد لحصوله على الشهادة التي تؤهله للخوض في سوق العمل ليصطدم بأن الأبواب موصودة أمامه !!!
فينتظر اليوم تلو الآخر والشهر تلو الشهر بل لنقل السنوات ليكن محظوظاً بفرصة تسمح له بالعمل ، ليعيش في ظل الكرامة التي أرادها له الله تعالى .. فتسود الدنيا أمامه وتظلم في عيونه ويختفي بريق الأمل فتتحقق المقولة في أن ( شباب العرب شيخوخة الهمم والعزائم ) !!
تكمن هنا البطالة ومشكلاتها لتكون قنبلة موقوتة قابلة للأنفجار في أية لحظة لتنثر شظياتها في كل مكان مترجمة كل شظية بمرض خطير كالسرقة وارتكاب المحرمات وتعاطي المخدرات .. والكثير من العنف والتطرف والشعور بعدم الإنتماء الذي دائماً ما يتنهي بالهجرة !!
وكل ذلك يعرقل عجلة التطور في المجتمعات ، وللأسف هذهِ القنابل مزروعة في معظم دول العالم فنرى النتائج الظاهرة على الساحة من كثرة الحروب والفقر والظلم والتسلط !! ولكن لا يسعنا سوى الدعاء لهم وطلب لاتوفيق من الواحد القهار الذي بيده النفع والضراء ..
__________________________________________________ ________________________________
وهذا مقال وصفي
أول يوم دراسي )
بعد ليلة طويلة ، أبت فيها عقارب الساعة أن تدور ، طلع الفجر وبدأت الشمس ترسل أشعتها الذهبية على الأرض .. معلنة بداية يوم جديد ..
جمعتُ قواي التي كانت شبه منهكة .. لم أذق النوم ليلتها ، كنتُ قلقاً .. فاليوم هو أول يوم دراسي في المدرسة .. ذهبتُ لآخذ حماماً منعشاً يضفي على جسمي المزيد من الحيوية والنشاط ..
خرجتُ من غرفتي قاصداً غرفة المعيشة .. كان الجميع على مائدة الطعام بانتظاري .. ألقيتُ التحية عليهم وذهبتُ لأقبل رأس والدي ( أسعد الله صباحكم بكل خير ) كانت هذهِ أول كلمة نطقتُ بها ..
ما أجمل أن يستيقظ الشخص باكراً ويتناول فطوره بين أجمل خلق الله – والديه – إحساس رباني ( حفظكما الله وجعلكما لنا ذخراً ومنارا ) .. كعادتها والدتي ، لم تكف شفتاها عن الدعاء لنا وطلب التوفيق لي ولأخوتي .. ما أروع هذا القلب الكائن بين أحشائها .. رحمة ربانية ..
بعد مرور ساعة تقريباً ، توجهتُ وإخوتي إلى المدرسة والابتسامة لم تفارق شفاهنا .. وكان الشوق داخلي متوهج .. شوقي لمدرستي ، لكل شيء فيها .. لجدرانها .. لطاولاتها .. لكراسيها .. لمدرسيها ودارسيها ..
لم تكن المسافة بعيدة هي التي قضيناها من البيت للمدرسة ، حتى وصلنا أخيراً .. نعم هاهي مدرستي ، بيتي الثاني .. مازلتُ أذكرها جيداً .. هنا بكيت عندما تركني والدي فيها لأول مرة .. وهنا قابلتُ صديقي .. وهنا مكثتُ لأستريح .. وهنا جلستُ أذاكر دروسي .. آه ، كم اشتقتُ إليكِ يا مدرستي ..
التقيتُ أصدقائي القدامى .. أصدقاء الدراسة والبيت معاً .. كانت الفترة التي لم أراهم فيها ليست قصيرة .. تصافحنا بحرارة .. كانت فرحة اللقاء تغمرنا ، تجاذبنا أطراف الحديث من هنا وهناك ولم يستقر بنا الكلام حتى دق الجرس ..
دق الجرس معلناً بداية يوم دراسي جديد وعام دراسي جديد .. انتظمنا في طابور الصباح الذي للتو عرفنا مقاعدنا فيه .. وكانت سعادتي أكبر عندما اجتمعتُ بصحبي في فصل دراسي مجدداً هذا العام .. هذا ما كان يقلقني طوال الليل ..
كعادته مدير المدرسة ، ألقى كلمة ترحيبية جميلة ذات عبارات أدبية منسقة بمهارة تتخللها بعض النصائح والإرشادات .. والبعض من القوانين المدرسية المعروفة ..
وفي الفصل الدراسي – اتخذتُ وأحد أصدقائي مقعداً بعيداً عن المشاغبات في الفصل .. مقعداً نكون فيه أكثر انتباهاً مع المدرس وأكثر تفاعلاً معه ..حيث دخل العديد من المدرسين .. كل منه عرفنا بنفسه .. البعض كان صارماً نوعاً ما والبعض كان هادئاً .. مر اليوم سريعاً على عكس ليلته لنقف على أعتاب رنين الجرس مرة أخرى ، ولكنه هذهً المرة معلناً نهاية اليوم الدراسي
__________________________________________________ _________________________________
أول يوم دراسي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وبعد ..
في صباح اليوم السبت الموافق 26/7 /1425 ه دق منبه الساعه وكانت الساعه حوالي الخامسة تماماً جلست بسرعه الى الصاله وكان قلبي يخفق بسرعه خائفاً قد فاتني موعد المدرسة الحمدلله
أول يوم دراسي
مازال الوقت مبكراً الساعه الخامسة تماماً
تعوذت من الشيطان الرجيم ذاهبُت بعجله من امري الى دورت المياه وكنت افكر مالذي سوف يحصل اليوم هل اصدقائي سوف يكونون معي بالصف ام ماذا ؟ تعوذت من الشيطان وقلت هذي اهاجيس تريد ان تلهيني عن صلاتي .. غسلت وجهي وتمسحت لصلاة وخرجت .. وبعدها فرشت مصلتي وصليت وكنت أدعي في صلاتي أن يكون معي اصدقائي ان شاءالله ولانكون متفرقين كلاً منا في صف بمفرده .. وبعدها انتهيت من الصلاة ..نتظرت فيالساعه أصبح الوقت 5 ونص ..
وقد حدد السائق موعد ذهبانا انا واصدقائي في تمام الساعه(_ السادسة الأربع-) والان لاتزال الساعه الخامسة والنص تجلس امي تجهز الافطار وتعطيني بعض النصائح لليوم الاول .. فطرت ونحن على سفرت الافطار ندردش عن اليوم الاول انا وامي واخواتي كلاً منا على عجله ان ينتهي هذا اليوم على خير .. انتهيت من الافطار الوقت السادسة إلا ربع
اتى السائق الى البيت ودعت امي مع السلامة وركبت في الباص والاصدقاء كلهم متواجدين سلمت عليهم وكانت فحتري لاتوصف عند لاقائي بهم وكاني اراهم لأول مره وبعدها تكلمنا في العطله واين اقضيناها اين ذهبوا واين واين .. الى ان جاء الحديث عن موضوع المدرسة هل تتوقفوا ان نكون مع بعض في فصلاً ما.. بعضهم نعم بعضهم لا ... واخذنا الى الكلام الى ان جائة الساعه السادسة والنصف .. نزلنا من الباص ..
دخلنا الى المدرسة قابلنا الاستاذه باحفاوة اهلا وسهلا .. لقيت بعض الاصدقاء ايضاً سلمنا عليهم .. وجاء الاستاذ وقال كل منا يبحث عن اسمه في الاوراق ذهبت الى المكان الموجود فيه الاوراق قرات اسمي واسم اصدقائي وكانت فرحتي اكبر من اني وجت اسمي بل كانت اسماء اصدقائي معي .. وبعدها ابلغتهم بهذا الخبر وفرحوا كثيراكثيراً وذهباً سويتاً الى الفصل ... كلاً جالس على مقعده .. وبعدها اتى الاستاذ وقال يريد المدير ينتظركم في قاعة الاستقبال ذهبنا الى هناك كلاً بنتظار المدير والاستاذه .. اخيراً بعد طول انتظار جاء المدير ..
رحب بنا وقال اهلا وسهلا بكم في بتيكم الثاني .. حياكم الله ..واعطى فرة للأستاذه ان يعرفوا بأنفسهم .. وبعد مرور الوقت اتت الساعه 8 والنص جا المرشد الطلابي وقال الان وقت فسحة وذهبنا وتفسحنا سويتاً انا الاصدقاء كلاً مسرور وفرح ... الوقت كان يمر كاالبرق .. انتهت الفسحة .. وعدنا الى ساحة الاستقبال .. وبعدها اعطونا باقات الورد وسلمنا على الاستاذه .. وبعدها طلب منا اخذ الكتب .. وبعد اخذ الكتب الذهاب الى المنزل لانه اول يوم ..
خرجنا من المدرسة وكنا بنتظار السائق كلا منا كان مسروراً وفرحاً بهذا اليوم ..
اتى السائق وركبنا الباص وذهب كلا منا الى بيته ..
وكان يوماً ممتعاً وجميلاً
وكنت انتمى ان يعاد هذا اليوم بحق وحقيقه ..
__________________________________________________
اتمنى اكون فدتك بشي .........................لا تنسيني من دعواتك