- لصف الثالث متوسط
- مقموعون ، يائسون، غير واثقين بأنفسهم
- أولاً:هل تعتقدين أن الديكتاتورية تمارس ضدك؟ .
- مريم(خ) نعم أنا لا أعتقد بل متيقنة من أنها الديكتاتورية تمارس علي .:
- شتاء
- نديم
السلام
كيف البنات
هذا تحقيق صحفي
لصف الثالث متوسط
مقموعون ، يائسون، غير واثقين بأنفسهم
بداية دعونا نقول إننا عنينا بالديكتاتورية القمع والكبت والضغط المجتمعي والفكري، متحفظين بذلك على أي تأويلات سياسية للكلمة، فالديكتاتورية كما نراها باتت سلوكاً اجتماعياً مكرساً أكثر من كونها إرادة وممارسة من الحكومة، فالوالد قد يضرب ابنه إن تبوّل بغير إرادته، والأستاذ قد يوبخ تلميذه لمجرد أنه خالفه الرأي، والشاب قد يعادي زميله لأنه لم يقتنع بوجهة نظره .
إن هذه الديكتاتورية تعيد إنتاج نفسها منذ عقود، وبالتالي فإن أي فرد من هذا المجتمع لا بد سيمارس ديكتاتوريته أينما حل، سواء صار وزيراً أو خفيراً أو موظفاً أو بقي فرداً هامشياً، سيصبح دكتاتوراً ما لم يضع حداً لتورطه في هذه الأزمة الأخلاقية.
أولاً:هل تعتقدين أن الديكتاتورية تمارس ضدك؟ .
مريم(خ) نعم أنا لا أعتقد بل متيقنة من أنها الديكتاتورية تمارس علي .:
(س )(ص) برأيي الديكتاتورية هي كالهواء الذي نتنفسه فهي موجودة في كل مناحي حياتنا ، وبأشكال مختلفة وعديدة .. الديكتاتورية تتجلى من خلال فرض الرأي دون أن تستطيع نقاش أو فعل عكس ما تم به أمر ، وكثيراً ما نتعرض في حياتنا في البيت أو في الشارع أو في العمل أو في دائرة من دوائر الدولة لعملية من هذا النوع .
كلمة ديكتاتورية... كلمة قاسية جداً... ومحيرة من المسئول عن ذلك..؟ !!
فاطمة:
المسئول هي الحكومة لأنها هي التي تمسك بزمام الأمور وتتحكم في جميع مفاصل الدولة
شتاء
كلنا يحمل بداخله ديكتاتور،ويمارس ديكتاتوريته أولا على نفسه ومن ثم على الآخرين، وبالتالي أنا ألقي بالمسؤولية الكبرى على عاتق الفرد، برأيي يجب أن نبدأ من أنفسنا،أن نكون واعيين لحقوقنا وأن نعيش الديمقراطية ونمارسها مع أنفسنا أولا، بالتالي المجتمع كتحصيل حاصل سوف يتغير لممارسه الديمقراطية بكل مؤسساته
سحر: برأي المجتمع هو السبب، لأن كل من الحكومة والفرد ينتمون للمجتمع، وأرى بأن الحكومة تكيل الذنب على المجتمع، والمجتمع يكيل الذنب على الحكومة، ولكن رغم ذلك من حق المجتمع أن يتدلل على الحكومة, وليس من حق الحكومة أن تدلل نفسها على حساب المجتمع .
نوره: أنا مسئوله والمجتمع مسئول والدولة مسئولة وعلماء الدين مسئولين والمثقفين مسئولون والقضاة مسئولون،لا يمكن أن تكون جهة لوحدها هي المسئولة، فأي ديكتاتور لن يكون ديكتاتوراً بدون سلطة فاسدة مستبدة، ودون نخبة مرتزقة ، ودون علماء جهلة وأنصاف متعلمين، ودون شعب خانع ذليل فمثلما تكونوا يولى عليكم ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وهذا قانون أزلي لا يمكن تجاوزه.
هل تعتقدين أنكِ ستقدرين في المستقبل القريب على قول رأيك بحرية؟ا أسماء: الحكومة تضع معايير معينة تناسبها لتأمين ممتلكاتها أو ما يعرف عندنا بمؤسسات الدولة، و الشعب من جهته يريد " تشعيب" هذه المؤسسات للمشاركة في بناء وطنه ، هذه المفارقة تصنع اضطرابات وسوء تفاهم بين الطرفين، وفي كلتا الحالتين الشعب هو الخاسر . .
ملاك: برأيي أن الموضوع لا ينتهي عند إبداء رأينا بصراحة و بدون خوف، والسؤال هنا هل يا ترى سيسمع رأينا ويكون له قيمة سواء كان ذلك في البيت أو المدرسة، وفي المدرسة تحديداً الجميع يدعي الديمقراطية،ولكننا نفاجأ بعكس ذلك ودائماً يبقى هناك من يرى بصيص أمل يمكن النفاذ منه
رنيم : نحن من يصنع حريتنا بفكرنا و استغلال القليل المتاح في سبيل الحصول على الكثير المأمول، الحرية لا يعطيها الآخرون إلا لمن يسعى في سبيل الحصول عليها، و هذا السعي يجب أن يقترن بالوعي بمختلف آفاقه .
رموز: إن سلبية بعض البشر تجاه السعي للحرية أمر غير مبرر، إذ يجب علينا أن نحاول ونحاول حتى نحصل على حقنا، وأن نمنع أي شخص من مصادرة حريتنا، قبل أيام كنا في أكبر سوق للحرية (انتخابات مجلس الشعب) ولقد باع بعضنا أصواته لمن لا يستحق، من أجبرهم على ذلك لا أحد
نديم
نولد ونحن نصرخ بصوت عال..ولأننا خلقنا على فطرة حرة لا يمكن إلا أن نكون أحراراً، المعضلة تكمن فينا بسبب تخلينا عن إرادتنا، اليوم تظهر ملامح التغيير في الأفق ويدعونا واجبنا الوطني هنا أن نأخذ بها وندعمها لما فيه مصلحة الجميع
أخيراً مقموعون، يائسون، غير واثقين بأنفسهم وبما أن أي تطوير أو تقدم منشود يجب أن يأخذ بعين الاعتبار فتح آفاق الحوار وإطلاق الحريات أمام الشباب نظراً لأنهم هم القادرون فعلياً على إحداث التغيير المطلوب في المجتمع، وجدنا أن من واجبنا نقل الصورة الحقيقة كما هي، علّ ذلك ينبه أصحاب الفكر والسلطة إلى إدراك المأزق الذي يعاني منه الشباب؛ عتاد الوطن وعدته .
عمل الطالبة : صبا
ولا
رد
لو
مجاملة ماعندي مانع