- ولو..!!
- فهذه المرأة مثال لغلاظة الحس وتحجر العاطفة!!
- والثقل ليس مجرد تمنع.. بل هو بلادة وله من اسمه أوفى نصيب.
- الدلال الجميل هو ألذ أنواع الإقبال.
- ( المرح ..)
- ( الوداعة )
- تملك المرأة قلب زوجها بالوداعة..
- الذي يعرف ذلك المرأة (النكدية) ذات الجلافة والنفور..
- ( الأناقة )
- ( الحنان )
- إذا كان الجمال هو الذي يثير الحب فإن الحنان هو الذي يصون هذا الحب..
- ( الأحلام )
- طآقه ... ...
لكل آنثى حآلمه ..
لكل آنثى تفيض حبآ وحنآنآ ...
من الصعب جدآ ....... آن آفصل في عوآطف المرآه
و آنوثتهآ ..... عبر هذه الصفحآت ...
لآنهآ آشيآء تعآش ولا تقآل ...... تحس ولآ توصف ....
هي كآلهوآء العليل ....ترتآح فيه وله ....
و إن لم تستطع وصفه ......
فلسآن الحآل .... آبلغ من لسآن المقآل ... ........
ولكن مآلآ يدرك جله .... لآ يدرك كله .....
و إن لم نستطع الغوص في آعمآق الآنثى الرقيقه ....
فلآ بآس بالحديث عن مظآهرهآ ......
للمرأه ايآ كان نوع عواطفها ....
اذا الواقع يقول إن رقة وعواطف المرأة تملك
قلب الرجل وتجعله يعرف الحب..
وأكثر الرجال منطق الحال عندهم أن رقة عواطف المرأة هي
التي تجعلهم يتعلقون بها دائما.. أكثر من جمالها..
فامرأة جميلة جداً.. على سبيل المثال.. ولكنها قاسية
العواطف ... غليظة الحس.. وهن موجودات.. لا يمكن أن
يحبها الرجل بمعنى الحب.. أو يطيل معها المعايشة..
أو يحس بأنوثتها. الأ نوثة أكثر من جمال..
ولكن المرأة ذات العواطف الرقيقة.. الشفافة.. الرفرافة..
تسعد الرجل.. وتشعره بأنوثتها.. وتجعله يقع في حبها
( تأسر قلبه ) .. ولا يمل من عشرتها.. بل يشتاق لها
على طول.. ويرتاح لمحضرها.. ويفقدها حين تغيب..
ولو كانت عادية الملامح.. وجمالها بين بين.. فالعواطف
جمال.. والأنوثة عواطف.
(الفرح)
يروى أن مصعب بن الزبير جاء إلى زوجته عائشة بنت
طلحة.. وكانت من أجمل نساء العرب.. جاء وهي نائمة
صباحا فقد كانت نؤوم الضحى.. وكان فرحاً بالهدية التي
يحملها لها.. ولا يلام.. فقد كانت الهدية عقداً ثميناً كبيراً من
الدرر والألماس.. ثميناً يساوي نصف مليون بسعر اليوم..
كان مصعب قد خرج ذلك اليوم بعد صلاة الفجر لاقتسام
غنائم أفاء الله بها من فتح تم.. وقد اختار وهو الأمير
أن يكون هذا العقد البديع هو نصيبه الوحيد الذي يكتفي
به!.. كان مذهولاً به مدهوشاً يريده هدية مفاجئة لزوجته الجميلة عائشة!
لهذا فبمجرد أن أخذ العقد المدهش النادر ترك
كل شيء وغادر قصر الإمارة مسرعاً إلى زوجته
فرحاً كطفل ينتظر أجمل رد فعل!
أيقظ المرأة الجميلة من نومتها ورمى في حجرها
عقده المذهل الفريد وقال:
هدية!.. هدية يا حبيبتي!
فقالت وهي تنظر إلى العقد وتتثاءب:
نومتي أحب ألي من هذه الجواهر!!
فقال غير مصدق:
انه بمائة ألف دينار!
قالت بتثاقل:
ولو..!!
فهذه المرأة مثال لغلاظة الحس وتحجر العاطفة!!
ذهبت فيهما إلى أبعد مدى..! وليس من الضروري ألا تفرح المرأة بهدية كبيرة من زوجها لتكون غليظة الحس فظة الشعور.. يكفي ألا تظهر الأنس والفرح لهدية صغيرة من زوجها..!! قيمة الهدية من مهديها.. رمز الهدية هو الاهتمام.. وكل امرأة تنشد الاهتمام.. وحدها المرأة الرقيقة تهب رجلها الاهتمام التام أيضاً كما أنها كغيرها تريد الاهتمام.. وتعبير الفرح الذي تنطق به أساريرها إذا قدم لها زوجها شيئاً أو قال لها كلاماً جميلاً هو قمة الاهتمام..وهو الرقة الأ نثوية التي تشف عن روح حلوة ... وليس من الجمود والثقل والبلادة أشد على الرجل من حمل الحجارة.. إن هناك فرقا بين الثقل والدلال.. والمرأة الموهوبة تدرك ذلك الفرق تمارس الغنج والدلال ولكنها لا تصل أبداً إلى الخط الأحمر الفاصل بينهما
وبين الثقل الممقوت!
الدلال محبوب مرغوب..
والثقل مكروه ممقوت..
الدلال عاطفة رقيقة فيها من الإقبال أكثر من التمنع..
والثقل ليس مجرد تمنع.. بل هو بلادة وله من اسمه أوفى نصيب.
الدلال الجميل هو ألذ أنواع الإقبال.
إذن فإن فرح المرأة أمام زوجها بكل ما يقدمه لها.. وبأي نبأ سار يزفه إليها.. وبمفاجأته الصغيرة.. وهداياه اليسيرة.. وكلمته الحلوة.. يأسر قلب الرجل ويجعله يكرر التصرف الذي ولد الشعور السار!.. والرابح في الحاليين الطرفان معا.. المرأة الرقيقة تظفر بالهدايا والمفاجآت السارة والكلمات الحلوة الجميلة.. والرجل يظفر بفرح امرأته والتماع عينيها بالسعادة والسرور.. وهذا يغرق قلبه بالابتهاج والحبور.. فيصبح الزواج سعيدا والبيت منشرحا والفرح ثالث الاثنين .
( المرح ..)
والمرأة ذات العواطف الرقيقة تحب المرح وتعيشه وتجعله يصدح في البيت.. هي تكره التجهم وتحب الابتسام طبيعة.. والابتسامة هي أجمل " مكياج " في العالم.. ابتسامة المرأة تجعل ألوان قوس قزح تملأ سماء البيت.. وتجعل قلب الرجل يتفتح ويحب هذه المرأة.. وتجعل ثغره يبتسم لهذه المرأة الطيبة المنشرحة البشوش المسرورة بوجوده بقربها.. الشعور متبادل!!! اذ ن الرقة تلد الرقة..
والابتسامة تجلب الابتسامة.. والمرأة المرحة تشيع المرح في جو البيت، وفي قلب الزوج.. وتنعشه وتنشطه وتنسيه هموم الحياة..
المرأة الرقيقة مرحة بطبعها.. ضحوك.. تسمع أي طرفة من زوجها فتضحك من قلبها.. وتلحظ أي أمر يبعث على المرح والانشراح.. فتطلق عصافير المرح هنا.. وهناك.. وتبعث عطور البهجة والا نتعاش في أجواء البيت.. أما المرأة العابسة عواطفها متحجرة، والابتسامة صدقة
( الوداعة )
تملك المرأة قلب زوجها بالوداعة..
والوداعة صفة جامعة تعني الموافقة، والموافقة هي الحب.. وتعني الخضوع الراضي اللذيذ الصادر منها لا من أوامر أو قهر أو جبروت.. الخضوع الذي تحبه ويلذ لها وتريده وتسعد زوجها به وتمارس أرق أنواع أنوثتها حين تقدمه لزوجها راضية مختارة..
المرأة الرقيقة وديعة لا تعرف العناد والجدل العقيم..
الذي يعرف ذلك المرأة (النكدية) ذات الجلافة والنفور..
( الأناقة )
وهذه ليست صفة خارجية رغم أنها تمثل فساتين وملابس ترتديها المرأة.. الأناقة صفة من الداخل أولا.. تنبع أساساً من رقة العواطف وحلاوة المشاعر وعذوبة الذوق.. الأناقة تنبع من الروح أولا.. ورقة عواطف المرأة تجعلها تعشق الأناقة.. حتى وهي في ملابس البيت تبدو أنيقة حلوة المظهر.. وهي تنجذ ب إلى الأشياء الأنيقة انجذاب الفراشة للزهور الجميلة..
أما المرأة ثقيلة العواطف فهي أبعد ما تكون من الأناقة حتى لو اشترت (بغالي الأثمان) ذلك لآنها مبعدة عن الذوق!
( الحنان )
إذا كان الجمال هو الذي يثير الحب فإن الحنان هو الذي يصون هذا الحب..
إن الحنان يتقاطع مع الرحمة ولكنه يختلف عنها.. الرحمة يثيرها موقف.. والحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة.. ويتجلى في كلماتها ونظراتها وصوتها.. وصوتها خاصة.. أن الصوت المليء بالحنان يهدهد أعماق الرجل ويمنحه الطمأنينة والرضا ويبعث فيه حب الالتصاق والاقتراب..! أن الصوت الأنثوي الحنون ماركة مسجلة للمرأة الرقيقة.. إن كل النساء.. المرأة الرقيقة وحدها تجد أن صوتها محمَّل بهذا الحنان، كما تحمَّل الزهور الطبيعية بالعطر والرحيق.. انه نداء عاطفة وأصداء روح وعربون مودة واتفاق..
إن الحب روح في جسد ين فما أسعد الرجل الذي تعيش روحه في جسد آخر مليء بالرقة والحنان!
( الأحلام )
طآقه ... ...
رقة العواطف في المرأة أو الرجل معاً تتمازج مع الأحلام وتعشقها عشق العيون للجمال، والمرأة ذات العواطف الرقيقة الحلوة صديقة للأحلام، تحلم لنفسها ولحبيبها، وتعيش لتجسيد تلك الأحلام، وتجد سعاد تها في إسعاد حبيبها، وفي الحلم له، وفي التحليق بحياته، وتحقق ذاتها بذلك، وتروي رقيق عواطفها بهذا البذل الجميل.
المرأة الرقيقة تحمل حقائبها وتسافر.. كلما حققت لحبيبها حلما سافرت مع آخر.. حتى الأحلام التي ليس لها محطات في د نيانا تمنحها المزيد من الرقة والشفافية والشاعرية فتصبح هي بنفسها حلماً يتحقق لرجلها، وأي حلم؟! في الواقع هو أجمل الأحلام.
المرأة الرقيقة هي وحدها التي ولد ت مع الحب في ليلة ربيعية قمراء.. توأمين جميلين.. أينما نرى الحب نشتاق لتلك المرأة.. وأينما نرى تلك المرأة نشعر بالحب...
هنا أقف فما ورد يكفي لأقول اذا كنت لم تظهري هذا من داخلك آيتها ( الآنثى ) وتبدعي وبتفنن في اظهاره ... عندها لا نلوم الرجل !!!
لمآ تكبتي مآتحملي من رهفة وشآعرية متوهجة في أعماقك ................!
لمآ لآ تظهريآ لتمتعي بما تملكي من عواطف !! وتحسي بآنوثتك....! وبها آيضا .. تستمتعين بما لها من مفعول ... بأن تأسري أغلظ واقسى رجل !!!
منقول
لكن رجالن ما عنده للاسف لنا مثل هالكلام او ينفع معهم