الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
angelhappy
14-03-2022 - 06:08 am
لما يصعب على الرجل والمرأة ان يتحدث كل منهم إلى الآخر، هل حقا هناك اختلاف بين تفكير الرجل وتفكير المرأة، تجعل التواصل مستحيلا والحب إلى زوال؟.
قضيت الليالي الأخيرة أنام في بيت عائلتي، فزوجتي السابقة على سفر وكذلك ابنتي الكبيرة سافرت الى دمشق لزيارة أصدقائها، بقيت في البيت امس مع أختي وابنتي الصغيرة (ميس).
عندما دخلت على التاسعة مساء لأنام في غرفة ابنتي الكبيرة، وجدت إلى جانب سريرها كتاب “الرجال من المريخ والنساء من الزهرة”، وهو تأليف الطبيب النفساني الأميركي جون غراي، والصادر عام 1992، وترجم وصدر لدى مكتبة جرير في الرياض عام 2004، وكان ترجم وصدر عن دار “الهلال” المصرية عام 1999 بعنوان “آدم من المريخ وحواء من الزهرة”. ترددت كثيرا قبل أن القي بكتاب “الإنسان والجدار” الذي كنت اقرأ فيه، للامساك بالكتاب هذا، فانا كما تعلمون كنت إيديولوجيا حزبيا، ولا أزال احتفظ ببعض هذه الورثة التي تحكم على الأشياء بمجرد السمع، فكلمات مثل الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، تعني لي أن الكتاب بعيد عن “الحقيقة” التي اعرفها انا من انه لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة والكل متساو، هكذا تعلمت في مدارس الايدولوجيا، وغيري تعلم ان الفرق يكمن في الجهاز التناسلي فقط وفي قلة العقل والدين، هكذا نحن أصحاب المورثات الإيديولوجية. ومع ذلك، تحاملت على نفسي ومسكت الكتاب وبدأت أتصفحه ثم وجدت نفسي منهمكا في قراءته حتى أنهيته كله مع مطلع الفجر، فهو كتاب سهل جدا وممتع جدا. اعرف أن الكتاب قد يجد معارضة من نساء “النسوية” أو من أدعياء المساواة المطلقة، فانا مع موقفهم هذا، الموقف الذي يقول إن لا فرق بين الرجل والمرأة. لكن الحياة علمتني أن لا فرق بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، هناك مساواة مطلقة لا اقبل تقاسمها. ولكن الحياة علمتني أن هناك فوارق أيضا فرضتها البيولوجي والتربية والثقافة والمجتمع، وهذه الفوارق تكمن في طريقة التفكير وفي طريقة إدراك كل طرف لحاجاته وحاجات الآخر وبمعنى اشمل في طريقة تفكير الاثنين. لا ادري ما إذا كان كتاب الدكتور غراي، الذي ترجمه حمود الشريف، قد أثار اعتراض الجماعات النسوية في الولايات المتحدة حيث صدر، ولكن اعتقد انه لم يثر أي مشكلة عندنا وذلك لسبب بسيط أن لا احد من أتباع الإيديولوجيات عندنا على استعداد لقراءة هكذا كتاب، هذا إن اقرأ أي شيء آخر باستثناء الكتب الصفراء والحمراء والصحف والتبلد أمام قناة الجزيرة ومسلسل باب الحارة. اعتقد أن احد المآخذ على الكتاب قد يكون انه صور المرأة بما هو معروف من صورة نمطية عنها بأنها عاطفية تميل إلى الحب والجمال فيما الرجل يميل إلى الانجاز والقدرة، لكن لا ادري الآن إذا ما كان هذا التصنيف بعيدا عن الواقع أم لا؟. إذا كان لا يوجد فروقات في طريقة التفكير، فلماذا يذهب الحب؟ ولماذا يحصل الطلاق؟. تؤكد كل الدراسات، في الخارج طبعا، أن اخطر مشكلة تؤدي إلى الانفصال هي عدم قدرة الشريكان على التواصل، وليس أي سبب آخر، مثل شكوى المرأة من قلة مساعدة زوجها لها في البيت. اسأل أي امرأة عن سبب غضبها من شريكها ولسوف تجيبك فورا “لم يعد يتحدث إلى” “لم يعد يصغي إليّ” لا يحاورني” “لم يعد يحبني”؟. لغة الحوار والقدرة على التواصل، انطلاقا من معرفة الفروقات بين الرجل والمرأة هو ما يحاول غراي أن يجيب عليه في مؤلفه. لا ارغب في عرض الكتاب هذا بشكل كامل فهو معروض بكثرة على الانترنت، لا بل يمكن تحميله وقرصنته من أكثر من موقع بدون أن تدفع وبمجرد أن تضع عنوان الكتاب في نافذة بحث “غوغول”. الكتاب يقدم له صاحبه بأنه الدليل العلمي لتحسين الاتصال بين الشركاء، طبعا في العربية نقول الأزواج لأننا لا نعترف بالحب والعلاقات خارج إطار الزوجية، فهذا عيب في نظر أصحاب النقلات الحضارية وخاصة النقلة من واد الإناث تحت التراب إلى وأدها في البيت. يستند مؤلف الكتاب على مقابلات مع أكثر من 25 ألف فرد خلال عمله كطبيب ومستشار للعلاقات بين الجنسين، وهو يؤكد ان كتابه هو مجرد تجريد نظري عمومي خلص إليها من مقابلة هؤلاء ومن الندوات التي كان يقيمها، وهو يقر بذلك: ان ما ورد في الكتاب شيء عام مشترك لا يعني ولا يغيب الفوارق الفردانية. كما يؤكد غراي على ان هناك من “يتبادلون الأدوار”، فيمكن أن نجد رجلا أنكر ذكورته وامرأة أنكرت أنوثتها. ينطلق غراي في مؤلفه من متخيل مفترض: النساء كن من سكان كوكب الزهرة والرجال كانوا من سكان المريخ، مختلفان تماما، هبطوا على الأرض وفقدوا ذاكرتهم ونسوا او تجاهلوا هذه الاختلافات أو الفروقات بينهم. يرى غراي أن طبائع سكان المريخ “الرجال”، القوة والكفاءة والفاعلية والإنجاز، وبأنهم بحاجة دوما إلى تطوير قدراتهم ليشعروا بالإشباع”. أما سكان الزهرة “النساء” فهن يتصفن بالاعتماد على قيم مختلفة تماما” مثل الحبّ والاتصال والجمال والعلاقات”، والمرأة، والحال هذه، لا تشعر بالإشباع إلاّ عن طريق الإتصال والتواصل . هذه الفروقات هي بالنسبة لغراي الاختلاف الجذري ما بين حياتين افتراضيتين ويدعو إلى اعتماده كمبدأ أساسي. الكهف والموج: استنادا الى صفات المريخ فان الرجل عندما يعاني من مشكلة يذهب الى الكهف (يقرأ صحيفة او يشاهد التلفزيون أن يختلي بنفسه)، وهو يرفض أي حوار أو مساعدة لأنه سوف يشعر انه عاجز عن الانجاز. غير أن المرأة قد تشتكي من عزلة الرجل هذه وصمته داخل كهفه وحتى رفضه مساعدتها، ولكون الأنثى تسعى دائما إلى التعاطف مع الناس والى تحسين الحياة فهي تبدأ في “الزن” لمعرفة سبب صمت الرجل وهو ما يجعله يرتد أكثر ويشعر بمشكلة اخرى تنضاف عليه. طبعا غراي يقدم “حلولا” للمرأة في هذه الحالة، منها ان تشعر المرأة الرجل أنها سعيدة، فقد تذهب للتسوق أو إلى الجيم، وهكذا يشعر ادم ان زوجته سعيدة وهو ليس بحاجة إلى مشكلة اخرى تنضاف إلى مشاكله. أما النساء فهن كالموج، ينتابهن موجات نفسية تشعر فيها المرأة انها بحاجة للحديث والتواصل والإنصات لها، وعندما تكون المرأة منزعجة فإنها ممكن أن تتحدث بدون منطق وتتحدث عن موضوعات كثيرة بدون توقف وهي تكون بحاجة الرجل ان يستمع إليها أن يضمها أن يشجعها، بدلا من ذلك يلبس الرجل قبعة الخبير ويبدأ في اختراع الحلول وإسداء النصح فتنكسر الموجه على صخرة “الرجل” الخبير وتشعر المرأة ان الرجل لا يفهمها فيسود الصمت. يرى غراي لمزيد من خلق التواصل، ان هناك اختلافات فيما يحفز الرجل وفيما يحفز المرأة. فالرجل يتحفز إذا ما شعر أن هناك من هو بحاجة إليه، والمرأة تتحفز إذا ما شعرت بأنها “معززة مكرمة”. على ان هذه الأمور لا تكفي، فلغة أهل المريخ تختلف عن لغة أهل الزهرة وهي بحاجة إلى الترجمة. وهو يعتبر أن اللغة هذه، وان كانت تشتمل على نفس الكلمات إلا أن استعمالها مختلف، فعندما تقول المرأة،مثلا، إننا لم نعد نخرج ابدا، يفهم الرجل انه مقصر وانه عاجز، فيما المرأة تقصد بكلمة “أبدا، مبالغة لا تعنيها إلا ضمن حدود حالتها النفسية، وكأنها تريد ان تقول “يا ريت لو انك ترتب طلعة”. كتاب غراي، يمكن ان يختصر في الصفحات الخمسين الأولى، التي يعرض فيها جوهر أبحاثة أو أفكاره، باقي الصفحات هي تفاصيل وحلول مقترحة وتمارين جميعها تنصب في تحسين لغة التواصل بين المرأة والرجل. من بين ما يقوله غراي عن الفروقات هذه: ان الرجل مثلا يحسب هدية قيمتها 200 دولار ب 20 نقطة وهدية قيمتها 10 دولارات بنقطة واحده، بينما الوضع بالنسبة للمرأة مختلف، اذ هي تعطي كل هدية، بغض النظر عن قيمتها، نقطة واحده ذلك أنها لا تنظر إلى قيمتها المادية بل العاطفية،وهذا أمر يستفز الرجل الذي يكون حسب للهدية القيمة 20 نقطة فيعتبر ان شريكته لم تقدر هديته حق قدرها. كما يعتقد غراي أن الرجل عندما يتحدث يريد أن يوصل معلومة أو يجد حلولا لمشكلة ما، أما المرأة فهي عندما تتحدث تريد ان تطلع او تعلم الطرف الآخر على مشكلتها. كثيرة هي الدراسات التي تناولت الفوارق بين الجنسين في لغة التخاطب، بعضها يرجع هذه الفروقات إلى التربية والمجتمع والثقافة. هناك دراسات أكدت أن تربية الطفل المختلفة هي من يصنع هذه الفروقات، فمثلا يميل الأطفال إلى اللعب مع نفس جنسهم، وقد وجدت الدراسات أن مجموعات الأطفال الذكور أكثر انضباطية وأكثر تراتبية، وينصب حديث الأطفال الذكور على اللعبة أو على الربح والخسارة، وان الذكر عندما يتحدث لا ينظر إلى وجه زميله أو صديقه، وهي مشكلة أعاني منها أنا عندما أتحدث مع امرأة فلا انظر إليها فتعتقد إنني أشيح بوجهي عنها. احد أصدقائي يتحدث إلى شريكته دائما وهو مستلق على الأرض إما يبحلق في التلفزيون وإما في كتاب، زوجته دائما تشتكي إنه لا يستمع، ولا يرغب في رؤية وجهها، قد يكون ذلك صحيحا، ولكن قد يكون ان الدراسات هذه أجابت على السؤال: الرجل لا ينظر في عيون محدثه. الطفلة أو الفتاة تميل إلى اللعب مع جنسها وتتحدث في العادة عن همومهما ومشاكلها، وتبدي تعاطفا كبيرا مع أترابها، لذلك تخلق تواصل حميم مع زميلاتها وصديقتها، وعادة ما تحتفظ المرأة بصديقات الطفولة، بعكس اغلب الرجال، فتكبر وهي تفكر في الزوج أو الحبيب أن يكون صديقا حميما لها يستمع لها، لكن الرجل “لابس قبعة الخبيرة” الطامح أبدا إلى إيجاد حلول لا يميل إلى الإنصات ولا يفكر أن الناس قد تتحدث لمجرد الحديث والبوح واطلاع الآخرين على همومهم بغض النظر عن حلها. المرأة تريد أن تبوح فقط وكأنها تقول للرجل اسمعني الآن، وغدا سوف أكون بحالة جيدة لست بحاجة إلى حلولك السحرية “أنا بحاجة لمن يستمع، لمن يشعرني بحنان لمن يتضامن معي”. على أي حال، هذا الكتاب، أن لم يكن قد وجد حلا سحريا، وهو لم يجد، ذلك أن هناك الكثير من القضايا التي لم يعالجها مثل: الكذب والتخلص من الماضي والنسيان و”الخيانة” وفقدان الرغبة الجنسية في الآخر، أو عدم الانجذاب الجنسي. ومع ذلك فان الكتاب دعوة لمحاولة فهم الآخر، ودعوة للتعامل بعقل وقلب مفتوح حتى لو اخطأ في ترجمة لغة حواء وادم، انه رسالة حب باختصار. انه كتاب أعجبني بصراحة فقد علمني شيء واحد، على الاقل: حاول ان تفهم قبل أن تطلق حكما، وهذا يكفي، أما العلاقة بين الرجل والمرأة فهي أمر قد يكون اشد تعقيدا مما أتى به غراي
man9ol


التعليقات (3)
angelhappy
angelhappy
الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة
تخيلوا ذلك أن الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة . . وفي أحد الأيام نظر الرجل من كوكبه المريخ مستخدما تلسكوبا ووجهه تجاه كوكب الزهرة ,, ولمح وبنظرة خاطفة .. المرأة هناك .. عندها أحس بالدفء والحنان والحب .. في تلك النظرة الخاطفة وبسرعة سبح في الفضاء وسافر إليها وإلى كوكبها .. وهناك وجد كل الترحيب منها وضمته بين أحضانها .. وحدسيا وفطريا .. عرف كل منهما أن هذا اليوم سيأتي .. وفتح كل واحد منهما قلبه للأخر ليعيشوا الحب ويلتمسوه والذي لم يعرفوه من قبل ولم يحسوا بهذا الإحساس الساحر من قبل ..
نعم الحب بين الرجل والمرأة كان سحرا ... كان يعني بناء المستقبل سويا .. ومشاركة بعضهما البعض على الرغم من أنهما من كوكبين وعالمين مختلفين . ثم قضوا أشهر يتعلمون طباع بعضهم البعض ويكتشفون ويقدرون اختلافاتهم واحتياجاتهم المتعددة ويفهمون أنماط سلوكهم .. ولسنوات عاشوا مع بعضهم في حب وتناغم وتفاهم .. وبعدها قرروا الرحيل إلى كوكب الأرض .. في البداية كان كل شيء على مايرام وجميل ومثالي ولكن بيئة الأرض أثرت فيهم .. وفي أحد الأيام استيقظوا صباحا ووجد كل واحد منهما نفسه مصابا بنوع من فقدان الذاكرة . كل من المرأة والرجل نسيا ذلك .. نسيا أنهما من كوكبين وعالمين مختلفين والمفروض أن يكونوا مختلفين وكل شيء تعلماه عن بعضهما والاختلافات الموجودة بينهما وفي تكوينهما السيكولوجي والفسيولوجي قد مسح من ذاكرتيهما .. ومنذ ذلك اليوم ..الرجل والمرأة في تصادم ونزاع .. فبدون الوعي والإدراك بأنه من المفروض أن يكون الرجل والمرأة مختلفين ,, عادة ما نصاب بخيبة أمل مع شريك حياتنا من الجنس الأخر لأننا ننسى حقيقة أننا من كوكبين مختلفين ونتوقع أن يتصرف الشريك من الجنس الأخر مثلنا . فالرجل لا شعوريا يتوقع أن تفكر المرأة وتتواصل معه كما يريد هو .. والمرأة أيضا لا شعوريا تتوقع أن يشعر الرجل ويحس ويتواصل مع إحساسها كما هي تريد .. فعند تصنيف هذه الاختلافات بين الرجل والمرأة واحترامها يمكننا تقليل الاضطرابات عند التعامل مع الجنس الأخر .. ومن خلال هذا التصور ومن منطلق هذا المفهوم استطعت حصر الكثير من الاختلافات السيكولوجية والفسيولوجية بين الرجل والمرأة وأرغب في سردها في الفترة القادمة في هذا المنتدى الرائع ..ووفقكم الله.. ولكم جزيل الشكر , man9ol

angelhappy
angelhappy
إِنَّ مَا يَجْعَلُ الشَّخْصَ لا يَقْبَلُ بِ الخَطَإِ ..
هُوَ أَنَّهُ لَمْ يَعْتَدْ عَلَى فِعْلِهِ .. وَبِالتَّالِي ..
لا يَسْتَسِيْغُهُ ..!

angelhappy
angelhappy
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
صدق من قال ان بعد الليل فجر مشرق وبعد العسر يسر
لذلك لاتح زن
الغائب سيعود والمريض سوف يطيب كل شيء لايدوم على حال هكذا هي الدنيا
ارضى بما قسم الله لك تكون اسعد الناس
يارب وفقني ياحي ياقيوم
ادعولي ولاتنسو دعوه المسلم لاخية المسلم مستجابة

10 وصايا لاتكوني امرءة وزوجة سعيدة
بين الرجل والمراه فروقات جميله