الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
التعليقات (5)
يوه 00 الله يعينك ياقلبي 000 والله ودي أساعدك بس ماعندي فكرة بذي المواضيع 0000
تسلمي جوافه على حضورك حبيبتي
بس والله ماتوقعت ان اللي عندهم يبخلو عليا
بس والله ماتوقعت ان اللي عندهم يبخلو عليا
بسم الله الرحمن الرحيم ,, اللهم صلي على محمد و آل محمد ..
هلا خيه ( مشتاقة إلى الجنة ) الله يرزقنا وياش الجنة إلهي ..
شحوالش ,, آسفة على التأخير ,, و أني بحثت لش عن ندوة و طلعت بهالنتيجة .. إهي طويلة ,, عاد إنتين تصرفي فيها ,, إللي ماتبي أعملي له ديليت ..
الانتفاضة حلقة من حلقات الصحوة الاسلامية:
إنعقد مؤتمر القمة العربية في عمان في إبريل نيسان 1987 وبشكل لم يسبق له مثيل لم يتخذ المؤتمر اي موقف في مجال النضال ضد الكيان الصهيوني. وانصب اهتمام المؤتمر على الحرب العراقية الايرانية وبصورة عامة انتهج المؤتمر خط كمب ديفيد.
كان الفلسطينيون منذ سنوات عديدة يتوقعون من الأمة العربية ان تنقذهم من التشرد وكان الفلسطينيون في الأراضي المحتلة يتطلعون الى الحكومات العربية، وبالنظر لانشغال الفصائل والاحزاب الفلسطينية بإختلافاتها وانفصالاتها المتتالية واللامبالاة السافرة التي أبدتها الانظمة العربية تجاه اوضاع الفلسطينيين المتردية، أحبطت الآمال المعقودة على اجراءات ودعم الحكومات وجدوى الفكر القومي العربي وتعززت فكرة الاعتماد على الاسلام والحركة الذاتية التي تم اختيارها بشكل ناجح إثر انتصار الثورة الاسلامية في ايران. وفي تلك الظروف حصلت الكارثة الدموية لمجزرة حجاج بيت الله الحرام بواسطة عناصر الحكومة السعودية وتضرج اكثر من 400 حاج بدمائهم لأطلاقهم صرخة البراءة من المشركين وشعار الموت لامريكا واسرائيل وكان 10 منهم من فلسطينيين الاراضي المحتلة وتم تكريم وتأبين هؤلاء الشهداء في مدن (رام الله) و(الخليل) والمناطق المحتلة الأخرى. وقد مهدت هذه الأحداث الأرضية لإنطلاقة جديدة للثورة والنضال ضد اسرائيل في خريف عام 1987 بواسطة سكان الأراضي المحتلة سميت (الانتفاضة). ان الانتفاضة (الثورة) حركة احتجاجية شعبية ضد استمرار احتلال الاراضي الفلسطينية وكانت لها اهدافها وتأثيراتها كما يلي:
إخراج القضية الفلسطينية من غياهب النسيان
إستقطاب اهتمام الرأي العام العالمي.
3 تقارن الانتفاضة مع الصحوة الاسلامية في المنطقة التي أعطت لونا وطعما خاص للانتفاضة.
4 اثارة ضرورة حل القضية الفلسطينية.
5 اثارة الشكوك حول مدى صواب سياسة اسرائيل حتى في اوساط اليهود الاميركيين بحيث اعتبر البعض انه من أجل الحيلولة دون تشويه صورة اسرائيل (إثر الانتفاضة الشعبية ومواجهة القوات الصهيونية للشعب الفلسطيني) ينبغي تقديم تنازلات للفلسطينيين.
6 تهديد الامن الداخلي للكيان الصهيوني.
7 غطت الانتفاضة خلافات الفصائل الفلسطينية وجعلت الحكومات في المنظمة التي كانت تمسك سابقا بزمام المبادرة في تقرير مصير فلسطين في اطار مصالحها الذاتية جعلتها تتبع خط الانتفاضة ولأول مرة بعد مضي أكثر من أربعين عاما على إحتلال فلسطين وتشكيل الكيان الصهيوني، اصبح الفلسطينيون في موقف الهجوم والاسرائيليون في موقف الدفاع.
فكرة إقامة المؤتمر
لقد تكرست فكرة اقامة المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في اذهان عدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي منذ الايام والاسابيع الاولى من انطلاقة انتفاضة الاقصى.
وبدأت تتعزز هذه الفكرة متماشيا مع تصاعد الانتفاضة وتوسيع رقعتها الى ان بادر النواب في مجلس الشورى بالتشاور بينهم تمهيدا لعقد المؤتمر وبالتالي تم طرح الموضوع في جلسة هيئة رئاسة المجلس حيث حظي موضوع إقامة المؤتمر في طهران بالتأييد وتمت المصادقة عليه.
ان المشاعر والدوافع الدينية والانسانية لدى النواب القاضية بدعم مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة وانتفاضتهم المباركة في مواجهة السياسات العدوانية، والعنصرية للكيان المحتل وما مارسه هذا الكيان من ابادة وجرائم منظمة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل خاصة ازاء الاطفال، والنساء والمواطنين العزل وكذلك اغتيال القادة والمجاهدين الفلسطينيين وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات اليهودية التي تعتبر كلها من المصاديق البارزة لخرق حقوق الانسان، اسفر على اتخاذ هذا القرار من جانب النواب. ان مبدأ اعمال المؤتمر التي تمت المصادقة عليها جاءت بناء على ما يلي:
أولاً: تعتبر الانتفاضة رداً صريحا وجازما على الكيان الصهيوني مبنيا على حقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية والتاريخية ومنطبقا على المعايير الدولية كما ان استمرار الانتفاضة والمقاومة يعتبر حقا ثابتا للشعب الفلسطيني الى ان ينتزع كامل حقوقه المشروعة ويعود كل المهاجرين واللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الاصلية.
ثانيا: تعتبر الاحتلال الصهيوني كيانا غير مشروعا ومغتصبا الأراضي الفلسطينية من اصحابه الاصليين حيث عمد الى ابادة الفلسطينيين من خلال تصرفات العنصرية. كما يتمثل هذا الكيان غدة سرطانية في جسم العالم العربي والاسلامي ويجب استئصالها لأن في حال بقائه لن تشهد المنطقة الامن والسلام.
ثالثا: ان فلسطين وعلى مر التاريخ كان ارضاً عربياً واسلامياً بيد ان شعبه المظلوم تعرض إما للتشريد من ارضه او الحرمان من حقوقه الحقة.
يجب التأكيد على ان تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وعودتها الى اصحابها الاصليين وكذلك تقرير مصير شعبه واقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشريف يعتبر حقا اساسيا للشعب الفلسطيني لا يمكن المساس به بتاتا.
وقبل بدء اعمال المؤتمر ببضعة أشهر، تشكلت الهيئة العلمية للمؤتمر بعضوية الاساتذة الكرام والافاضل:
1 الدكتور سيد عطاء الله مهاجراني (ايران)
2 فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي (قطر)
3 الدكتور محمد عبده يماني (المملكة العربية السعودية)
4 الاستاذ منير شفيق (اردن فلسطيني)
5 الدكتور بشير نافع (لندن فلسطيني)
6 الدكتور الياس شوفاني (سورية فلسطيني)
7 الدكتور عبد الوهاب المسيري (مصر)
8 الدكتور رفعت السيد أحمد (مصر)
9 الدكتور عبد الله النفيسي (كويت)
10 الاستاذ ميشل اده (لبنان)
11 الدكتور طلال عتريسي (لبنان)
12 الاستاذ عبد الاله بلقزيز (مغرب)
13 الدكتور علي عقلة عرسان (سورية)
14 الدكتور حامد الخليل (سورية)
15 الدكتور قاسم زاده (ايران)
16 الدكتور محسن ميردامادي (ايران)
17 الاستاذ سيد محمد صادق الحسيني (ايران)
18 الاستاذ همايون عليزاده (ايران)
19 الاستاذ حسين شيخ الاسلام (ايران)
20 الدكتور حميد احمدي (ايران)
21 الاستاذ احمد سروش نزاد (ايران)
22 الدكتور شعبان شهيدي مؤدب (ايران)
23 الدكتور محمد كاظم سجادبور (ايران)
وبادرت الهيئة العلمية بدعوة الباحثون والمفكرون واصحاب الرأي لإرسال ابحاث ومقالاتهم الى الامانة العامة للمؤتمر في المحاور التالية:
1 الانتفاضة.
2 الصهيونية.
3 فلسطين.
وحضيت هذه الدعوة باستقبال كبير من قبل الأكادميين والمثقفين وقامت الهيئة العلمية بدراسة المقالات واختارت المقالات التالية كافضل الابحاث العلمية الواصلة الى المؤتمر:
أولا في محور (الانتفاضة):
أ انتفاضة الاقصى، الثقافة شكل من أشكال المقاومة:
اول مقومات ثقافة المقاومة هو الايمان بالعدالة القضية الفلسطينية وهدم الاسس التي تقوم عليها ثقافة التطبيع والاستسلام عبر نقد الايديولوجيات التي تحاول تكريس روح اليأس باسم الواقعية السياسية والفشل المتكرر للنظام السياسي العربي لحسم الصراع. وتستند المقاومة الى مفهوم الحق بالارض والسيادة والدفاع عن النفس والوطن.
ب انتفاضة الاقصى الواقع والآفاق:
يرى الباحث بأن الانتفاضة الاقصى لم تكن وليدة الزيارة الاستفزازية التي قام بها زعيم التكتل الصهيوني اليميني أريل شارون للاماكن المقدسة في فلسطين المحتلة فحسب، إنما سقوط أوهام التسوية وعدم تطبيق اتفاقات اوسلو والإذلال الوطني والاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي اسفرت عن اندلاع انتفاضة شاملة وقوية.
ج ثقافة الانتفاضة:
لقد أستطاع المواطن الفلسطيني صياغة المعرفة التي في حوزته وانتبه الى الواقع التي تكبله القيود فعاد الى تجربة الانتفاضة وتحول الادب الفلسطيني من أدب هزيمة بكائي الى ادب نصر احتفالي والى ابداع أدب ذي غنى وشمول. وبادر الشعراء الفلسطينيين بكتابة قصائد وأشعار لدعم الانتفاضة ثقافيا ومعنويا.
د انتفاضة الاقصى وتأثيراتها الاستراتيجية والأمنية على الكيان الصهيوني:
يعتبر الباحث بأن الانتفاضة الفلسطينية هي حال ثورية ويتطلب استراتيجية النفس الطويل وهي قادرة على تفجير التناقضات الداخلية بين صفوف العدو. ويؤكد بان المنتفضين وبالرغم من استخدامهم ابسط الاسلحة كالحجارة والزجاجات النارية ولكن لديهم أهم عنصر في معادلة القوة، الا وهي الارادة المنبعثة من الروح الشهادية والتضحية من أجل حرية الوطن وحدة ترابه وابنائه.
في ختام هذا المقال يؤكد الباحث بأن نقطة ضعف الانتفاضة تكمن في الاقتصاد ويطالب الدول الداعمة للقضية الفلسطينية بدعم الانتفاضة ماديا ومعنويا.
ه المرأة الفلسطينية بين انتفاضتين:
هناك سمات هامة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي للمرأة الفلسطينية خلال الانتفاضة الاولى. فهي عرقلت سياسة سلطات الاحتلال الصهيوني في فرض الحصار الاقتصادي على القرى والمخيمات واخترقت الحصار لمساعدة المنتفضين ولكن الأمر لم يكن بالكيفية ذاتها في الانتفاضة الثانية، نظرا لسياسة التشدد الصهيوني بفصل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض واستخدام المستوطنات لفصل المنطقة الواحدة الى عدة مناطق وكانتونات.
ولكن دور المرأة الفلسطينية الاجتماعي واضحا تماما، فهي لا تكتفي بعناية الاسرة بل تقوم بتحريض أولادها على المشاركة بالانتفاضة ومواجهة العدو الصهيوني. من جانب آخر تعاظمت دور المرأة في السياسة والتربية و المشاركة في الالام وحتى في المقاتلة والمقاومة والنضال، ومن الملاحظ ارتفاع نسبة الشهيدات مما يدل على ان المرأة الفلسطينية مستعدة للتضحية من اجل تحرير الوطن.
و الانتفاضة الفلسطينية، المخاطر والفرص:
بنظر كاتب المقالة، مهما قيل في اسباب الانتفاضة المباشرة وغير المباشرة كزيارة شارون واستمرار الاحتلال ووصول التسوية الى الافق المسدود حتى مع ايهود باراك، فان ذلك لن يغير من واقع التأثير المباشر لتجربة المقاومة في جنوب لبنان على هذه الانتفاضة. كما ان ردود الفعل الاسرائيلية ايضا بدأت تشبه ما حصل في لبنان على مستوى اغتيال قيادات المقاومة وكوادرها، او على مستوى تدمير مؤسسات السلطة المدنية والعسكرية.
ز الانتفاضة خيار استراتيجي:
يؤكد الباحث بان الذين رفعوا شعار السلام خيارا استراتيجيا لهم، أتاحوا الفرصة للعدو بان يكون مقبولا عالميا حتى عند الذين كانوا يؤيدون القضية الفلسطينية، ولكن انطلقت الانتفاضة كحركة مقاومة شعبية لدحر العدو المحتل. وبهذا اصبح شعار: الجهاد والمقاومة خيار استراتيجي، لكل من يطالب بالحفاظ على الحق الفلسطيني والعربي والاسلامي في فلسطين ومقدساتها.
ح تأثيرات الانتفاضة والقمع الاسرائيلي على الأطفال الفلسطينيين:
ان حالات الاصابة بين الأطفال وفق التقارير التي وردت معطيات احصائه عن حجم الخسائر البشرية الفلسطينية، تبلغ بنسبة تراوح بين 52 الى 60% واظهرت الدراسات بان غالبية هذه الاطفال الأبرياء أصيبوا في الاجزاء العلوية من الجسم، ناهيك عن الآثار والازمات النفسية الحادة التي تركها العدوان الصهيوني على سلوكيات الاطفال. وبعد ان يقوم الباحث بدراسة هذه التأثيرات، يستخلص بحثه مع التركيز على ان هذا القمع الصهيوني سيخلف جيلا من الشباب الفلسطينيين الذين سيرفضون أي مزاعم اسرائيلية لاحلال السلام، رفض تام. وسيثبت لدى الرأي العام العالمي ان اسرائيل تمارس إرهاب الدولة وتفرط في استخدام القوة ضد الفلسطينيين وخصوصا إزاء الاطفال الابرياء.
ثانيا: في محور (الصهيونية):
أ الحركة الصهيونية:
يتناول هذه الدراسة تاريخ الصهيونية كمنظمة سياسية عالمية ويشير الى المؤتمرات الصهيونية من 1897 الى 1917 بالتفصيل وثم الى تأثير المنظمة الصهيونية في قيادة النشاطات اليهودية في العصر الحديث عن طريق الفعاليات السرية أو وسائل الاعلام العالمية لفرض وجودها على فلسطين المحتلة.
ب مقاربة عامة في تاريخ اليهودية وفي نشأة الصهيونية وتطورها:
يقوم الباحث بتحليل تاريخ اليهودية واستكشاف الواقع والتحوير في صياغة هذا التأريخ. وفي القسم الثاني من المقال يتطرق الباحث بمواقف الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد في دعمه المقاومة الاسلامية في جنوبي لبنان وللفلسطينيين. وفي الختام يؤكد الباحث بان وضع المقاومة الفلسطينية وانتفاضتها شبيه تماما بوضع المقاومة الجزائرية والمقامة الافغانية والمقاومة الاسلامية في لبنان. ولن يلقى الجيش الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة الا المصير ذاته الذي لقيه في جنوب لبنان.
ج مقاربة اولية لظاهر ما بعد الصهيونية في اسرائيل:
يصرح الباحث بان الحديث عن ظاهرة (مابعد الصهيونية) خرجت من اطارها الاسرائيلي الصهيوني وتعولمت. وهي ظاهرة غير متجانسة وذات ابعاد سياسية اجتماعية، حيث نجد بعض من المفكرين الاسرائيليين ينظرون بايجابية للصهيونية ونجد أخرين يغردون خارج السرب الصهيوني مما يعني انقلابهم على الصهيونية.
د الصهيونية الدينية والهوية الفكرية اليهودية:
يتطرق هذا البحث الى مواضيع مختلفة مثل تعريف الصهيونية لليهودي وقانون التجنس الاسرائيلي وأطماع الصهيونية الدينية في الوطن العربي.
فالعدو الصهيوني يتابع هدفا حيويا واضحا لاجبار العرب على الاستسلام وذلك عن طريق التفوق في مجال التسلح، لاسيما في مجال السلاح النووي ومحاولة حرمان العرب من انتاج هذا السلاح، واللجوء الى الارهاب والعنف.
ويدعو الباحث الى الجهاد بالنفس والمال في سبيل الله وتحرير القدس وكافة الأراضي الفلسطينية ودحر العدو الصهيوني.
ه التناقضات اليهودية اليهودية والصهيونية اليهودية والانقسامات الاسرائيلية:
يرى الباحث ان الصهيونيون يريدون من الدين اليهودي ان يشكل جوهرا واساسا لفكر قومي يرفضه الدين اليهودي اصلا ولهذا السبب يصح القول بأن الفكر الصهيوني أراد تصنيع قومية وخلق الشعب القومي التي تتناقض مع دينهم. ولذا عارض المتدينين اليهود ورجال الكنس اليهودية، الفكر الصهيوني ودعوا الى مقاطعته منذ بداية نشوء الحركة الصهيونية.
ويتطرق الباحث الى سلسلة من الخلافات السائدة داخل المجتمع الاسرائيلي مثل التناقضات الموجودة بين اليهود المتدينين والعلمانيين والانقسامات الدينية بين اليهود الشرقيين (سفارد) والغربيين (اشكناز).
و المشروع الصهيوني في فلسطين، التسويات والحلول، المقاومة والانتفاضة:
يشير الباحث بأن القيادة الفلسطينية لم تترك مناسبة للتفاهم والمساومة اخذت بها، ولكن الدولة العبرية لا يمكن ان تقبل بأي نوع من التسوية لانها تريد التوسع والتوصل الى غايتها الكبرى، اي بناء دولة من النيل الى الفرات.
ويركز الباحث في القسم الاول من دراسته الى الاوضاع في فلسطين والعالم العربي عموما في النصف الاول من القرن العشرين والتي أنتهت بقيام الدولة العبرية بدعم الدول الكبرى وفي مقدمتها بريطانيا.
ثم يقدم الباحث تجارب ثماني السنوات الماضية منذ اتفاق اوسلو ليثبت ان العدو الصهيوني يستهدف الارض الفلسطينية كلها. ويناشد الباحث التجربة اللبنانية ويعتبرها نموذجا مناسبا للمنتفضين لدحر الاحتلال.
في الختام يطالب الباحث من العرب والمسلمين ان يصمدوا امام الموجة الراهنة من الضغط الامريكي الاسرائيلي لتحقيق الانتصار وتحرير الارض.
ز مقدمة في طبيعة المشروع الصهيوني:
يلقي الباحث نظرة تاريخية تجاه المشروع الصهيوني وكيفية تكوين وانشاء الدولة الصهيونية في فلسطين والمساعدات الامبريالية لاستقرار هذا النظام العنصري في أراضي الوطن العربي.
ويؤكد الباحث في دراسته ان الصهيونية السياسية هي حركة عصرانية تعتمد التخطيط في عملها وتتبنى البراغماتية في نهجها وأقامت المؤسسات الاستيطانية وصاغتها بحيث تتلائم مع الهدف الذي انشئت من اجله. وهو جعل الارض التي تقع في يدها نوعا من (الوقف الابدي) على ما يسمى (الشعب اليهودي) بأسره. وتهويد الشعب يعني تغيير الطابع الديموغرافي لفلسطين بشكل جذري، عبر استجلاب المهاجرين اليهود اليها وتغييب الفلسطينيين عنها.
ويتكيء المشروع الصهيوني، بهذا الصدد، على الولايات المتحدة، لدعمها عسكريا وماديا وسياسيا، وتركز جهد الولايات المتحدة على تأهيل الصهيونية لاداء الدور الذي تتوقعه منها في اطار الاستراتيجية الاميركية للهيمنة على المنطقة وتمليكها مستلزمات ذلك.
ح مقاربة للسياسة الصهيونية ازاء عرب 1948 ومشاركتهم في الانتفاضة:
منذ الايام الاولى لانطلاقة الانتفاضة شارك عرب 1948، بشكل فعال مما اسفر عن انضمام 13 شهيدا الى موكب الشهداء وجرح واعتقال المئات من المواطنين. من هذا المنطلق يستدعي التعرف على الأوضاع التي يعيشها هؤلاء العرب بفعل سياسة التمييز العنصري والقمع القومي التي يمارسها الكيان الصهيوني ضدهم.
فهناك عينات من التمييز العنصري ضد عرب 1948 من قبل الاحتلال الصهيوني كحيازة الاراضي والسكن، عدم التوظيف وقلة فرص التعليم، ناهيك عن معاناة العرب بسبب عدم كفاية الخدمات الصحية وانعدامها في بعض المناطق. ولكن في نهاية المقال يؤكد الباحث ان الكيان الصهيوني اعترف بعجزه من التخلص من العرب المقيمين في المناطق المحتلة وأثبتت مشاركة عرب 1948 في الانتفاضة ان مفهوم (المواطنة) للفلسطينيين ضمن (الخط الاخضر) ليس له معنى.
ثالثا: في محور (فلسطين):
أ السينما الفلسطينية والانتفاضة:
في هذه الدراسة تم تناول أبعاد تأثير بث الصورة على المشاهدين، ويشير الباحث ان بث الصورة يتم بشكل واسع وسريع ويتجاوز كل الحدود اللغوية او المكانية الجغرافية والحدود الوطنية والقومية.
وواكبت السينما الفلسطينية، فعاليات الانتفاضة الباهرة، تفننت في صياغاتها الابداعية، في مسعى للارتقاء بابداعها السينمائي الفني. ولذلك تقوم هذه الدراسة بتقديم نبذة عن نماذج من الافلام الفلسطينية التي انتجت سواء في السبعينات او الثمانينات وحتى في التسعينات وصولا للعام 2000 وسجلت احداث الانتفاضات الفلسطينية المتتالية، لتبين مدى محاولة السينمائيين الفلسطينيين في التواصل والتفاعل مع الانتفاضة ودعمها عبر تسجيل أحداثها ووقائعها وشرح أهدافها وكسب الرأي العام الى جانبه لمناصرتها وتعضيدها على درب انتصارها في تحقيق دحر الاحتلال الصهيوني من الأرض المحتلة.
ب فلسطين والاسلام السياسي:
ويؤكد الباحث بان الشعب الفلسطيني اختار ان يتصدى للمشروع الصهيوني بكل تداعياته ولابد للدول الاسلامية من مساعدة الفلسطينيين على استعادة وحدتهم الوطنية وعلى تمكينهم من طرح برنامج كفاحي فعال لمواجهة عدوهم وفرض الهزيمة عليه. وايضا (من الواجب على الدول الاسلامية عزل الكيان الصهيوني وفرض المقاطعة الشاملة على الكيان الصهيوني ووضعه امام خيار المواجهة الشعبية الطويلة الامد حتى يرحل عن الأراضي الفلسطينية.
ج اسس الحقوق المشروعة لشعب فلسطين:
يتطرق الباحث الى الحقوق الطبيعية والمكتسبة لكي يؤكد على شرعية حضور الشعب الفلسطيني في وطنه بحرية تامة والتمتع بسيادته على أرضه ويركز الباحث على مشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين في دول العالم وطرق مواجهته من سنة 1949 لغاية حرب حزيران 1967.
د مركزية القدس ومكانتها في الاسلام:
يتعمق الباحث في الجذور التاريخية لأهمية القدس والمسجد الأقصى ويبدأ بالاسراء والمعراج ورحلة النبي الاكرم الى الأرض المقدسة المباركة بصحبة جبرئيل الأمين. ثم يتطرق الى فتح بلاد الشام وبيت المقدس من قبل الجيوش الاسلامية في عهد الخلفاء الراشدين وتوسيع المدينة في العصور الاسلامية ويختم مقالته بالحديث عن القدس في عهد الاحتلال الصهيوني بما فيها من مباشرة بأشد انواع العدوان والتغيير لمعالم القدس التاريخية والحضارية والغرافية والسكانية من قبل العدو المحتل.
ه الاستيطان في فلسطين من الفكرة حتى قيام الدولة:
يبدأ الباحث بتشريح كيفية تنفيذ المشروع الصهيوني بدايتا بالمؤسسات الاستيطانية الدور التي لعبتها هذه المؤسسات في هجرة اليهود من أواخر العهد العثماني (1882 1914) حتى نهاية عهد الانتداب البريطاني (1919 1948).
وتعاظمت الهجرة اليهودية الى فلسطين في النصف الاول من القرن العشرين في ضوء العوامل التالية:
دعم بريطانيا لاقامة وطن قومي يهودي.
ازدياد نشاط الحركة الصهيونية في جميع التجمعات اليهودية في العالم.
ارساء اسس الكيان الصهيوني في فلسطين.
ويتابع الباحث بتشريح دور المستوطنات وهجرة اليهود الى فلسطين في عهد قيام دولة اسرائيل في عام 1967 وفي عهد توسع الاحتلال (1967 2000).
و فلسطين، آفاق جديدة للعمل:
يقترح الباحث انشاء لجان شعبية دعم الانتفاضة ولدعم المقاومة في فلسطين ولبنان والجولان وذلك في الجامعات وتشكيل لجان مستقلة للدعم والمساندة تحت سقف الصحف والاحزاب العربية والاسلامية والتواصل بفعالية مع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية والمساجد ومنظمات حقوق الانسان لكي يتم تطهير فلسطين من دنس الصهاينة.
في الختام لا يسعنا الا أن نشكر من كل الشخصيات في داخل وخارج الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين ساندونا لتشكيل هذا المؤتمر. من دون شك
هلا خيه ( مشتاقة إلى الجنة ) الله يرزقنا وياش الجنة إلهي ..
شحوالش ,, آسفة على التأخير ,, و أني بحثت لش عن ندوة و طلعت بهالنتيجة .. إهي طويلة ,, عاد إنتين تصرفي فيها ,, إللي ماتبي أعملي له ديليت ..
الانتفاضة حلقة من حلقات الصحوة الاسلامية:
إنعقد مؤتمر القمة العربية في عمان في إبريل نيسان 1987 وبشكل لم يسبق له مثيل لم يتخذ المؤتمر اي موقف في مجال النضال ضد الكيان الصهيوني. وانصب اهتمام المؤتمر على الحرب العراقية الايرانية وبصورة عامة انتهج المؤتمر خط كمب ديفيد.
كان الفلسطينيون منذ سنوات عديدة يتوقعون من الأمة العربية ان تنقذهم من التشرد وكان الفلسطينيون في الأراضي المحتلة يتطلعون الى الحكومات العربية، وبالنظر لانشغال الفصائل والاحزاب الفلسطينية بإختلافاتها وانفصالاتها المتتالية واللامبالاة السافرة التي أبدتها الانظمة العربية تجاه اوضاع الفلسطينيين المتردية، أحبطت الآمال المعقودة على اجراءات ودعم الحكومات وجدوى الفكر القومي العربي وتعززت فكرة الاعتماد على الاسلام والحركة الذاتية التي تم اختيارها بشكل ناجح إثر انتصار الثورة الاسلامية في ايران. وفي تلك الظروف حصلت الكارثة الدموية لمجزرة حجاج بيت الله الحرام بواسطة عناصر الحكومة السعودية وتضرج اكثر من 400 حاج بدمائهم لأطلاقهم صرخة البراءة من المشركين وشعار الموت لامريكا واسرائيل وكان 10 منهم من فلسطينيين الاراضي المحتلة وتم تكريم وتأبين هؤلاء الشهداء في مدن (رام الله) و(الخليل) والمناطق المحتلة الأخرى. وقد مهدت هذه الأحداث الأرضية لإنطلاقة جديدة للثورة والنضال ضد اسرائيل في خريف عام 1987 بواسطة سكان الأراضي المحتلة سميت (الانتفاضة). ان الانتفاضة (الثورة) حركة احتجاجية شعبية ضد استمرار احتلال الاراضي الفلسطينية وكانت لها اهدافها وتأثيراتها كما يلي:
إخراج القضية الفلسطينية من غياهب النسيان
إستقطاب اهتمام الرأي العام العالمي.
3 تقارن الانتفاضة مع الصحوة الاسلامية في المنطقة التي أعطت لونا وطعما خاص للانتفاضة.
4 اثارة ضرورة حل القضية الفلسطينية.
5 اثارة الشكوك حول مدى صواب سياسة اسرائيل حتى في اوساط اليهود الاميركيين بحيث اعتبر البعض انه من أجل الحيلولة دون تشويه صورة اسرائيل (إثر الانتفاضة الشعبية ومواجهة القوات الصهيونية للشعب الفلسطيني) ينبغي تقديم تنازلات للفلسطينيين.
6 تهديد الامن الداخلي للكيان الصهيوني.
7 غطت الانتفاضة خلافات الفصائل الفلسطينية وجعلت الحكومات في المنظمة التي كانت تمسك سابقا بزمام المبادرة في تقرير مصير فلسطين في اطار مصالحها الذاتية جعلتها تتبع خط الانتفاضة ولأول مرة بعد مضي أكثر من أربعين عاما على إحتلال فلسطين وتشكيل الكيان الصهيوني، اصبح الفلسطينيون في موقف الهجوم والاسرائيليون في موقف الدفاع.
فكرة إقامة المؤتمر
لقد تكرست فكرة اقامة المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في اذهان عدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي منذ الايام والاسابيع الاولى من انطلاقة انتفاضة الاقصى.
وبدأت تتعزز هذه الفكرة متماشيا مع تصاعد الانتفاضة وتوسيع رقعتها الى ان بادر النواب في مجلس الشورى بالتشاور بينهم تمهيدا لعقد المؤتمر وبالتالي تم طرح الموضوع في جلسة هيئة رئاسة المجلس حيث حظي موضوع إقامة المؤتمر في طهران بالتأييد وتمت المصادقة عليه.
ان المشاعر والدوافع الدينية والانسانية لدى النواب القاضية بدعم مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة وانتفاضتهم المباركة في مواجهة السياسات العدوانية، والعنصرية للكيان المحتل وما مارسه هذا الكيان من ابادة وجرائم منظمة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل خاصة ازاء الاطفال، والنساء والمواطنين العزل وكذلك اغتيال القادة والمجاهدين الفلسطينيين وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات اليهودية التي تعتبر كلها من المصاديق البارزة لخرق حقوق الانسان، اسفر على اتخاذ هذا القرار من جانب النواب. ان مبدأ اعمال المؤتمر التي تمت المصادقة عليها جاءت بناء على ما يلي:
أولاً: تعتبر الانتفاضة رداً صريحا وجازما على الكيان الصهيوني مبنيا على حقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية والتاريخية ومنطبقا على المعايير الدولية كما ان استمرار الانتفاضة والمقاومة يعتبر حقا ثابتا للشعب الفلسطيني الى ان ينتزع كامل حقوقه المشروعة ويعود كل المهاجرين واللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الاصلية.
ثانيا: تعتبر الاحتلال الصهيوني كيانا غير مشروعا ومغتصبا الأراضي الفلسطينية من اصحابه الاصليين حيث عمد الى ابادة الفلسطينيين من خلال تصرفات العنصرية. كما يتمثل هذا الكيان غدة سرطانية في جسم العالم العربي والاسلامي ويجب استئصالها لأن في حال بقائه لن تشهد المنطقة الامن والسلام.
ثالثا: ان فلسطين وعلى مر التاريخ كان ارضاً عربياً واسلامياً بيد ان شعبه المظلوم تعرض إما للتشريد من ارضه او الحرمان من حقوقه الحقة.
يجب التأكيد على ان تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وعودتها الى اصحابها الاصليين وكذلك تقرير مصير شعبه واقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشريف يعتبر حقا اساسيا للشعب الفلسطيني لا يمكن المساس به بتاتا.
وقبل بدء اعمال المؤتمر ببضعة أشهر، تشكلت الهيئة العلمية للمؤتمر بعضوية الاساتذة الكرام والافاضل:
1 الدكتور سيد عطاء الله مهاجراني (ايران)
2 فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي (قطر)
3 الدكتور محمد عبده يماني (المملكة العربية السعودية)
4 الاستاذ منير شفيق (اردن فلسطيني)
5 الدكتور بشير نافع (لندن فلسطيني)
6 الدكتور الياس شوفاني (سورية فلسطيني)
7 الدكتور عبد الوهاب المسيري (مصر)
8 الدكتور رفعت السيد أحمد (مصر)
9 الدكتور عبد الله النفيسي (كويت)
10 الاستاذ ميشل اده (لبنان)
11 الدكتور طلال عتريسي (لبنان)
12 الاستاذ عبد الاله بلقزيز (مغرب)
13 الدكتور علي عقلة عرسان (سورية)
14 الدكتور حامد الخليل (سورية)
15 الدكتور قاسم زاده (ايران)
16 الدكتور محسن ميردامادي (ايران)
17 الاستاذ سيد محمد صادق الحسيني (ايران)
18 الاستاذ همايون عليزاده (ايران)
19 الاستاذ حسين شيخ الاسلام (ايران)
20 الدكتور حميد احمدي (ايران)
21 الاستاذ احمد سروش نزاد (ايران)
22 الدكتور شعبان شهيدي مؤدب (ايران)
23 الدكتور محمد كاظم سجادبور (ايران)
وبادرت الهيئة العلمية بدعوة الباحثون والمفكرون واصحاب الرأي لإرسال ابحاث ومقالاتهم الى الامانة العامة للمؤتمر في المحاور التالية:
1 الانتفاضة.
2 الصهيونية.
3 فلسطين.
وحضيت هذه الدعوة باستقبال كبير من قبل الأكادميين والمثقفين وقامت الهيئة العلمية بدراسة المقالات واختارت المقالات التالية كافضل الابحاث العلمية الواصلة الى المؤتمر:
أولا في محور (الانتفاضة):
أ انتفاضة الاقصى، الثقافة شكل من أشكال المقاومة:
اول مقومات ثقافة المقاومة هو الايمان بالعدالة القضية الفلسطينية وهدم الاسس التي تقوم عليها ثقافة التطبيع والاستسلام عبر نقد الايديولوجيات التي تحاول تكريس روح اليأس باسم الواقعية السياسية والفشل المتكرر للنظام السياسي العربي لحسم الصراع. وتستند المقاومة الى مفهوم الحق بالارض والسيادة والدفاع عن النفس والوطن.
ب انتفاضة الاقصى الواقع والآفاق:
يرى الباحث بأن الانتفاضة الاقصى لم تكن وليدة الزيارة الاستفزازية التي قام بها زعيم التكتل الصهيوني اليميني أريل شارون للاماكن المقدسة في فلسطين المحتلة فحسب، إنما سقوط أوهام التسوية وعدم تطبيق اتفاقات اوسلو والإذلال الوطني والاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي اسفرت عن اندلاع انتفاضة شاملة وقوية.
ج ثقافة الانتفاضة:
لقد أستطاع المواطن الفلسطيني صياغة المعرفة التي في حوزته وانتبه الى الواقع التي تكبله القيود فعاد الى تجربة الانتفاضة وتحول الادب الفلسطيني من أدب هزيمة بكائي الى ادب نصر احتفالي والى ابداع أدب ذي غنى وشمول. وبادر الشعراء الفلسطينيين بكتابة قصائد وأشعار لدعم الانتفاضة ثقافيا ومعنويا.
د انتفاضة الاقصى وتأثيراتها الاستراتيجية والأمنية على الكيان الصهيوني:
يعتبر الباحث بأن الانتفاضة الفلسطينية هي حال ثورية ويتطلب استراتيجية النفس الطويل وهي قادرة على تفجير التناقضات الداخلية بين صفوف العدو. ويؤكد بان المنتفضين وبالرغم من استخدامهم ابسط الاسلحة كالحجارة والزجاجات النارية ولكن لديهم أهم عنصر في معادلة القوة، الا وهي الارادة المنبعثة من الروح الشهادية والتضحية من أجل حرية الوطن وحدة ترابه وابنائه.
في ختام هذا المقال يؤكد الباحث بأن نقطة ضعف الانتفاضة تكمن في الاقتصاد ويطالب الدول الداعمة للقضية الفلسطينية بدعم الانتفاضة ماديا ومعنويا.
ه المرأة الفلسطينية بين انتفاضتين:
هناك سمات هامة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي للمرأة الفلسطينية خلال الانتفاضة الاولى. فهي عرقلت سياسة سلطات الاحتلال الصهيوني في فرض الحصار الاقتصادي على القرى والمخيمات واخترقت الحصار لمساعدة المنتفضين ولكن الأمر لم يكن بالكيفية ذاتها في الانتفاضة الثانية، نظرا لسياسة التشدد الصهيوني بفصل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض واستخدام المستوطنات لفصل المنطقة الواحدة الى عدة مناطق وكانتونات.
ولكن دور المرأة الفلسطينية الاجتماعي واضحا تماما، فهي لا تكتفي بعناية الاسرة بل تقوم بتحريض أولادها على المشاركة بالانتفاضة ومواجهة العدو الصهيوني. من جانب آخر تعاظمت دور المرأة في السياسة والتربية و المشاركة في الالام وحتى في المقاتلة والمقاومة والنضال، ومن الملاحظ ارتفاع نسبة الشهيدات مما يدل على ان المرأة الفلسطينية مستعدة للتضحية من اجل تحرير الوطن.
و الانتفاضة الفلسطينية، المخاطر والفرص:
بنظر كاتب المقالة، مهما قيل في اسباب الانتفاضة المباشرة وغير المباشرة كزيارة شارون واستمرار الاحتلال ووصول التسوية الى الافق المسدود حتى مع ايهود باراك، فان ذلك لن يغير من واقع التأثير المباشر لتجربة المقاومة في جنوب لبنان على هذه الانتفاضة. كما ان ردود الفعل الاسرائيلية ايضا بدأت تشبه ما حصل في لبنان على مستوى اغتيال قيادات المقاومة وكوادرها، او على مستوى تدمير مؤسسات السلطة المدنية والعسكرية.
ز الانتفاضة خيار استراتيجي:
يؤكد الباحث بان الذين رفعوا شعار السلام خيارا استراتيجيا لهم، أتاحوا الفرصة للعدو بان يكون مقبولا عالميا حتى عند الذين كانوا يؤيدون القضية الفلسطينية، ولكن انطلقت الانتفاضة كحركة مقاومة شعبية لدحر العدو المحتل. وبهذا اصبح شعار: الجهاد والمقاومة خيار استراتيجي، لكل من يطالب بالحفاظ على الحق الفلسطيني والعربي والاسلامي في فلسطين ومقدساتها.
ح تأثيرات الانتفاضة والقمع الاسرائيلي على الأطفال الفلسطينيين:
ان حالات الاصابة بين الأطفال وفق التقارير التي وردت معطيات احصائه عن حجم الخسائر البشرية الفلسطينية، تبلغ بنسبة تراوح بين 52 الى 60% واظهرت الدراسات بان غالبية هذه الاطفال الأبرياء أصيبوا في الاجزاء العلوية من الجسم، ناهيك عن الآثار والازمات النفسية الحادة التي تركها العدوان الصهيوني على سلوكيات الاطفال. وبعد ان يقوم الباحث بدراسة هذه التأثيرات، يستخلص بحثه مع التركيز على ان هذا القمع الصهيوني سيخلف جيلا من الشباب الفلسطينيين الذين سيرفضون أي مزاعم اسرائيلية لاحلال السلام، رفض تام. وسيثبت لدى الرأي العام العالمي ان اسرائيل تمارس إرهاب الدولة وتفرط في استخدام القوة ضد الفلسطينيين وخصوصا إزاء الاطفال الابرياء.
ثانيا: في محور (الصهيونية):
أ الحركة الصهيونية:
يتناول هذه الدراسة تاريخ الصهيونية كمنظمة سياسية عالمية ويشير الى المؤتمرات الصهيونية من 1897 الى 1917 بالتفصيل وثم الى تأثير المنظمة الصهيونية في قيادة النشاطات اليهودية في العصر الحديث عن طريق الفعاليات السرية أو وسائل الاعلام العالمية لفرض وجودها على فلسطين المحتلة.
ب مقاربة عامة في تاريخ اليهودية وفي نشأة الصهيونية وتطورها:
يقوم الباحث بتحليل تاريخ اليهودية واستكشاف الواقع والتحوير في صياغة هذا التأريخ. وفي القسم الثاني من المقال يتطرق الباحث بمواقف الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد في دعمه المقاومة الاسلامية في جنوبي لبنان وللفلسطينيين. وفي الختام يؤكد الباحث بان وضع المقاومة الفلسطينية وانتفاضتها شبيه تماما بوضع المقاومة الجزائرية والمقامة الافغانية والمقاومة الاسلامية في لبنان. ولن يلقى الجيش الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة الا المصير ذاته الذي لقيه في جنوب لبنان.
ج مقاربة اولية لظاهر ما بعد الصهيونية في اسرائيل:
يصرح الباحث بان الحديث عن ظاهرة (مابعد الصهيونية) خرجت من اطارها الاسرائيلي الصهيوني وتعولمت. وهي ظاهرة غير متجانسة وذات ابعاد سياسية اجتماعية، حيث نجد بعض من المفكرين الاسرائيليين ينظرون بايجابية للصهيونية ونجد أخرين يغردون خارج السرب الصهيوني مما يعني انقلابهم على الصهيونية.
د الصهيونية الدينية والهوية الفكرية اليهودية:
يتطرق هذا البحث الى مواضيع مختلفة مثل تعريف الصهيونية لليهودي وقانون التجنس الاسرائيلي وأطماع الصهيونية الدينية في الوطن العربي.
فالعدو الصهيوني يتابع هدفا حيويا واضحا لاجبار العرب على الاستسلام وذلك عن طريق التفوق في مجال التسلح، لاسيما في مجال السلاح النووي ومحاولة حرمان العرب من انتاج هذا السلاح، واللجوء الى الارهاب والعنف.
ويدعو الباحث الى الجهاد بالنفس والمال في سبيل الله وتحرير القدس وكافة الأراضي الفلسطينية ودحر العدو الصهيوني.
ه التناقضات اليهودية اليهودية والصهيونية اليهودية والانقسامات الاسرائيلية:
يرى الباحث ان الصهيونيون يريدون من الدين اليهودي ان يشكل جوهرا واساسا لفكر قومي يرفضه الدين اليهودي اصلا ولهذا السبب يصح القول بأن الفكر الصهيوني أراد تصنيع قومية وخلق الشعب القومي التي تتناقض مع دينهم. ولذا عارض المتدينين اليهود ورجال الكنس اليهودية، الفكر الصهيوني ودعوا الى مقاطعته منذ بداية نشوء الحركة الصهيونية.
ويتطرق الباحث الى سلسلة من الخلافات السائدة داخل المجتمع الاسرائيلي مثل التناقضات الموجودة بين اليهود المتدينين والعلمانيين والانقسامات الدينية بين اليهود الشرقيين (سفارد) والغربيين (اشكناز).
و المشروع الصهيوني في فلسطين، التسويات والحلول، المقاومة والانتفاضة:
يشير الباحث بأن القيادة الفلسطينية لم تترك مناسبة للتفاهم والمساومة اخذت بها، ولكن الدولة العبرية لا يمكن ان تقبل بأي نوع من التسوية لانها تريد التوسع والتوصل الى غايتها الكبرى، اي بناء دولة من النيل الى الفرات.
ويركز الباحث في القسم الاول من دراسته الى الاوضاع في فلسطين والعالم العربي عموما في النصف الاول من القرن العشرين والتي أنتهت بقيام الدولة العبرية بدعم الدول الكبرى وفي مقدمتها بريطانيا.
ثم يقدم الباحث تجارب ثماني السنوات الماضية منذ اتفاق اوسلو ليثبت ان العدو الصهيوني يستهدف الارض الفلسطينية كلها. ويناشد الباحث التجربة اللبنانية ويعتبرها نموذجا مناسبا للمنتفضين لدحر الاحتلال.
في الختام يطالب الباحث من العرب والمسلمين ان يصمدوا امام الموجة الراهنة من الضغط الامريكي الاسرائيلي لتحقيق الانتصار وتحرير الارض.
ز مقدمة في طبيعة المشروع الصهيوني:
يلقي الباحث نظرة تاريخية تجاه المشروع الصهيوني وكيفية تكوين وانشاء الدولة الصهيونية في فلسطين والمساعدات الامبريالية لاستقرار هذا النظام العنصري في أراضي الوطن العربي.
ويؤكد الباحث في دراسته ان الصهيونية السياسية هي حركة عصرانية تعتمد التخطيط في عملها وتتبنى البراغماتية في نهجها وأقامت المؤسسات الاستيطانية وصاغتها بحيث تتلائم مع الهدف الذي انشئت من اجله. وهو جعل الارض التي تقع في يدها نوعا من (الوقف الابدي) على ما يسمى (الشعب اليهودي) بأسره. وتهويد الشعب يعني تغيير الطابع الديموغرافي لفلسطين بشكل جذري، عبر استجلاب المهاجرين اليهود اليها وتغييب الفلسطينيين عنها.
ويتكيء المشروع الصهيوني، بهذا الصدد، على الولايات المتحدة، لدعمها عسكريا وماديا وسياسيا، وتركز جهد الولايات المتحدة على تأهيل الصهيونية لاداء الدور الذي تتوقعه منها في اطار الاستراتيجية الاميركية للهيمنة على المنطقة وتمليكها مستلزمات ذلك.
ح مقاربة للسياسة الصهيونية ازاء عرب 1948 ومشاركتهم في الانتفاضة:
منذ الايام الاولى لانطلاقة الانتفاضة شارك عرب 1948، بشكل فعال مما اسفر عن انضمام 13 شهيدا الى موكب الشهداء وجرح واعتقال المئات من المواطنين. من هذا المنطلق يستدعي التعرف على الأوضاع التي يعيشها هؤلاء العرب بفعل سياسة التمييز العنصري والقمع القومي التي يمارسها الكيان الصهيوني ضدهم.
فهناك عينات من التمييز العنصري ضد عرب 1948 من قبل الاحتلال الصهيوني كحيازة الاراضي والسكن، عدم التوظيف وقلة فرص التعليم، ناهيك عن معاناة العرب بسبب عدم كفاية الخدمات الصحية وانعدامها في بعض المناطق. ولكن في نهاية المقال يؤكد الباحث ان الكيان الصهيوني اعترف بعجزه من التخلص من العرب المقيمين في المناطق المحتلة وأثبتت مشاركة عرب 1948 في الانتفاضة ان مفهوم (المواطنة) للفلسطينيين ضمن (الخط الاخضر) ليس له معنى.
ثالثا: في محور (فلسطين):
أ السينما الفلسطينية والانتفاضة:
في هذه الدراسة تم تناول أبعاد تأثير بث الصورة على المشاهدين، ويشير الباحث ان بث الصورة يتم بشكل واسع وسريع ويتجاوز كل الحدود اللغوية او المكانية الجغرافية والحدود الوطنية والقومية.
وواكبت السينما الفلسطينية، فعاليات الانتفاضة الباهرة، تفننت في صياغاتها الابداعية، في مسعى للارتقاء بابداعها السينمائي الفني. ولذلك تقوم هذه الدراسة بتقديم نبذة عن نماذج من الافلام الفلسطينية التي انتجت سواء في السبعينات او الثمانينات وحتى في التسعينات وصولا للعام 2000 وسجلت احداث الانتفاضات الفلسطينية المتتالية، لتبين مدى محاولة السينمائيين الفلسطينيين في التواصل والتفاعل مع الانتفاضة ودعمها عبر تسجيل أحداثها ووقائعها وشرح أهدافها وكسب الرأي العام الى جانبه لمناصرتها وتعضيدها على درب انتصارها في تحقيق دحر الاحتلال الصهيوني من الأرض المحتلة.
ب فلسطين والاسلام السياسي:
ويؤكد الباحث بان الشعب الفلسطيني اختار ان يتصدى للمشروع الصهيوني بكل تداعياته ولابد للدول الاسلامية من مساعدة الفلسطينيين على استعادة وحدتهم الوطنية وعلى تمكينهم من طرح برنامج كفاحي فعال لمواجهة عدوهم وفرض الهزيمة عليه. وايضا (من الواجب على الدول الاسلامية عزل الكيان الصهيوني وفرض المقاطعة الشاملة على الكيان الصهيوني ووضعه امام خيار المواجهة الشعبية الطويلة الامد حتى يرحل عن الأراضي الفلسطينية.
ج اسس الحقوق المشروعة لشعب فلسطين:
يتطرق الباحث الى الحقوق الطبيعية والمكتسبة لكي يؤكد على شرعية حضور الشعب الفلسطيني في وطنه بحرية تامة والتمتع بسيادته على أرضه ويركز الباحث على مشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين في دول العالم وطرق مواجهته من سنة 1949 لغاية حرب حزيران 1967.
د مركزية القدس ومكانتها في الاسلام:
يتعمق الباحث في الجذور التاريخية لأهمية القدس والمسجد الأقصى ويبدأ بالاسراء والمعراج ورحلة النبي الاكرم الى الأرض المقدسة المباركة بصحبة جبرئيل الأمين. ثم يتطرق الى فتح بلاد الشام وبيت المقدس من قبل الجيوش الاسلامية في عهد الخلفاء الراشدين وتوسيع المدينة في العصور الاسلامية ويختم مقالته بالحديث عن القدس في عهد الاحتلال الصهيوني بما فيها من مباشرة بأشد انواع العدوان والتغيير لمعالم القدس التاريخية والحضارية والغرافية والسكانية من قبل العدو المحتل.
ه الاستيطان في فلسطين من الفكرة حتى قيام الدولة:
يبدأ الباحث بتشريح كيفية تنفيذ المشروع الصهيوني بدايتا بالمؤسسات الاستيطانية الدور التي لعبتها هذه المؤسسات في هجرة اليهود من أواخر العهد العثماني (1882 1914) حتى نهاية عهد الانتداب البريطاني (1919 1948).
وتعاظمت الهجرة اليهودية الى فلسطين في النصف الاول من القرن العشرين في ضوء العوامل التالية:
دعم بريطانيا لاقامة وطن قومي يهودي.
ازدياد نشاط الحركة الصهيونية في جميع التجمعات اليهودية في العالم.
ارساء اسس الكيان الصهيوني في فلسطين.
ويتابع الباحث بتشريح دور المستوطنات وهجرة اليهود الى فلسطين في عهد قيام دولة اسرائيل في عام 1967 وفي عهد توسع الاحتلال (1967 2000).
و فلسطين، آفاق جديدة للعمل:
يقترح الباحث انشاء لجان شعبية دعم الانتفاضة ولدعم المقاومة في فلسطين ولبنان والجولان وذلك في الجامعات وتشكيل لجان مستقلة للدعم والمساندة تحت سقف الصحف والاحزاب العربية والاسلامية والتواصل بفعالية مع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية والمساجد ومنظمات حقوق الانسان لكي يتم تطهير فلسطين من دنس الصهاينة.
في الختام لا يسعنا الا أن نشكر من كل الشخصيات في داخل وخارج الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين ساندونا لتشكيل هذا المؤتمر. من دون شك
بسم الله الرحمن الرحيم ,, اللهم صلي على محمد آل محمد ..
لقد عدنا ..
هلا خيه ..
أني شفت لش هالموقع في مؤتمرات وندوات عربية ,,
يمكن تحصلي فيه مرادش ..
http://www.iad.gov.qa/seminars/conference_pub.asp
وإذا ماعجبوش خبريني و على العين والراس ..
سلامي ..
سعدونة
لقد عدنا ..
هلا خيه ..
أني شفت لش هالموقع في مؤتمرات وندوات عربية ,,
يمكن تحصلي فيه مرادش ..
http://www.iad.gov.qa/seminars/conference_pub.asp
وإذا ماعجبوش خبريني و على العين والراس ..
سلامي ..
سعدونة
انشطة الاخصائية الاجتماعية للمعاقين→