الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
joujou2009
05-08-2022 - 09:18 pm
  1. ك ان لقاء مؤثرا بعد طول غياب


ك ان لقاء مؤثرا بعد طول غياب

كيف حالكي يا عزيزتي و امسك يديها بلطف و قربهما إلى شفاهه بهدوء و قبلها و قال اشتقت للمس يديكي التي تملئ قلبي بدفئكي و حنانكي ...ثم سكت و اخذ كل منهما يطالع في عيني بعضهما بغمرة من الشوق و قالت إن نظر في عيناك يحسسني بالأمان و يملئ قلبي بالسعادة ...أرجوك لا تتركني مرة أخرى و نزلت من عيناها ذابلتان دموع تتهاطل قد أحرقت خدها الناعم و جعلته ينقلب من لونه الزهري إلى الأحمر من شدة حرقت قلبها على غيابه ... فقام يمسح بأنامله الطرية من على خديها الدموع العزيزة و قال لا تبكي يا عزيزتي فإن بكائكي يحزن قلبي و اكمل كلامه بعد صمت قليل اريدكي قوية كما عهدتك . و يجب ان تسعدي ، اجل تسعدي و تذكري انه إذا ذاقت عليك الدنيا او فاتت روحكي الى السماء انكي جعلتني اجبك و صدقيني هذا ليس بالشيء الهين ابدا ، انت سعادتي و فرحتي ، انني الان احس روحي بحاجة اليك اكثر من ذي قبل ، اريد ان تمسحي الاحزان على ايامي و دموعي المخفية بين جفوني و تطفين بحنانك الكبير على حياتي ، لا تبكي يا عزيزتي فلا احب ان ارى دموعك انها غالية عليا ، و ام تتوقف دموعها من الحزن الذي عاشته في داخلها ولازالت تبكي وهو يرجوها التوقف .....
عزيزتي انتي ارق و الطف انسانة عرفتها في حياتي و ان حبي و عشقي لكي لا يوجد له ميزان فهو يتعدى الخيال...وانا متأكد من ان سعادتي ستكون معكي...
كانت تبكي و هي تصغي الى كلامه مبتسمة لم يعرف انها كانت تبكي لشدة تأثرها بما يقوله على مسامعها من كلام سرَ خاطرها و أسعد قلبها ... وكان كملا ينطق بجملة مؤثرة عليها تنطلق الدموع من عينيها كأنها تسابق كلماته .....
لم تنطق بكلمة إلا بعد تأكدها الكبير بحجم حبه لها ...حينها قالت له في هدوء و ارتخاء ديدين أحبك و بعد جو ممطر من عيونها المترقرقة عاشاه في ذلك اللقاء..


التعليقات (9)
joujou2009
joujou2009
لا اعرف كيف وجدت لكنني أنا مازلت صغيرا في هذه القناة الضيقة و المظلمة ... لا اعلم متى سأخرج منها ... أنا أتكون في أحشاء أمي ... أكيد أنني اسبب لكي العناء و التعب يا أمي
أمي لا تحزني ارجوكي ما زلنا في البداية و الأشهر الأولى ستمضي بسرعة البرقي
اليوم موعدنا عند الطبيب لرؤية أمي
آه إن تلك المرأة المستلقية هي أمي ...أكيد أنها أمي ... أنها تنظر نحوي و هي تبتسم ... اجل أنها أمي و عيناها تلمعان من السعادة .. اجل أنها سعيدة و الفرح يملئ المكان ... أنها تتمنى مجيئي إلى الحياة .. آه و أنا أيضا يا أماه مشتاق إليك ... إلى ضمة من صدركي الحنون و قبلة تطبعينها على جبيني بدفء ...و امسك بيدي الصغيرة هاته أنامل اصابعكي واحدا تلو الأخر لأتحسس انكي إلى جانبي ... مشتاق إلى رأيت عيناكي التي تشعرني بالأمان و إلى شم عطركي الذي يحسسني بانكي أجمل من حدائق العالم رائحة و عطرا و تذوق رحيق صدركي .... الذي لو كان زهرة في البستان لتهافتت عليها كل أزهار الدنيا لتعرف سر ألذ رحيق بين الورود و تخاصمت عليه كل الملكات على الأخذ منه .... آه أمي أمي أتسمعينني
آه لا تسمعني ... و كيف لها أن تسمع ندائي و شوقي لها
بدأت أتحسس كل شيء في هذا المكان و إنني أرى حبل مودة لي من أمي ... أحس أن هذا الحبل يحمل لي طاقة و نشاطا آه أمي لم تنسني حتى و أنا في هذا المكان ....
متى سيحين موعد اللقاء و ضمي إلى صدركي يا أمي و أرى نور وجه أمي المشرق .... سأحاول دفع نفسي للخروج ... آه لكنني سأؤذي أمي التي تحملني ... لا لا لن افعل هذا و سأنتظر حتى يحين موعد اللقاء ....
أيام تمضي أحس فيها بنشاط كبير و أمي أحسها سعيدة ... أنها تتحرك كثيرا ... أحسها سعيدة لأجلي ... أنها تنتظر خروجي .. إذن فهي مشتاقة إلي
و في الشهر الثامن يقول ... ما هذا الكسل الذي أنا فيه ... آه اشعر بنعاس الشديد ... سأنام قليلا و سأحلم بحضن أمي الدافئ و كيف سأستقبلها عند رؤيتها
آه مضى وقت ليس بطويل على استيقاظي و قد مللت الانتظار متى ستأذن لي أمي بالخروج إنني مشتاق إليها ...
يوم الولادة .... احدهم يسحبني إلى الأسفل يبد انه حان وقت اللقاء و رؤية أمي الحبيبة
خرج الطفل و لم يصرخ فأخذت الممرضة تضربه على أسفل طهره فصرخ و أقبلت به على أمه و وضعته في حضنها و مازال يصرخ ...آه يا أماه احدهم ضربني ... لم أكن أريد أن اخاطبكي بأول كلامنا بتشكي لكن الضرب قد المني ...
آه .... اانتي أمي آه هنا اركي أجمل و أوضح أمامي ... أنها متبسمة و ما هذا الماء الذي يخرج من عينيكي اتبكين آه أم أنها دموع فرح ....
أمي أنا سعيد لرؤيتكي.... و سعيد إنني بين ذراعيكي .... و سعيد لأنكي أمي يا أمي ....آه كم طال بي الشوق لرؤياكي .... أتعلمين عندما نعود إلى البيت سأحكي لكي عن رحلتي التي قضيتها في شوق لكي ....
.................................................. ..... آه نسيت أن أقول لكي بأنني أحبكي يا أمي

joujou2009
joujou2009
ارفع عيني الى السماء ....
انتهد ااهات من الاعماق ....
و عينايا تترقرق بالدموع...
تفيض و تفيض مع انفاس مختنقت بانفاس ...
اريد ان اتنفسك ايها الهواء ....
قلبي و كل ما في جسمي ينقبض ....
فزعت انا من اصوات تهز مسامعي و يقشعر لها بدني.....
شبح يطاردني من كل اتجاه ......
اين النجاة اين نجاه...
اين صاحب الامان ......
اه يا صاحب الامان مالي اراك بعيدا ....
كن قريبا مني كي تجيب عني .....
اسمع بلطف همساتي و تحسس بهدوء خطواتي ....
انني عمياء وسط الضلام.....
اسير تاهتة بين العثرات ..... اين انت .....
ترقبني بنظراتك الحارسة لي ....
و امسك يدي و قدني الى النور الشهي .....
اشرق في وجهي ببتسامة كي تقشع عيني شوقا لرايتك.....
اين انت ....
ابحث عني وسط الركام الذكريات ....
و قتلعني من فمي الاحزان القاتلات ....
اقتلعني و طر بي الى الجبال العاليات ....
و طر بي حيث الحياة ....
طر بي الى حيث يكمن الهدوء و ارى فيه معك و اللمس لون الغرب في عينايا ......
دعني استنشق احساس معنى الهواء العليل .....
دعني ارى معك كل شيء جميل .....
دعني استرخي فوق السحاب ........
و اطوي همومي بين اوراق الامس البعيد.....
و ارمي بقلبي بين افراح السماء ....
وعقلي بين صفحات الامل.........
و ارمي بنفسي بين انفاسك...... لعلى روحي تبعث فيا من جديد
اليك انادي يا صاحب الامان ....

joujou2009
joujou2009
منذ أن فارقتني و منذ أربع سنوات و في كل ليلة و قبل أن أنام لا أكلٌ أو أملُ عن اخذ دفترك الأزرق و قراءة الرسائل المكتوبة فيه كلها حتى يغلبني النعاس فلا أفيق إلا و دفتر بين أحضاني في الصباح …
و هذا و ككل ِ صباح تدخل الخادمة غرفتي كي تقضوني و ترتب الغرفة بعد خروجي منها ، ولكن هذه المرة أثارت جنوني و هي تقضوني ساخرة مني و هي تقول في ضحكات مستفزة عند الصباح ، لماذا تحتضنين هذا الشيء الأزرق و حتى أنها لم تذكر اسمه و أكملت سخريتها قائلة أكنتِ تحلمين بحبيبيكِ ككل مرة أم انه لم يأتي في منامكِ و جعلكِ تنتظرينه هذه المرة …و هي تطلق ضحكات قد قززت صباحي و عكرت مزاجي و هي تكمل كلامها هيا دعي هذا الشيء الأزرق و أنهضي و هي تسحب من بين ذراعيا الدفتر سقط على الأرض ، ولم تدرك حجم الألم الذي أعانيه من وراء صاحب هذا الشيء الأزرق كما تقول هي و مدى حبي له ،جن جنوني و ثارت عاصفتي و جعلتني أشد في شعري و اصرخ عليها اخرجي من غرفتي حالة أيتها السافلة هيا اخرجي و كأن موجة عصبية قد امتلكتني و جعلت أجرها من ثوبها إلى خارج الغرفة و أغلقت الباب ثم ركضت نحو دفتر و احتضنته بين ذراعيا و استلقيت في الأرض باكية و ثنية ركبتاي و ضممتهما إلى ذراعيا و أنا محتضنة ذاك الدفتر العزيز و اتخذت لجسدي شكل الجنين في بطن أمه و كأنني كنت الهروب إلى ذلك العالم الصغير المليء بالأمان و الهدوء بعيدة عن الضوضاء و العصبية و المزعجين أمثال تلك الخادمة ، كنت أهرب من هذا العالم الذي يحزنني و أنا بعيدة عنك لم اعد احتمل أن أواجه هذه الحياة الجافة و القاسية من دونك … جعلتني وأنا معك أعيش في الأحلام و أسبح في العواطف و أغوص في الأحاسيس الجميلة … و فجأة يختفي كل ذلك و أجد نفسي وحيدة بين أسوار عالم مليء بالبرودة و انعدام الحنان …. لماذا؟ لماذا تركتني وحيدة ؟
أغمضت عيني و جعلت نفسي أتذكر كل اللحظات التي قضيتها معك و مع كل نفس استنشقه و أنا على تلك الحالة أضم ضمة قوية على صدري بذلك الدفتر الأزرق ، ذلك الدفتر الذي كان هدية منك لي ، ذلك الذي كنت تكتب لي فيه الرسائل و كنت تقدمه لي في الصباح لأقر الرسالة و أرد لك فيه عليها و تأخذه مني في المساء لتقرأ ردي و ترد عليها و تقدمه لي في الصباح و هكذا حتى فرغ هذا الدفتر من صفحاته البيضاء و لم يفرغ قلبي من حبه لك ….
و مضت ساعتان و أنا على تلك الحالة حتى دقت الخادمة الباب و هي تقول : آنستي لقد وصلتيكِ رسالة
فطلبت منها أن تدخل و تضعها على السرير و تغادر و فعلت ، ثم سألت عن مصدر هذه الرسالة و من أرسلها و أنا التي لا تأتيني الرسائل ، فنهضت متململة و أخذتها و قمت بفتحها دون أن انظر لي اسم مرسلها و فتحت الرسالة و بدى لي و أنا أهمُ بقرأتها أن هذا الخط ليس غريبا عني و قد عرفته انه خطك فلا يمكنني أن أنسى خطا أصبح و كأنه بصمة وراثية لي و بدأت بالقراءة ….
و بعد سلام عزيزة الغالية أسف على كل هذا الغياب و سامحيني عن الألم الذي أصابكِ بسبب هذا الغياب و كانت بضع اسطر يعبر لي فيها عن مدى أسفه و اعتذاره عن غيابه الطويل، و في أخر الرسالة قال لي أنا سأقوم بزيارة غدا إلى بيتكم و ستكون رسمية ….
كانت بضع اسطر قليلة لكنها سترجع اليا حياتي من جديد ، هذه الأسطر القليلة لكن ما فيها كثير … يالا فرحتي و سعادتي و أصبحت اصرخ و أصيح و أنادي مبروكة مبروكة – و كان هذا اسم خادمتي – تعالي اليا بسرعة و جاءتني تلك المسكينة تجري و دخلت الغرفة و هي تنهال عليا بالأسئلة ماذا حدث ؟ ، ماذا جرى لكي؟ ، و ماذا وماذا ؟؟… و جعلت امسكها و اقبلُ وجنتيها الجافتين وأقول لقد عاد لقد عاد باركي لي يا مبروكتي و هي المسكينة لم تفهم ما أقوله ، منذ ساعات أدخلتها في دوامة من العصبية و ألان في في إعصار من السعادة التي تغمرني ، و أصبحت اضحك و اضحك و كأنني أجرب صوتي عند الضحك وكأنني أتذكر ضحكتي التي غابت عني منذ سنين و مسكت يديها و جعلتها تدور معي حتى خافت عليها من السقوط ثم توقفت و أجبتها لأخرجها من حيرتها قائلة اتسخرين من حبيبي ؟ هو فعلا لم يأتني في المنام لأنه يعد نفسه للقدوم إلى منزلنا غدا و في زيارة رسمية أيضا … و أتممت سعادتي و ضحكي و هي بقت تتمتم و كأنها فهمت أخيرا ما أعنيه و قالت فهمت إذن حبيبيكِ هو صاحب ذلك الشيء الأزرق… و أكملنا عندها ضحكنا ..

joujou2009
joujou2009
لكل منا احاسيس تبقي في قلوبنا كما الذكريات الراسخة في اذهاننا
الحب
لهو احاسيس جميلة وذكريات اجمل
الشفقة
احساس نبيل …
لكن هل سبق لكم و ان احببتم شخصا بدافع الشفقة ؟
هل يلتقي الحب و الشفقة معنا ؟
هل يدوم هذا الحب ؟
هناك من يقول ان الحب على اساس الشفقة لا يعتبر حبا
انهما احساسين نبيلين الحب يشعرن بالسعادة و الشفقة تشعرنا بالحزن و الاسىء و من ثم تتحول الى عطب و حنان فحب
انها لمراحل طويلة للوصل الى الحب
لكن الجانب الانساني الذي نحمله في داخلنا يجعلنا نستمر في مساندة للذين نشفق عليهم لكن ان نصل للحب معهم؟؟
هنالك مصاعب نجتازها معهم دون ان نشعر بها و في كل يوم تحدث مواقف معهم لا نولي لها اهتماما الا عندما يتسلل الينا الاحساس بالترابط
شيىء يشدنا اليهم غير مفهوم في الاول مبهم المعاني والاحاسيس غير واضح المعالم
لكن الاحساس الثالث هو السعادة
السعاد هي التي تجمع بيننا مهم كانت الضروف
واقول ان السعادة التي اطمع فيها ليست حلما مستحيلا
فلست اناشد الا روحا فمتزج بروحي
شخص يكمل حياتي
وحبا يملاؤ
فراغ قلبي
وهنا يضمحل الاحساس بالشفقة و يبقى الاحساس بالحب
هو الاحساس الخالد في القلب
اما الشفقة فتصبح احساسا في الذاكر العقل ليس الا
وشكرا

joujou2009
joujou2009
لكل منا احاسيس تبقي في قلوبنا كما الذكريات الراسخة في اذهاننا
الحب
لهو احاسيس جميلة وذكريات اجمل
الشفقة
احساس نبيل …
لكن هل سبق لكم و ان احببتم شخصا بدافع الشفقة ؟
هل يلتقي الحب و الشفقة معنا ؟
هل يدوم هذا الحب ؟
هناك من يقول ان الحب على اساس الشفقة لا يعتبر حبا
انهما احساسين نبيلين الحب يشعرن بالسعادة و الشفقة تشعرنا بالحزن و الاسىء و من ثم تتحول الى عطب و حنان فحب
انها لمراحل طويلة للوصل الى الحب
لكن الجانب الانساني الذي نحمله في داخلنا يجعلنا نستمر في مساندة للذين نشفق عليهم لكن ان نصل للحب معهم؟؟
هنالك مصاعب نجتازها معهم دون ان نشعر بها و في كل يوم تحدث مواقف معهم لا نولي لها اهتماما الا عندما يتسلل الينا الاحساس بالترابط
شيىء يشدنا اليهم غير مفهوم في الاول مبهم المعاني والاحاسيس غير واضح المعالم
لكن الاحساس الثالث هو السعادة
السعاد هي التي تجمع بيننا مهم كانت الضروف
واقول ان السعادة التي اطمع فيها ليست حلما مستحيلا
فلست اناشد الا روحا فمتزج بروحي
شخص يكمل حياتي
وحبا يملاؤ
فراغ قلبي
وهنا يضمحل الاحساس بالشفقة و يبقى الاحساس بالحب
هو الاحساس الخالد في القلب
اما الشفقة فتصبح احساسا في الذاكر العقل ليس الا
وشكرا

joujou2009
joujou2009
ما هو حلمي عندما كنت صغير ؟
في الحقيقة كانت لديا احلام كثيرسأستذكر بعضا منها و انتم ايضا اتذكرون احلام الطفولة ؟
انا عندما كنت صغير في 8 من عمري كنت اصعد الى سطح منزلنا و احاول الطيران
هذا كان اول حلم لي
و بعدها مع العلم انني دائما مغامراتي فوق سطح المنزل كنت دائما انتظر منظر غروب الشمس الساحر و هي تتوار بين غيوم الشفق الاحمر
و لشدتي عشقي لذلك منظر قمت برسمه آلاف المرات
و بعد الغروب تصبح السماء صافية و تطل عليا صديقات دربي كما سميتها هي النجوم و اصبحت اراقب الابراج المشكلة بالنجوم
و هكذا اصبح حلمي انا اصبح عالمة فلك
و بعدها حدث لي حادث صغير و اضن الان قد فهمتم ما اعنيه
طبعا سقط من على السطح وكسرت قدمي و ذهبت الى المستشفى
و قامت الممرضة بعلاجي بلطف كبير
و هكذا اصبحت احس ان طاقت الحنان الموجودة لدي تجعلني قادرة على ان اكون طبيبة رائعة للاطفال
آه آه آه….. ما اجمل احلام الطفولة
احلام من منبعي قلب صغير ينبض بالحيوية و النشاط
يملا دربه امال مشرقة
و هذا من منطلق الاكتشاف و المعرفة
و ايضا حب المغامرة
لا يعرف ابدا منعى كلمة يأس
لماذا لا نجدد طفولتنا في انفسنا حتى و نحن كبار
لو لم تكون هناك طفولة لما كانت هناك قلوب صافية

joujou2009
joujou2009
دائما كنت اقول ان قلبي ملك لي و ان احاسيس ليست الا رابطا من روابط الحياة الانسانية لكن عندما تتحرك مشاعري اتجاه شخص ما لا يسعني الا ان اسلم له بقلبي فالمشاعر احيانا تكون سابقة لكلامنا و خاصة لو كانت مشاعرنا صادقة لا نستطيع التحكم بها خاصة عندما يجعلنا هذا الحب نلمس شىء ما بعيدا في داخلنا من مشاعر جميل و جديدة ليس لنداء الحب زمان او مكان لا نستطيع تحديد كل ملامحه لكننا نصر على لقائه و العيش فيه دون التفكير في المستقبل المجهول لانه في نظرنا هو مستقبلنا عندما يخفق القلب لنداء بعيد نتحدى من اجله كل شىء نندفع بكل عواطفنا لنعيش هذا الاحساس الغريب الجميل نداء الحب الذي و جدنا كي نسمعه كي ننسى كل شىء ننسى كل الاحزان ننسى كل الزمن الذي عشناه بعيد عن هذا الاحساس كأننا ولدا من جديد و ما الحب الا الافق الذي تشرق منه شمس السعادة فتنير ضلمته و تنزع عنه فراغ الايام وتملاؤه بالاحاسيس متجددة ….الحب …الحنان…. الاطمأننا… وشكرا

joujou2009
joujou2009
و ككل مساء فوق سطح بيتنا أقف أتأملكي و لو كنتِ أول مرة أراكي فيها تملئين و تتلألئين في سماءنا و تزينيها بأنواركِ و تضيفين جمالاً تطمئن له القلوب …
أحب الجلوس و النظر فيكِ ، أحب أن أشكي لكي أحزاني و تشاركيني أفراحي ، لا استطيع أمامكِ أن اخفي دموعي ولا حتى ابتساماتي …
أظل طول الليل أحكي لكي ولا تنامي و لا حتى تملي ، أحسدكِ على صبركِ فلا املك لنفسي منه شيء … لا أعلم في ما تفكرين فأنتِ في العادة لا تتكلمين ، ولا حتى تنطقين بحرف …. دائما أنا التي أتكلم و أفرغ
لكي كل ما عندي…. و الليلة طلبت لقائكِ لأني أود الحديث معكِ و أفيضُ بشيء يقلقني ….فأمهليني و أنتِ في السماء بعض
الهدوء و السكينة في الأرض حتى تترتب أفكاري و أنا أسردها إليكِ…
مضت الساعات و أنا احكي و أنتِ تصغي ، ولا يوجد احد سوانا في هذا الكون يصغي أو يتكلم …
لقد أنهكتني الأيام و أنا بعيدة عن الأمان فريسة للخوف و الحرمان… ،
و نزلت عليا الأحزان و ابتعدت عني المسرات و خالفتني الظروف ووقفت ضدي الأحوال ،
ألمت بي المصاعب و تفرقت بي الحلول ……
آآه و تعددت المسالك و الانصياع واحد….
أرشديني يا مرشدة دروب التائهين في الأرض … أرشديني أيتها النجوم …
أين دربي ؟ أين طريقي؟….
و مضت الساعات و أنا أستنجد بكي أين أجد نفسي؟ أين أجد دربي؟ .. أسألكِ عن ما في خاطري و أجيبيني …لماذا أنتِ بعيدة عني ؟ .. أنا احبكِ و أحب ضيائكِ فلماذا تقفين
بعيدة عني ؟…
لماذا أنتِ في الفضاء تسبحي و أنا في الأرض امشي ؟
لماذا تصالحينني بالمساء و تخاصمينني بالصباح ؟
أجيبيني أيتها النجوم فوقت رحيلكِ قد بد يجيء لماذا الجميع يتخذونكي صاحبة عند الترحال ؟ أتعلمين رغم أنكي لا تتكلمين إلا انكي ترشدين التائهين
كيف ذلك؟…أين أنا من هؤلاء الذين من حولكي أيتها النجوم؟ أجيبيني…
قد حان وقت رحيلكي أجيبيني …
و كما في كل مرة أسهر معكِ فيها و لا تجيبني و تشرق الشمس و تغادريني …
وداعا إلى الليلة القادمة …

joujou2009
joujou2009
كانت بهمساتها ذات الانفاس الدافئة على اذني ترسم انغاما من الكلامات الحساسة ....جعلت قلبي يرتعش بردا ....وكانت بهمساتها تدغدغ كل شيء في جسدي ..... تغير كل شيء من حولي .... تبدلت الوان غرفتي من الوانها الداكنة الحزينة الى ألوان فاتحة زاهية تبعث السعادة الى كل من يدخلها ..حتى لنور الشمس شكل جديد جميل ... يجعل كل من كان يتحاشى النظر الى فرص الشمس الحارق يبصر اليه بتمعن شديد لتغير شكله و نوره الدافئ على الابصار .... حتى الهواء تغير ستائر غرفتي و خزانة تغيرت ...الازهار اشرقت باوراقها افتحت و بعطرها الاخاذ القوي برزت ....كل شيء من حولي كانما بعثت فيه الحياة من جديد ... و انا استمع بصمت مبتسمت كلما ألتقطت أذنايا شيء ممتع و رائع
لم أشعر بالوقت ...وكأن النهار قد طال ...لا لا و كأن الزمن توقف عند النهار .... الوقت يأبى أن يمرّ ذلك اليوم كانت اناملها الباردة في يوم شتاء قارص تمسح على شعري برفق و هي تسترسل في الهمسات و منت انصت بنتباه و أسمع و أسمع ...حتى و إن غفت جفوني فذلك يمكن أن يكون من الشعور بالأمان و انا اسند رأسي على ركبتيها و امسك بيدي يدها و أضع اصبعي على خاتم زواجها من ابي الذي هجرها و هي تهمس لي و لا تتوقف عن الهمس و انا لا أتوقف عن الانصات لها بتبسم عن سعادة و رضى .....إنها هكذا تكون همسات أمي

فلفة جنونية
خاطره روعه خاصه جدا جدا