الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- ليلة من ليالي الوحدة والحرمان
**ام محمد**
01-02-2022 - 04:32 pm
في ليلة من الليالي الحزينة التي تراودني دوما كنت جالسة على مكتبي الصغير ضوء شمعة ملتهبة التي تبعث إشعاعا وحزنا اما انا فكنت منكبة على دفاتر أشعاري وأخط بيدي التي ترتعش خوفا ودموعي تنهار
ألما حيث أعيش حينها في حضارة التعب التي تمثل لي عبئا على فؤادي المتألم..
فجلست أخاطب نفسي مع أوراقي المبعثرة والتي تبتعد شيئا فشيئا بفعل انفاسي الحارة،، فبدأت حواري بهذا الاستفهام مع الجواب الصريح والفعلي: كأن لحزن هدايا تقدم لي وممن؟من أقرب المقربات لي اللواتي طالما مسحت دموعهن واليوم يسقيني كؤوس من الغدر والألم. حبيبتي لم أعد أحتمل صبرا فالعالم ينهار من أجلك وأخاف أسرد أحزاني لأمي واملأ قلبها الحنون بهمي فأعصر ألمي بداخلي وأحبس دمعتي كي لايراها أحد سوى فؤادي المعلول.
في هذا الزمان الذي لا يرحم جعل الأحباء والأصدقاء يقدمون الحزن على طبق من ذهب بدل من البلسم الشافي الذي يريح أعصابهم ومشاعرهم الفتاكة،، فكل هذا الألم والمر الذي أمر فيه هو مجرد هواجس كما يقول البعض والبعض الآخر يقول إنه بلاء لايزول إلا بالحبيب الصادق.
فالذين يتسمون بسمة الأحباء طعنوني في وريدي وحفروا لي قبرا تحت الظلام ...
أسئلة تراودني عندما أكون في ساعة من ساعات الألم والحسرة:
هل كتب عليي ان أعيش عمري في حضارة التعب؟؟
أين أمل روحي التي تشبك ساعدي بساعديها لنكون منزل جدرانه المحبة؟؟
هل سأكون ضحية في يوم من الأيام؟؟
هل أحد يستطيع إن يفهم مأساتي من مجرد النظر في عيني الحزينة؟؟
هل سوف تستمر شمعة أملي بالانصهار والاحتراق؟؟
هل سوف تبقى دمعتي منحبسة في داخلي؟؟
أسئلة تدمرني وتجعلني حطاما هشا يتناثر مع النسيم الذي لم استمتع به يوما
مازلت بدأخلي رغم جرحي منها←
ضجيج المشاعر→
سلمت يداك وهلا فيك فراشه جديده بينا
تقبلي مروري