- مرحبا اخواتي الفراشات
مرحبا اخواتي الفراشات
المشكلات الصحية إن لم تكن جميعها ترتبط ارتباطاً مباشراً في طريقة الأكل والشرب وكمية الأكل ومواعيد الأكل.*
يلاحظ من الأبحاث العلمية أن عملية استهلاك كميات كبيرة من الطعام وبشكل مباشر دون أن يتم اختيار الطعام المناسب للشخص له دور كبير في الإصابة بالعديد من الأمراض فعندما يتناول الشخص كميات كبيرة من الأغذية دون وزن ودون توزان فان أول مشكلة تظهر لنا هي البدانة "السمنة" وهي في الواقع مفتاح العديد من المشكلات لذلك فان عملية مراقبة كمية الطعام الذي نستهلكه أمر مطلوب وأن القضية ليست في الكمية وأن نقوم بتعبئة هذا المخزن ثم بعد ذلك نعتقد أننا قمنا بالواجب تجاه أنفسنا..
في الواقع الأمر عكس مما يتصور العديد من الناس انت عندما تقوم بتعبئة هذا المخزن من الطعام فأنت وبطريقة مباشرة اربكت واثقلت على جميع الأجهزة المهمة في الجسم وارهقتها بالعمل وبشكل اجباري مما يتسبب في تكلفة مضرة وغير سليمة،
لذلك فان أول نصيحة لكل من أراد أن ينعم بجسم معافى وسليم هو الحد من الكميات بشكل يتناسب مع عمره ومع احتياجاته اليومية.
كذلك فان نوعية الطعام أمر مهم جداً فلو أخذنا مثلاً مرض "البواسير" او الامساك وحتى جميع المشاكل الهضمية الذي نعرف أن له ارتباطاً كبيراً بنوعية الطعام المتناول التي تزيد نسبة الإصابة "بالبواسير" يحدث ذلك عندما يهجر الناس تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكامنة فيها هذه الأغذية العالية في نسبة الألياف.
ويتجهون إلى الأكلات عالية الدهون والمقليات وقليلة الألياف ..
كل هذا التصرف والعادات الخاطئة أدت إلى حدوث عمليات مثل الامساك وصعوبة الاخراج مما تؤدى إلى الإصابة بالبواسير.
وكما ذكراحد الاطباء فإن العلاج بسيط وهو تنظيم الأكل واختيار أنواع الأطعمة عالية الألياف وكذلك زيادة استهلاك السوائل.
مما سبق يتضح أن عملية التوازن أمر مهم في عملية استهلاك الأطعمة والأشربة المناسبة للحد من حدوث أي مشكلات صحية لا قدر الله فعملية التنظيم هذه في كمية الطعام ونوعيته سوف تحمينا بإذن الله من العديد من المشكلات الصحية التي وللأسف تؤدي إلى مشكلات سلبية للفرد وللأسرة وللدولة لذلك يجب إن نفكر وبشكل جيد في نوعية وكمية ما نأكل لننعم بحياة صحية عالية خالية من الأمراض.
ودمتم بصحة وعافية
عافانا الله و إياكي أختي الغالية سفيرة الغد
يسلموا