مايسة
18-03-2022 - 09:33 pm
عندما تتجاوز المرأة سن الأربعين, وتفكر في تغيير لون شعرها لسبب أو لأخر, ينصحها خبراء التجميل في هذه الحالة باختيار درجات دافئة وطبيعية, لتضفي النضارة على وجهها, على أن لا تعتمد لوناً جريئاً جداً, لكن هذا لا يعني أيضاً أن تختار لوناً محافظاً جداً.
هذا بالرغم من النظرة القديمة للمرأة متى تجاوزت سن الأربعين, التي تفرض عليها البدء بتغيير قواعد الموضة لديها, ليصبح لزاماً عليها أن تقص شعرها قصيراً حتى تبدو أصغر, فالشعر الطويل وحسب المفهوم القديم لا يناسبها شكلاً أو مضموناً, ولأن فيه نوعاً من التصابي.
بالإضافة إلى ضرورة اختيارها الألوان الداكنة الدالة على الوقار, سواء في ماكياجها أو في لون شعرها.
لكن في أيامنا هذه تبدلت هذه القواعد الصارمة, وتغيرت مفاهيم الوقار والحكمة, ويؤكد خبراء التجميل والأناقة بأن العمر لا علاقة له بطول الشعر أو لونه, لأن نجاح أي مظهر يعتمد على الخيار الموفق والذكي أولاً وأخيراً.
فالأمر يعتمد على اللون الذي يتناسب مع أسلوب حياة كل امرأة, والدرجة التي تناسب لون بشرتها لتضفي عليها الكثير من النضارة والجاذبية, بما يتماشى مع طبيعة المرأة بحد ذاتها, ليعطيها المزيد من الدفء والأنوثة.
رغم أن المرأة في بداية الأربعينات تكون بحاجة إلى الشعر الأشقر أو البني الفاتح, لسبب يتجاوز التغيير والتجميل, وهو إخفاء الشعر الأبيض الذي يبدأ بغزو شعرها في هذه السن شيئاً فشيئاً, والمرأة الناضجة ذات النظرة المتعمقة, هي التي تعرف جيداً الدرجة التي تناسبها حتى تبدو أنيقة ومميزة بما يتناسب مع كل مرحلة عمرية تمر بها.