لماذابعضالأزواج يتوقفون عن تدليع وتدليل زوجاتهم

السلام عليكم عزيزاتي أعجبني هذا الموضوع للنقاش ونقلته إليكن***تعالو بنا نتعلم فن الغزل وكيفية الحب و الغنج والدلال ***و لم لا ..... فهل الغزل و الحب والدلال حرام ؟؟؟حبيبتي ...روحي ... حياتي .... نور عيوني ... انت دنياي كلها ...انت جميلة لكنك اليوم اجمل بكثير ... اليوم لجمالك اكاد لا ارى البدر...و كثير من الكلمات و العبارات التي يمكننا ان نصيغها و نتنافس من خلالها لنيل رضى من نحب...و لو كلفنا انفسنا عناء تقليب جيوب قواميسنا العربية لامكننا الحصول على كلمات لا حصر لهاو تبدا بمختلف حروف الهجاء يمكننا بها صياغة ارق و اعذب الكلمات و نسج ما يمكن حياكته من جمليذوب الحديد لها خجلا و ربما الفولاذ حبا لما يسمع و يتمنى حينها لو كان مؤنثا و ليس مذكراحتى يناله ما يناله من من غزل ترق له القلوب ............و به نتغاضى عن العيوب...ما اود ان اتكلم عنه يتمحور حول السؤال التالي:لماذا يتوقف الزوج عن المغازلة و الدلال للزوجة؟؟؟ يقوم بداية بخطبتها و يدب الله تعالى بيننا الالفة و تمضي الخطبة على خير و التي يتخللها سماع البنتلكلام لم تعتد سماعه من احد ولكنها بحاجة له لانها فتاة و انثى لتظهر انوثتها و نعومتها......و كل ما تحلم به الفتيات و ما سمعت عنه و ما لم تسمع ..اما من يقول لها هذا الكلام فهو الشاب خطيبهاالذي ايضا هو بحاجة لتفريغ شحناته من الكلام الجميل من غزل وحب فيتصور احيانا انه لو انفجرلكان ناتج انفجاره قصائد من الغزل و الحب تراكمت عبر مراحله العمرية ولا اشك ابدا ان الفتاةتستحق كل هذا الكلام بل و اكثر و كيف لا و هي ملكة قصر و صاحبة اغلى عرش في الدنيا عرش الزوجيةو لكننا بعد الزواج نجد ان هذا الحماس يبدا بالتناقص التدريجي بمجرد اختلاط حياتهم الزوجية بالعمليةو هذا عذر الرجال و انا اؤمن بذلك لكن الرجل لماذا لا يستطيع و هو رجل و مسؤول ان يفصل العملومشاكله عن الحياة الزوجية....فيقوم و بمجرد وصوله الى المنزل برمي كل الهموم على الله و تنساها.... وحين دخوله قصره الذي صنعه الله له .......**و من احسن من الله صنعا سبحانه و تعالى** يهمس باذن زوجته من الكلام ما لذ وطاب .......و يلقى منها و هذا واجبها عليه كرجل....ايضا ما يسر خاطره من دلال وغزل وحب و طلة جميلة و حلة رائعة و رائحة عطرة تنسيه كل الهموم...اليس الجسم البشري مخلوق اغلبه من الماء ؟؟؟..... والماء بطبعنا ان اردنا ان نقوم بتحليته نضيف له السكر فيصبح حلو المذاق ... و كذلك الرجل ..والمراة ايضا فهي مخلوق اغلبه ماء و لكي يروا منها ما يسرهم من حلاوة و جمال يقومون باطراب اذنها من الغزل و الكلام العذب و الحب الذي و بمجرد دخوله اذنها و ملامسته احاسيسها لذاب في دمها كما يذوب السكر في الماء فتشعر و تلقى العجب العجاب من الزوجه التي لن توفر اي جهد لتتبادل معك مشاعر الحب العميقةفيسمعون ايضا ما يطربهم و يجعلهم وكانهم في عالم من الرومانسية لكن الواقعية منها و ليست الوهميةوالتي عاشها رسول الله ...و لنا في رسول الله اسوة حسنة ....و من غيره نتشبه به عليه السلام ..فقد كان يطعم سيدتي عائشة رضوان الله عليها بيده الشريفة فيضع اللقمة في فمها و يشرب من المكانالذي تشرب منه ليلامس ريقه ريقها و هي كذلك ....فاي غنج و دلال و غزل نرى منه عليه السلام..و هو الرسول و القدوة و المعلم و المدرسة و الجامعة وكل شيء جميل نتعلمه منه عليه الصلاة السلام..الا اننا نفتقد حتى لادنى مستويات الغزل و الدلال في بيوتنا و هذه حقيقة مرة لا غبار عليها الا فيما ندر..و نكاد الا نرى زوجين يمدان بعضهما بالغزل و الحب الا في حالات قليلة كما كان الصحابة و من قبلهم العرب..و اخيرا يحضرني قول علي كرم الله وجهه و هو يخاطب السواك لما دخل على سيدتي فاطمة فراه بيدها فقال:***حظيت يا عود الأراكِ بثغرها ******* أما خفت يا عود الأراك أراكَ******لو كنت من أهل القتال قتلتك ******* ما فاز مني يا سِواكُ سِواكَ******و اتوقف هنا حيث لا كلام بعد هذا الكلام و لا غزل اعذب و لا اعجب من هذا الغزل***