- سيوقف يوما ما
- وسترين من الله عجبا
:ق1:السلام عليكم ورحمت الله وبركاته:ق1: إلى من تشتكى من زوجها وخيانته
إلى من تحبه وجرحها بعينه الزايغة كما يقولون
إلى من تتعجب لما يفعل بها من كان يحبها ذلك
إلى من تصرخ من قلبها المكلوم خائن
إلى من تفكر فى هدم بيتها بسبب خيانته فى النظرات أو التلفون أو النت والماسينجر أو حتى بالفعل
أريدك أن تفهمى شيئا
هذا رد على احد العضوات منذ أكثر من ثلاث سنوات فى هذا المنتدى
نصحنى احدهم أن آتى به مفصلا بعض الشيء للإفادة
نظرا لما كثر من شكوى العضوات من خيانة الزوج
وأرجو من الله أن يكن فيه فائدة لأحد أو يحافظ على بيت أوشكت صاحبته على القنوط من الاستمرار فيه
والله المستعان
بداية
هو تساءل طالما قابلته
ومن الحق المرأة أن تسأله
ناقش بعض علماء النفس والدين الأمر من قبل
وفتش البعض فى نفسية الرجل الشرقى والمسلم بالأخص، نظرا لما يحطمه الرجل الشرقى بنظراته تلك من أحكام عرف ودين وغيرها، معروفة أنها تحيط حياته.
ولى رأى فى الموضوع أوضحه لكن بناتى
ليس الأمر مرض
وليس لأن الزوجة لا تكفى أو مقصرة
وإنما هو أحد مداخل الشيطان للنفس البشرية فى التأثير على البشر من وجهة نظر أن الممنوع مرغوب
تلك كل القضية
فمن خلال بحثى فى السؤال وجدت رجلا يقل لى أحب زوجتى جدا وهى فى قمة الجمال
لكن أسف أن أقول لك بصراحة أن مجرد تطاير الرداء عن سيقان خادمة على الشاطئ يثيرنى باستفزاز أكثر من كون زوجتى عارية
ليس لأن تلك المرأة التى عراها الهواء على الشاطئ أجمل من زوجته أو أنظف، لا بل هو نفسه لقبها بالخادمة فى الحديث عنها.
أيضا ليس لأن الرجل شيطان أو مريض- فهو خجول من قول ما قال- بل ويتعجب منه أكثر من زوجته
هو نفسه يتساءل: يا لجمال زوجتى الحبيبة لكن كيف تثيرنى تلك المرأة الدميمة؟
بل والأكثر بنياتى
أحكى لكم عن من صرعهم الشيطان
قال أحدهم أنه تعرف على امرأة فى العمل أقل من زوجته فى الجمال والنظافة بمراحل
لكنها كانت مثيرة جدا له
بل أنه كان يعانى طوال النهار من الحاجة الجنسية لها
لكنه إن عاد فى المساء للبيت يجد نفسه قد برد وأن الشهوة مرتبطة بتلك المرأة النصف جميلة التى فى العمل
كان يتعجب
لما ؟
فزوجتى أجمل
المهم
أنه أقترب من تلك المرأة ونال مراده
واعدها على الزنا حفظنا الله
ويحكى لى
أقسم لك أننى وهى فى أحضانى ندمت
لم أتقبلها
بل أن نفسى لم تستسيغها
وشعرت بنفور غريب منها
ليست جميلة أبدا
وتذكرت ساعتها جمال زوجتى ورائحتها النقية ونظافتها
وعدت لمنزلى مقسما على عدم العودة
ومر شهر
ثم شهر
وتعجبت جدا من دناءة نفسى لقد عادت لى تلك الرغبة الدنيئة للمرأة التى جزعت نفسى منها
فعرفت أنه الشيطان يأبى أن تكتمل توبتى
بناتى لا أريد أن أطيل عليكن بالقصص
لكن ما أريد توضيحه أن المشكلة ليست فى الرجل ولا فى الزوجة المسكينة
أنما هى بعض أبواب النفس المفتوحة لدى الزوج التى يلج منها الشيطان
فالبعيد مرغوب
وما ليس منال يصبح عزيزا
أما المتاح وبسهولة فأن النفس تطمئن لأنه موجود فلا داعى للشوق الغير طبيعى بل يكفى الشوق الهادئ الجميل
كما أن الشيطان ضد الزوجة
لكنه إلى جوار المرأة الأخرى
والشوق للبعيد يكن اسودا فتاكا قاتلا ومحركا لكل خلجات النفس
لن أطيل فى الحديث والتفسير كثيرا حتى لا تمللن من القراءة ولندخل فى الحديث عن العلاج مباشرة
كيف تواجه الزوجة ما أسلفنا
كما قلنا أن الأمر ليس بمرض فى الزوج كما يخيل لبعض الزوجات
وليس بنقص فى الزوجة أو تقصير منها كما يلومها الكثير إن عرف أن زوجها خانها
وليس بعدم حب من الزوج لزوجته أو تحول فى مشاعره عنها
ولأعطيكم مثالا
قلت لأحد الرجال فى فترة معاناته من شهوته لمربية الأطفال لديهم (الدادة)
قال لى: أن المربية جميلة وبيضاء وزوجته أقل جمالا وليست بيضاء كالمربية
قلت له: لما تزوجت زوجتك ؟
لما لم تبحث عن بيضاء؟
هل فرضت عليك زوجتك من الأهل؟
فقال لى دون تفكير: لأننى كنت أحبها
فقلت : كنت؟؟؟
قال: صراحة لا أعلم أصبحت فى تيه لا أعلم، هل أصبحت لا أحبها فى نظرك؟
سألته:قل لى
لو معك هدية نسائية عزيزة جدا على النساء ووجدتها فى أحد المتاجر لمن ستهديها ومن سيسعدك أن تسعدها بها؟
قال: زوجتى بالطبع
قلت له:قل أيهما يؤلمك لو جرحت أثناء عملها فى المطبخ مثلا؟
قال : زوجتى
قلت له:أراك ما عدت تحب زوجتك ما رأيك لو طلقتك منها وزوجتك المربية البيضاء؟
قال: لا
لا
لا
المربية أريدها جنس يا دكتور
لا تصلح زوجة
لا
من جميع النواحى لا تصلح
أريدها ليلة
أما زوجتى بارك الله فيها تغرق المركب دون قيادتها
وصاح وحده
لا أنا ما زلت أحب زوجتى
أحبها جدا
لكن المشكلة شهوة يا دكتور
رغبة غريبة
وصل بنفسه لحقيقة ما كان يتوهمه( أن حبه لزوجته قد يكن تلاشى)
أحبتى بالطبع أنا اختصرت حديثى معه قدر المستطاع وجئت بالمفيد
لكننى أشعر أننى أيضا أطلت ولم أتحدث فى طرق العلاج بعد
لكنن أردت أن أبين للزوجة ما يدور داخل الزوج (أبو عين زايغة) كما نسميه
بالطبع هناك حالات يكن فيها الرجل محبا لغير زوجته
أو رجل بطبيعته فاسق يبحث عن الزنا دون التفكير فى أنه مقدم على خطأ أو البحث عن استشارة أحد
لكننى أحكى عن الرجل الطبيعى
وهو رجل زوجته تحبه وغير مقصرة معه، يأسره الشيطان لحظة لكنه رافض بقلبه وعقله أنما النفس الخبيثة استيقظت للحظات
ثم لا تنسون أن الشيطان وضح فى الأثر لأحد الأنبياء أن البشر ثلاثة
أولهما : معصومون مثلك يا نبى وهؤلاء يستعصون علينا.
ثانيهما : بشر نتلاعب بهم كما يتلاعب الصبية بالحصى فى الطرقات وهؤلاء أمرهم سهل علينا ولا نهتم بهم.
النخبة الثالثة : وتلك قضيتنا وهم البشر العاديون، ننتصر عليهم حينا وينتصرون علينا حينا آخر عائدين بالتوبة، وهؤلاء نحن فى صراع معهم، لا نمل منهم ولا يملون من التوبة.
وهنا يتضح لنا جيدا أن تلك النوعية من البشر هى معظمنا ومنها أزواجكن بناتى
لذا فأزواجكن فى حاجة ماسة للوقوف معهم لا أن نكرهم أو نشتكيهم ونغضب منهم
أسف مرة أخرى للإطالة
ونعود للعلاج
الأمر بسيط والله بنياتى
تعالوا نحكى
أولا الأمر كما أوضحنا ليس مرضا نفسيا ولا تقصير من الزوجة وليس بالمشكلة النفسية المستعصية،
أنما هو مدخل من مداخل الشيطان
وأوضحنا أن الشيطان ضد الزوجة ومع المرأة الأخرى
لكن فى المقابل الله مع الزوجة وضد الأخرى وشيطانها.
لذا فمن أولى مبادئ العقل أن تلجأ الزوجة لمن هو معها على من هو ضدها
أن تلجأ لله المعافى والبارى للحلال ولكونها فى حماه ورضاه وما أحله
وهنا الدعاء أهم وأيسر عبادة
ولا شك ستجاب بتوفيق الله مادام دعائها لا يراد به شر
ولا يحسبن أحدا أن الله يجيب الدعاء على حسب تدين الداعى
بل هو أرحم من ذلك وأرجى للعبد
وكلنا عبيده
بل أنه يجيب المضطر من غير المؤمنين -كما قال العلماء- إذا دعاه
صحيح أن المرء كلما أقترب من الله بالطاعة كان اقرب فى إجابة الدعوة
لكن أحبتى الله لنا جميعا وأرحم بنا من أن يعاملنا بأعمالنا
لذا فلتثق الزوجة فى الإجابة وتحسن الظن بالله وتيقن أنه معها ضد الأخرى وتدعو بالهداية لزوجها وتكثر من قول (ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين واجعلنا للمتقين أماما)
ثانيا :إياكى أيتها الزوجة أن تغضبى فتقصرى معه عندا فيه أو سخطاً عليه فتساعدى الشيطان والأخرى على نفسك فى قلب الزوج
لا
بل استمرى جميلة دائما لنفسك
فالجميلة جميلة مهما حدث
ولن يمنع الظلام أن يخرج القمر
والوردة تظل وردة سواء زرعت فى صحراء أو حديقة غناء
ثالثا :المفيد فى العلاقة الجنسية هنا ليس تقديم الخدمات الأكثر كالأوضاع وفعل الكثير كما تعتقد الزوجات
لا
فالزوج لم يجرب الأخرى ليقارن بين عطائها وعطاء الزوجة
أنما هو يشتهيها من مجرد رؤيتها ويخيل له شيطانه ونفسه أنها أجمل
من منطلق البعيد والممنوع مرغوب
وتلك كما اتفقنا مجبولين عليها
ولا تنسون أن أبيكم أدم ترك الجنة بما فيها ورغب فى الممنوع الوحيد فيها وهو الشجرة
لذا ليس المفيد هنا تقديم الأكثر فى الفراش
بقدر ما هو تغير الشكل
كيف؟
أقل لكن
لو نظرنا بطريقة علمية لما أثاره، نجد أنه ليس الملابس الخليعة ولا قميص النوم الذى تتفنن الزوجة فى ارتدائه قاصدة أعادة الزوج
فهو بالطبع ليس بشرط أنه رأى تلك النساء المغرية فى الملابس الخليعة
أنما أثارته فى رداء أو بنطال
ولقد جربنا مع رجل كان راغب فى الحلال
فكانت زوجته تبدأ معه العلاقة الجنسية بالنبطال الجينز مرة
تروح وتجيء أمامه طوال اليوم بالبنطال الجينز والتى شيرت فسحرته
أنا لا أقول للزوجة أن ترتدى البنطال الجينز فى البيت
لكننى أعطى مثالا لما أريد بالبنطال
فالرجل موضوع المناقشة كانت تثيره صديقة فى العمل
المهم
أن تجيد المرأة الظهور أمامه فى البيت بجمال المرأة الخارجية كما ترى دون الحاجة للتعرى
فلا داعى للتفنن فى التقديم والتعرى
لكن الأهم أن لا تهمل أيضا ما ترتديه أثناء الأكل والتلفاز و و و كل مفردات الحياة العادية
رابعا :قولتها من قبل كثيرا فى هذا المنتدى
من سيحميكى فى قلب زوجك من أن تحل محلك أخرى
هل الأهل
هل الأصدقاء
هل نحن فى هذا المنتدى
والله لا هذا ولا ذاك
ليت البشر من الأهل يملكون القلوب لحفظ كل أهل قلب زوج أبنتهم لها
لكن القلوب بينتى بيد الله وحده يقلبها كيف يشاء
ولا رادع لتحولات النفس نحو الحرام سوى ما ذرعه الله فينا من وازع دينى اسماه الغرب أحيانا الضمير
تقول لى الزوجة كيف اقوى وازعه الدينى
من أين لى ذلك
أقول لكى
من القادر على تحريك ما فى الأنفس ومطلع عليها
الله وحده
إذن لوذى بالله
أنا هنا لا اكرر ما قولته من قبل فى اللوذ بالله
ولا تحسبن اننى أقول كلاما هلاميا أو فلسفيا
لكننى أتكلم كلاما عليما عن نتائج اللوذ بالله
لا أتكلم عن معجزات أنما أتكلم عن ظواهر ملموسة ومقاسة بالعيان
كيف؟
أوضح لكن
من تشتكى من لهو زوجها على الانترنت أو الدش والعلاقات المحرمة أو المشاهدة المحرمة ويهملها
تقول ماذا أفعل
هل اغضب وأثور وأصنعها مشكلة معه
أم أحافظ على بيتى مجبورة بضعفى وأصمت وأنام مدمعة العينين مقهورة
أم هل ارتدى له قميص عارى وأراوده عن نفسه
أقول لكى بنيتى لا هذا ولا ذاك
فقط لوذى بالله
هاتى مصحفا وأقرئى إلى جواره أو حتى خارج الحجرة التى يغلقها على نفسه
أو هاتى سجادة الصلاة وصلى
أمامه أو بعيدا عنه لكن اجعلى صوت أيمانك واضحا
وقولى لى بنيتى
من ذا الذى يقوى على المواصلة فى المواقع الإباحية وخيانة زوجة يسمع تمتمتها بآيات القرآن أو يراها تصلى
أن الرجل اللاهى فى تلك المواقع لو سمع الأذان فأنه يفقده اللذة ويقض راحته ويجعله يغلق الموقع لبرهة حتى ينتهى الآذان
صدقينى بنيتى
اللوذ بالله
وشعور الزوج أن زوجته على علاقة بربها وطيدة سيجعل وازعه الدينى ينغص عليه حياته
سيوقف يوما ما
وسترين من الله عجبا
المهم ألا تملى ولا تتعجلى الأمور ولا تفعلى ذلك للتنغيص على الزوج فقط ونسيان الله، أنما تفعلينه كما أسلفت لكى لوذا بالله، ثم استلهاما لما ذكرته لك من فائدة بشرية ملموسة من تأثير اللوذ بالله على نفس اللاهى.
أخاف أن أكون أطلت بالرغم أنى لم أفند كل أنواع الخيانة التى تشتكى منها الزوجات
أرجو أن ينفع الله بما ذكرت كل من تحتاج للنصيحة
وحاضر أنا للرد على أى استفسار بإذن الله
وفى النهاية أوضح
أنا لم اقصد أن طبيعة كل الرجال خائنون وراغبون فى الحرام من منطلق الممنوع مرغوب
بل منهم من هم فضلاء فى القوة فى التعامل مع أى امرأة حرام ولو رءاها عارية
ومنهم من يملك أدواته وهم الحمد لله كثر
لكن القضية أنى حاولت أن أفسر طبيعة من (تزوغ عينه) كما نسميه وأنه ليس بالمريض ولا بالسيئ، وإنما هى الرغبة فى الممنوع.
وللعلم
بالرغم أن ردى فى متابعة الحل لم يكتمل ويسجل كله، لكننى مازلت أؤكد أن المرأة قادرة على استرجاع زوجها من براثن الأسد حتى ولو لم تكن جميلة
فالأنوثة فن لا جسد
والأنوثة صياغة أفعال لا صخرة صماء
والله المستعان
عزت
اما الاغراء والمهاوشات والصراخ كلها مراح تفيد تنفس غضبها فتره لكن تهدم كل شي ولاحيتصلح شي في النهايه
اما الصبر والتصرف بعقلانيه نتائجهم حترضي الزوجه في النهايه
ومن وجهه نظري اعتبر كل الرجال عيونهم زايغه حتي لو بدون قصد لازم يطل وسبحان الله مهما يحب زوجته لو شاف انسانه عااديه ماهي جميله ومافيها اي نوع من الاغراء الشيطان يزينها في عينه
مشكوره ع الموضوع الاكثر من رائع ماننحرم يارب