:
:
+
هل ستُفتحُ لنا بوابة الأمل ,,عندما نفشلُ في صعود العتبة الأولى من سلم الحياة ؟
فلنتفائل دائماً ...
إن التفاؤل هو شعورٌ داخلي بالرضا وثقةُ تتحور إلى راحة جسدية ،
و سيطرة على مشاعر وأفكارٍ متعبة ،
وهو نظرة ٌ إيجابيةٌ عندما توصدُ الأبوابُ، وتتبخرُ الأماني ،
إن الإنسان المتفائل سعيدٌ في دنياه ، متوكل على مولاه،
طموحُ ومبادرٌ لكل جميلٍ فيرسم سعادة الآخرين ..
فكم هو جميلٌ أن نتفاءل ..
ورائعٌ أن نتفاءل عندما تتوالى النكبات ،
هو تشريعُ ربنا وهو طوقُ نجاة لأنفُسنا .
قال ربنا على لسان نبيه ( أ نا عند حُسنٍ ظن عبدي بي )
فحري بنا أن نحسن الظن بربنا،
إن تفاؤلنا في وقت الأزمات هو طريق لأن نتفيأ ظلال السعادة ..
لن يجدي بنا التشاؤم بل سيهوي بنا في مستنقعات الحزنِ والشقاء،
لنرضى بما قسمه لنا ربنا، فلا إعتراض على حكمته..!
بل إن ما يصيبنا من وصب ونصب لهو من خِيرةٍ يختارها ربنا،
فهو عالمُ ... بنا كاتبُ لآجالنا،
بالتفاؤل
تزكو النفوس ..
وتزهو القلوب :ق1: . .
فمنتهى التفاؤل !!! عندما يتراءى لنا اليأسُ بعد خوضِ غمار التجارب !!
إنهُ هنا بلسم الحياة ،
فالمتفائلون أطولُ أعماراً ،وأقل أسقاماً،
لا ريب وهو أمرُ نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم حين قال
(( تفاءلوا بالخير تجدوه ))
هو خلطه سحريه للقضاء للهم والحزن
سلم حرفك
لاتحرميننا من جديدك
تقبلى مني كل الود