الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
26-01-2022 - 07:35 pm
  1. 6 مستوى الارتباط الكوني

  2. 7 المستوى الروحي

  3. و لننظر الآن في كلمة " الصحة " ، و لنبحث عنها قليلا … .

  4. صوموا تصحوا . نعم ، الصيام .

  5. و لعله يقودنا أيضا إلى المستوى التالي :


مرحبا اخواتي الفراشات
عترض أحد المشتغلين بالطب البديل ، ممن يعتمدون في علاجهم على الأعشاب و الغذاء ، اعترض على أسلوب آخر من أساليب العلاج ، ألا و هو العلاج بالطاقة .
فتساءلت : هل من الممكن يا ترى أن يصنف العلاج حسب المستويات المنطقية،
لنرى :
المسويات المنطقية كما نعرف هي :
1 مستوى البيئة المحيطة
2 مستوى السلوك
3 مستوى الخبرات و المهارات
4 مستوى القيم و المعتقدات
5 مستوى الهوية

6 مستوى الارتباط الكوني

7 المستوى الروحي

1 و 2 - لعل العلاج بالغذاء ينتمي إلى هذين المستويين ، و هما المستويين الظاهرين فوق السطح ، فهو بالفعل يحتاج إلى اختيار دقيق لنوعية الطعام و الامتناع عن أطعمة معينة ( سلوك ) و مضغه بشكل جيد ( سلوك ) و صنعه بطريقة محددة (سلوك ) ، ثم بعد ذلك اختيار دقيق لأوقات تناول الأطعمة و الأشربة (زمان )، و لا بد لمن يعيشون مع المريض من مراعاة نظامه الغذائي و التعاون معه في تطبيقه ( مجتمع ).
3 - في هذا المستوى نجد العطارين و قدرتهم على اختيار الزيوت و الأدهنة و الأعشاب المناسبة لكل مرض ، و لا يخفى هنا حاجة هذه الطريقة العلاجية إلى خبرة تراكمية واسعة ، و لعلنا نتحدث هنا عن خبرة أجيال و ليس أفراد .
4 - نسمع كثيرا من المعالجين بالريفلكسولوجي تأكيدهم الشديد على وجوب اعتقاد مطبق العلاج بمدى فعالية هذا العلاج ، و أنه لا بد له من الإيمان بقيمة الحب ، و يتكرر هذا التأكيد كثيرا : تعامل مع المريض بحب ، أشعره بالدفء يتدفق إليه عبر يديك . و من جهة أخرى فلا بد أيضا للمريض من الاقتناع بمهارة معالجه و جدوى هذه الطريقة .
و نسمع أيضا التأكيد على أنك ما لم تعتقد جازما أن هذا الجزء من الجسم الذي تطبق معالجتك عليه متصل بعضو ما من أعضاء الجسم ، فلا تتعب نفسك و لا تضيع وقتك .
5 - الريكي ، العلاج عن بعد ، طاقة اليدين ، الرقية ، كل هذه الأساليب تحتاج إلى منفذ واثق من نفسه ، و يقيم نفسه عاليا ، و تعتمد فعلا بشكل أساسي على هوية المنفذ و قوة إيمانه هو .
6 - مسارات الطاقة و علاقتها الواضحة بالكون و القوى المغناطيسية ، و أحيانا بالأجرام الفلكية لا تحتاج إلى تفصيل أو دليل .
7 - الارتباط الروحي مع خالق و مبدع كل ما سبق يتسامى أصلا فوق كل مرض ، فلا يبقى للمرض قيمة .
و هنا تأتي فكرة : لو أن معالجا من مستوى ما جمع إلى فنه في العلاج فنا آخر من مستوى أعلى أو أدنى ، ألا تقوى بذلك إمكانية الشفاء ، ماذا لو جمع أكثر من مستوى ، ماذا لو جمع كل المستويات …؟
و لا بد من القول هنا إن المستويات العليا قاعدتها ما تحتها من المستويات ، أي لا يمكننا أن نقول إن الريكي مثلا ليس فيه سلوك ، طبعا فيه سلوك و لا بد أن يتم في زمان و مكان و ربما تأثر بهما ، و يحتاج حتما للخبرة و أيضا للاعتقاد .
و لكن من يشتغل بتركيب الدهانات و الزيوت لا يحتاج إلى هوية مثلا ، فالتعويل هنا على دقة التركيب مهما كان انتماء أو هوية الخبير.
و يقال في بعض أنظمة الغذاء أنها ليست مجرد عادات غذائية ، و إنما فلسفة حياة ، هذا صحيح ، و لكن هل نتوقع ممن يلتزم بهذا النظام أن يبدأ بالارتقاء الروحي أولا أم بالعادات الغذائية ؟! أعتقد أنه سيبدأ بالسلوك ، أي بتغيير نظامه الغذائي ، لينتقل بعدها إلى أن يصبح لديه خبرة في هذا النوع من الأطعمة و تجارب ناجحة أو فاشلة ليترسخ لديه اعتقاد ما ، فيصبح ذو انتماء إلى جماعة هذا النظام ليصل في النهاية إلى الفلسفة الحياتية.
إن نظرة عابرة في سيرة المصطفى– عليه الصلاة و السلام – تنبؤنا فيما أرى أنه استعمل المستويات جميعا في الاحتافظ بالصحة ، و تأملن معي :
1-2 - كان عليه الصلاة و السلام ينتقي طعامه بدقة و لا يدخل جوفه إلا ما طاب من الطعام ، حتى أنه في القصة المعروفة لم يقبل الخبز الذي أهدي إليه لأنه كان مصنوعا من حب منزوع القشر ، لم يقبل أن يأكله ، و الأحاديث التي تتحدث عن نوعية الطعام كثيرة ، كالتي تذكر فضل التمر مثلا " بيت لا تمر فيه جياع أهله " ، و غيرها عن الزبيب و الخل و الشعير... .
و كان طعامه في أوقات معينة كما أوصانا في كثير من الأحاديث الشريفة : شرب العسل صباحا ، من تصبح بسبع تمرات ... ، و أيضا ما ورد من أنه كان يأكل الجزر بعد طعام الغداء ، و اللبن مع خبز الشعير على العشاء و غير ذلك .
و حتى هيئة الأكل أو الشرب جالسا أو واقفا إلى غير ذلك مما تفصله السنة ، كل ذلك ينتمي بوضوح للمستويين الأولين .
3 - ثم نجده صلى الله عليه و سلم يرشدنا إلى أساليب علاجية تنتمي إلى المستوى الثالث ( الخبرات و التجارب ) مثلا : " خير ما تداويتم به شرطة محجم أو شربة عسل " ، ... ، " كلو الزيت و ادهنو به " و هناك أيضا ما ذكر في الخل و تلبينة الشعير ... ، و هناك أيضا التداوي بالفصد و بالكي و تحنيك المولود ... .
4 – و إذا كنا قد اتفقنا على انتماء الريفلكسولوجي إلى مستوى المعتقدات ، فلنا أن نلاحظ هنا من سنة نبينا صلى الله عليه و سلم حرصه على دلك الأصابع أثناء الوضوء ، و كذلك دلك الأذنين و مس سلاميات الأصابع أثناء التسبيح ... .
5 – و قد ذكر هنا الرقى الشرعية حين كان يضع يده الشريفة على المريض و يدعو له فيشفى بإذن الله .
.
ملاحظة مفيدة : مما يقال في المستويات أن المستوى الأعلى يؤثر حتما في الأدنى ، بينما ليس للمستوى الأدنى بالضرورة تأثير على ما علاه.

و لننظر الآن في كلمة " الصحة " ، و لنبحث عنها قليلا … .

صوموا تصحوا . نعم ، الصيام .

1 و 2 - امتناع عن الأكل و الشراب و الشهوات ( سلوك ) ، ثم الإفطار و السحور في أوقات محددة بدقة ( سلوك و زمان ) ، و الإكثار من الصلوات كالتراويح مثلا ، و الاعتكاف في المساجد ( سلوك، زمان، مكان ) ، و قراءة القرآن ، و ضبط النفس أيضا لعله يعد من السلوك ،

و لعله يقودنا أيضا إلى المستوى التالي :

3 - لا بد لكل منا من أن يمر بتجارب في حياته يحتاج فيها إلى ضبط النفس و صيانة لسانه و جوارحه ، هذه التجارب هي التي تكسبه الخبرة لذلك ، أو ربما استعمل خبرات الأخرين ، و هنا يبرز ربما أهمية أن يعرف المرء نفسه ، و يعرف إلى أي نمط ينتمي ، و أي برامج عقلية يمتلك ، كي يعرف ماذا يستخدم مع نفسه لضبطها ليدخل في صيام اللسان و الجوارح ، و هذا حتما يتطلب خبرات و تجارب مع الذات .
4 - لماذا أصوم و من أجل ماذا و علام سأحصل ، هذا ما يقدمه مجموعة من الأحاديث : صوموا تصحوا ، من صام رمضان إيمانا و احتسابا ... ، من قام رمضان ... ، لو تعلم أمتي ما في رمضان ... .
5 - تعزيز الانتماء للإسلام ، فلعل الصيام هو العبادة الوحيدة التي لا يمكن إخفاؤها ، و بالتالي قد لا يشعر من حولي بهويتي و انتمائي إلا في رمضان ، بل قد لا أشعر أنا بهويتي و انتمائي إلا في رمضان ، خاصة إن كنت أعيش في مجتمع غير مسلم .
6 - إن اجتماع المسلمين في جميع أصقاع الأرض على الصيام و القيام و الدعاء و قراءة القرآن في وقت واحد ، أو في أوقات متقاربة جدا بحيث لا تنقطع هذه الصلة أبدا من الكون ، و أيضا تصفيد الشياطين و تنزل الملائكة ... ، كل ذلك لا شك في خلقه حالة كونية خاصة لا تتكرر في وقت آخر من السنة.
7 - " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به " ، ارتباط مباشر واضح بالله سبحانه و تعالى.
إن ارتباط المستويين الأول و الثاني و الثالث بالصحة واضح جلي ، أما المستوى الرابع ( الاعتقاد ) فنحن نعلم مدى تأثير قوة التفاؤل و الاعتقادات الإيجابية على النفس الإنسانية و بالتالي انعكاس ذلك على الصحة الجسدية بات مثبتا و الأدلة عليه كثيرة.
في المستوى الخامس فإن تعزيز الانتماء و الهوية يؤثر في تحديد توصيف واضح للشخصية التي ربما تذبذبت لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ، و بالتالي فض النزاعات الداخلية ، و الحصول على الهدوء و السكون الداخلي ، و الاصطلاح مع الذات ، و نكون بذلك قد دخلنا في مجال الصحة النفسية .
أما المستوى السادس فلعل له ارتباطا من قريب أو بعيد بما يسمى بالشاكرات ، و يحتاج هذا لشرح من أهل هذا العلم.
و لا حاجة بنا لتوضيح الارتباط المباشر بمصدر الطاقات جميعا و خالقها البديع سبحانه و تعالى في المستوى السابع.
هذا كله إنما يقودنا إلى النهاء إلى أن المعالجة الأجدى نفعا بالنسبة للمريض هي فعلا تلك التي تأخذ من المستويات جميعا ، و لكم أن تتصفحوا ذاكرتكم هل شاهدتم أحدا من المرضى ممن يتناول الدواء كما في الوصفة تماما ، دون أن يجديه الدواء نفعا !!! ترى هل كانت المعالجة في المستوى الخطأ ..!!
إن أفضل العيادات هي التي يمر فيها المريض عند أكثر من مختص ، ليس الاختصاص في الأعضاء ، بل الاختصاص بحسب المستويات ، فلعله لا يحتاج إلى دواء و إنما إلى كلمة يكون فيها الشفاء بإذن الله ، و الله و لي التوفيق .
دمتن بصحة وعافية


التعليقات (5)
White_Swan
White_Swan
موضوع رائع جدا
الف شكر اختي الغاليه سفيرة
دمتي بصحة وعافيه

سفيرة الغد
سفيرة الغد
جزاك الله خيرا اختي
اشكرك على الرد الكريم

moonlady75
moonlady75
عزيزتي سفيرة الغد
موضوع صحي رائع
عن منهجية الارتباط والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
جزاك الله كل خير

سفيرة الغد
سفيرة الغد
جزاك الله خير اختي الغالية
دمتي بصحة وعافية

roghaye
roghaye
موضوع رائع .. جزاك الله كل خير

بابا تعبان ارجو المساعده
الفواكه والخضراوات تحمى من أمراض القلب