أسيل الكويت
27-10-2022 - 08:11 am
هاذي الخاطرة كتبتها وانا في الجامعه وما ادراك ما الجامعه!! كانت اجمل مرحلة في حياتي وأكيد في حياة الكثير منكم وانشالله تعجبكم..
لم أنت بالذات..
لم انت من بين كل هؤلاء الآخرين أتعلق بك بشكل لا أستطيع منه فكاكا.
مابك حتى تجعلني في ثورة حين أراك.. وفي حيرة حين تغيب عني.
ماهو الشئ الذي خصك الله به حتى تكون فريدا هكذا ؟؟
تجعل عيناي تدوران في كل صوب وحدب بحثا عن رؤياك العطرة.. تجعلني انتظر بفارغ الصبر حتى تقع عيناي عليك..
وحين أراك لا احيد النظر عنك.
أراقب وجهك حين تتحدث مع الآخرين ..أراك تبتسم فأبتسم معك وتارة تنفعل فأنفعل معك.
ثم حين تنظر لفتاة نظرة خاطفه أغضب بل أشتعل في داخلي وأتسائل هل بينكما شيئ..؟؟
وحين تجلس وحيدا تسرح بفكرك بعيدا .. أترقب كل خلجاتك وأغوص عميقا في وجهك الملائكي.. أنظر لكل تقسيمة في وجهك أحسن الله رسمها فأتنهد بآآآه طويلة وأقول يا الله كل هذا الحسن في في شخص واحد.
ثم على حين غرة تتركني فينقبض قلبي ويلتاع لفراقك.. وتذهب بعيدا تاركني في ذهول وصمت مطبق..
أتسائل في نفسي هل ما رأيته حقيقة أم خيال ..!؟
وفي لحظات معدوده يختفي طيفك من خيالي فلا أكاد أذكر شيئا من وجهك الجميل..
لقد رأيتك قبل قليل وقد أمعنت النظر بك ولكن قد تلاشى كل شي في لمح البصر..
فأحاول جاهدة جمع أوصافك لأكون صورتك الرائعه ولكني أفشل.
وأحاول عبثا مرة أخرى ولكني أفشل أيضا..
ولاينجدني غير رؤيتك ماثلا أمامي فأسعد ثانية وأعيد اللحظات السعيدة معك وهكذا.
حتى أعود لغرفتي وحيدة لا شيئ معي سوى ذكريات.. كلما ذكرتها سبقتني عبرتي مع شبه أبتسامه.
فلله درك......
كلمات رائعه
الله يعطيك العافية