الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أنين1
06-11-2022 - 10:41 pm
بماذا عساني أبدأ قصتي..؟؟ ومن أي بداية من بداياتي المؤلمة التي تشابكت دروبها أشرع في السرد..!!
أأبدأ من اليوم الذي التقيتك فيه يا من قلب حياتي وبعثر يومياتي الهادئة حتى اصبحت من اكثر الأحداث التي قد تمر على المرء صخبا..؟؟
كنت يومها أمشي بقلب لا تعتريه سوى هموم الغربة ولا يشغله سوى هدف التخرج والعوده الى احضان لطالما افتقدت دفئها بين اوصالي.. مشرعه للحياة ابوابي بكل براءة كطفل يتوق الى استكشاف العالم الشاسع من حوله..
تتأبطأ ذراعي صديقة غربتي ووحدتي ( شروق).. بكل عفوية يدفعنا نسيم تلك المدينة العليل نحو ذلك القدر..قدري المكتوب معك .. حيث تجمعنا الاقدار على ذات الطريق فتلتقي أعيننا وتتحد أرواحنا بلا حواجز المكان او الزمان .. كان ذلك في مساء ليلة من ليالي الربيع التي تميز مدينة عريقة كتلك وتزينها بحلة مغرية للحب.. مدينة الحضارات ورائحة الصخور المبللة بأمطار الأحلام المنسية , في تاريخ حفر في أعمق نقطة في ذاكرتي أتذكر؟
لقد مضت سنينا خمس ولازال وقع ذلك اليوم يزلزل كل يقينياتي بمجرد ذكره .. ياه يا من تملكني حتى النخاع ليتك مامشيت على ذلك الطريق فالتقيتني .. ليت عينك مابارحت الجدران التي كنت تنظر اليها ولا اصدمت بفتاتين مغطيتين بالسواد عن آخرهما فتوهجت بك حمية وحنين .. ليتك ماتجرأت وألقيت بالسلام علينا فخارت قوى صديقتي لأنها تعرفك حق المعرفة فهي من لمحتك أولا من بعيد ورجتني أن اسندها لتواصل السير بعيدا عنك , كنا في كل مرة نسير على هذا الشارع تذكرني بك وانك تسكن فيه وهي تخشى لقياك ام تتمناه لم اكن ألقي بالا لما كانت تريد لأني لا اعرف ماهية ما كان يجمعكما حقا.. اهو حب ام صداقة ام ذكريات لامكان لها بالذاكرة؟ كانت ( شروق) تكلمني عنك كثيرا وتأتي على ذكر اسمك (سلطان) في كل محفل يرتبط بماضيها .. كنت على يقين بأنها ربما احبتك او ربما انت من احبها وان احدكما قد خان العهد ..قالت لي قصتكما كاملة مرة لكني لم افهم منها سوى انك رأيتها مع احد اصحابك ومن يومها لم ترد على مكالمتها ولم تشأ لقياها..
أنا اكثر الناس دراية بشروق .. فهي تغير أحبائها مع تغير الفصول وقلبها يتسع لأكثر من حبيب في آن واحد.. كنت اكره هذا الامر فيها لكني لا اتدخل في خصوصياتها كثيرا.. يكفيني حنانها وقلبها الكبير , لم اكن ابحث عن اكثر من ذلك .
تتبع..


التعليقات (9)
أنين1
أنين1
" انه هو "
من تقصدين ياشروق ؟
انه سلطان يمشي خلفنا...!!!!
أين هو؟
انه خلفنا مباشرة اسنديني فرجلاي لم تعد قادرة على حملي.......
حينها التقيتك وجها لوجه.. التقيت بمن خط بيده سعادتي وشقائي .. التقيت بمن يهز كياني كل حرف من حروف اسمه .. س ل ط ا ن
قابلتك بخوف يغلفه ارتباك وخجل.. الغريب انك لم تتعرف على شروق وهي التي حسبتك قد لمحتها فاقبلت من أجلها..!! لم تتعرف عليها الا بعدما قالت لك والرجفة تقطع كلماتها الى حروف مجزأة ..( وهل يوجد هناك من لا يعرف سلطان ) حينها بانت عليك علائم الدهشة والارتباك لكن ذكائك في تصرفك لم يكن هينا فتبسمت وقلت ردا عليها ان من الشرف لك ان تكون مشهورا لهذه الدرجه .. اعتقد انك حين انتهيت من جملتك هذه كنت قد فطنت الى شخصيتها ومن تكون.. نعم لقد عرفتها لكنك لم تكن تعرفني فطلبت منها ان تعرفك علي.. لما لفظت على مسامعك اسمي ارتسمت في عينيك اشياء لم اكن اعيها في ذلك الوقت .. فقلتَ مازحا موجها كلامك لي.. اخيرا التقيت بمن ازعجتني بها شروق , اذا انتي هي؟
أخبرتني لاحقا انك كنت دائما تطلب من شروق ان تلتقي بي لكنها ترفض وتتعذر بشتى انواع الاعذار لكي تبقيك بعيدا عني........................
أتصدق انها فكرة شروق ان نلبس" نقاب " ونتمشى فقط لكسر الروتين..وقد وافقتها بمتعه على هذه الفكرة..لم لا ونحن نتمشى كل يوم تقريبا ونمر على نفس الشوارع والوجوه حتى ألفناها وألفتنا..فلنقم بتغيير الليلة...........
حين التقينا كنت اشعر بفضول عيناك الصغيرتان وهما متولعتان لرؤية كيف أكون.. هل أنا جميلة كعيناي .. صافية مرسومة بعفوية ذات رموش سوداء طويلة.. ام ان هذه العيون تخفي مالا يسر.. ؟
ولئلا تتعب نفسك في تخمينات وخيالات تأخذك الى البعيد ثم ترمي بك رجوتنا ان نقبل ( عزومتك) لنا بمناسبة لقائكما بعد طول غياب.. وافقت شروق ونظرت لي تنتظر موافقتي لكني تعذرت بأن الوقت قد تأخر وان علي ان انام باكرا حتى استطيع النهوض للجامعه صباحا.. لكنك وعدت باننا لن نتاخر فقبلت على مضض..
حينها قلت بكلمات سريعه بأنك ستذهب الى بيتك القريب وتأخذ" دشا" سريعا ( لانك كنت عائدا من النادي الرياضي)وان ننتظرك في نفس هذا المكان لانه قريب من بيتنا ايضا... وللاحتياط طلبت رقم شروق فأعطتك الرقم دون تردد.. وافترقنا لدقائق فقط حينها بادرت بلوم شروق على فعلتها لماذا وافقتي؟ لا اريد ان اخرج معكما.. فردت بكلمات لم تخلو من سحنة الرجاء: لم استطع الرفض صدقيني لن نتأخر انا اعدك بذلك......
ثم التقينا من جديد لتأخذنا الى أول مكان مغلق جمعني بك.. الى مقهى في منطقة معروفة برقيها وروعه مبانيها وحتى ساكنيها.. هناك كان الحديث من نصيبك وكنت انا من أسمعك وأسايرك اما صديقتي فاكتفت بالنظر الى الارض والسهو بعيدا.... لكم حنقت عليها فهي من اجبرتني على المجيء وهاهي تتركني اواجه شخصا لا اعرفه واساير احاديثه وهي في عالم الصمت!! لم انكر ان اسلوبه جذبني والمتعه في الاستماع اليه شدتني نحوه بطريقة غريبة لكني لم اعتد الدخول مع الغرباء في احاديث المرح والابتسام..
الى الآن اذكر ادق تفاصيل ماكنت تتحدث عنه... ربما تندهش لذلك لكني احفظها عن ظهر قلب.. كنت تتحدث عن" دكاترة" كليتكم ( كلية هندسة الحاسوب) وبعض المواقف الطريفة التي تكون فيها البطل بكل جدارة فأنت مشاكس وتملك من الدهاء ما يجعلك في مرتبة عليا مع الذين يحسب لهم حسابا .. كانت هذه اولى الصفات التي اعجبت بها في شخصيتك المميزة ..روحك المرحه واسلوبك الطريف الممتع وعفويتك المفرطة.. كنت أشد لك بقوة خفية لا استطيع الا الاستماع اليك والاستمتاع بشدوك وتغريد صوتك .. آه كم كان لوقع ترانيمك علي من أثر بالغ كأنما تحفر بأناملك الصغيره اخاديدا في قلبي وذاكرتي معا.. هل كل من يصاحبك يصاب بهذا الداء ام ان لا احدا يشعر به سواي؟؟ لا ادري حقا ..ما اعرفه هو انني شددت لك من نظرة بريئة مليئة بعلامات الاستفهام .......
في اليوم التالي حين هاتفت شروق عصرا تسأل عما اذا كنا سنتمشى كعادتنا اما هناك برنامجا اخر يحكمنا.. لم تعرف ما تجب به عليك وهي التي وعدتني الا نخرج معك ثانية.. سألتني وانت تنتظر على الطرف الآخر من الخط عما اريد فحدجتها بنظرة حنق حملتها مشاعر متناقضة من الرفض والتردد والخوف.. فاعتذرت لك واغلقت , لكن هيهات ان ترضى بالرفض كجواب وانت الذي تحارب كل مايقف في طريق تحقيقك لما تريد وتذلل كل العقبات مهما بلغت من تعقيدات حتى تحظى بالذي تصبو اليه.. ما اروعك حتى في حالات عنادك ولا اخفي عليك انني احببتك لانك لا تعرف لليأس طريق , تظل تحفر المقالب وتصطنع الاعذار وتستمتع في المشاكسة..
عذبة هي مقالبك يا حبا لم اهنأ طويلا في مذاقه .. ولم ارتشفه على مهل..
عدت تتصل ليلا تسال أين نحن وانك في انتظارنا لم تعرف شروق بما تجيبك حين احست منك الاصرار قالت لك حسنا نصف ساعه ونصل الى منطقة سكننا وسنرى ... اخبرت شروق ان لو انطبقت السماء على هذه الارض لن اذهب ولا اريد ان اراه .. اهو خوف كنت استشعره من بعيد وانا التي عاهدت قلبي الا اشغله بأمور الحب المضنية؟ ام هو عناد لعناده واصراره لاني متأكده من ان فضوله هو مايدفعه لرؤيتي ليرى كيف ابدو؟
.............

أنين1
أنين1
هل أكمل؟

دمعة الجروح
دمعة الجروح
طبعا يا أنين أنا نونو وأطلب منك التكملة
مشكورة

أنين1
أنين1
شاكرة لك يا نونو مرورك

أنين1
أنين1
اتفقنا على ان اذهب الى مقهى الانترنت بحجه محادثة اهلي وهي تذهب اليك وحدها فهي من تريد وهي من كان الحب قد جمعكما يوما..
وتم ما اريد انا ذهبت الى المقهى ولسوء حظي لم اجد احدا من اهلي احادثه اما انت فما ان رأيت شروق تمشي نحوك لمعت عيناك وكتمت قهرك وبادرتها بالسؤال عني ردت عليك ان امرا طارئا اضطرني لمحادثة اهلي لكنك لم تقتنع وقلت لصديقتي بدون حرج : أين هي؟ لماذا لم تأتي معك؟ لا اريد ان اراك الا معها..!! ومشيتما معا كنت انا محور حديثكما تسالها عني وهي تجيب.. من اكون وماذا ادرس وفي اي سنه وعما اذا كنت احب احدا!!!!
لقد كنت صريحا جدا معها لدرجه انها من الدهشة لم تستطع الا ان تجيبك وتستشعر انها ليست المعنية باهتمامك بعد الآن... انما هناك من شغلك اكثر.. انها انا رغم انك لم ترى وجهي بعد لكني اعلم يقينا ان الحب لا يعنى بالوجوه ولا الجمال لكنه يخترق الحنايا من نظرة تحمل اصدق المشاعر وأنبلها.. حين انتهيتما كنت قد وصلت البيت وعرفت من شروق كل التفاصيل التي اشبعت غروري حتى فاض وبان على ملامحي.. احسست حينها بالزهو وهي تقص لي ماحدث بالتفصيل بينكما وقررت الاعتذار لك فطلبت رقم هاتفك من شروق الا انها تعذرت بانه لا داعي للاعتذار لكني اصررت فاعطتنيه على مضض وارسلت لك رسالة اعتذار مختصرة عما حدث لافاجأ باتصالك مباشرة على رقم هاتفي.. تحادثنا طويلا وانتهى حديثنا بالاتفاق هذه المرة على ان نخرج معا في اليوم التالي نتمشى في شوارع مدينتنا ونتنسم من هوائها ما يملأ القلب شوقا وعشقا..
ونمت وانا احلم بلحظه لقائك بي كيف ستكون وهل ساعجبك ام انك لن ترى في جمالي مايميزني هل وهل وهل حقا ساراك؟
كان اتفاقنا ان نلتقيك عند مدخل " برج تالا" في الساعه السابعه مساءا.. أمسكت بيد شروق ووقفنا ننتظرك كانت لحظات لكني كنت اشعر انها طويلة, قلبي يضخ دمه بقوة وتنفسي بات سريعا!! باغتنا من الخلف فارتعبت شروق لكني لم ابدي اي رده فعل سوى النظر اليك, ما أصفى عيناك اللتان تحملاني الى غدران التفاؤل وحب الحياة , كم أعشق نظراتك البريئة التي تنضح بكل ما تود البوح به فأقرأك قبل ان اسمع كلماتك.........
.. مددت يدك نحو شروق اولا ثم التفت إلي و مددت يدك نحوي وانت فاغرٌ فاهك.. مددت لك يدي بالمثل لكنك لم تترك يدي فلكزتك صديقتي وقالت مازحه " اثقل يا سلطان " لم استطع الا ان اضحك في وجهك.. انك تضحكني دائما بتصرفاتك العفوية ولا تبالي بمن حولك .. قلت لي وانت تترك يدي هل انتي حقا من التقيتها مع شروق قبل يومين؟ ام انكم تخدعونني؟؟ فاجبتك ولازالت البسمة تملأ روحي قبل شفاهي.. نعم انا هي............
انكِ أجمل مما توقعت بكثير بل انك اجمل مما تمنيته بخيالاتي!!!!!!!!!
يا لجرأتك العالية وكلماتك الصريحة التي تضحكني احيانا واحيانا اخرى اود لو اصفعك لتفوهك بما لا يليق...!!
ومشينا في ارجاء مدينتنا مدينة الذكريات والغربة .. مدينة العشق الاسطوري وجنون المحبين.. مدينة امتزجت بها قهقهات الفرح بدموع الفراق.. يالها من مدينة تنسج من قصص عشاقها سيمفونيات الحزن وعذابات الألم.. مشطتها ارجلنا مرات ومرات وعرفنا كل دهاليزها المخبئة وأسرارها المخفية.. ما اشقاني قبل ان اعرفك وبعد ان عرفتك..
وابتدأت قصتي معك وليتها لم تبدأ لكنت الآن أعيش كما الناس الطبيعية تتزوج وتنجب وتربي وتستقر في بيت من اختارته شريكا لما تبقى من حياتها..
كنت تلتفت لي احيانا لتلتقي أعيننا وتمعن في عيني النظر فأسألك عما بك فلا تجيب.. حين اوصلتنا للبيت بدى عليك الضيق والحزن.. مابك؟ سألتك شروق فلم تجب وبدلا من ذلك نظرت الى عيني وقلت لي هل تعلمين ان لكي أجمل عينين رأيتهما في حياتي..!!! ياإلهي.. كيف أتعامل مع نوع فريد كنوعك انا لم التقي رجلا مثلك فكيف ارد على حماقاتك.. اكتفيت بكلمة شكرا ودخلت الى البيت وبي كل انواع المشاعر تتضارب في داخلي.. من يكون هذا الذي تجرأ وتخطى حدود الأدب معي وتعدى على منطقة الامان المحيطة بي؟؟ ان شيئا ما يحدث لي بقوة لا استطيع ردعه.. كأمواج محيط هاجت بفعل عاصفة ما .. هل هي وقاحه ام ماذا ؟ هل ما فعلته معي يخضع لقوانين العقل والمنطق؟؟؟؟ يجب علي الا اتمادى معك اكثر وألا اجتمع معك في مكان.. بك سيطرة تضج بها أنفاسك وكل التفاته منك .. تجذبني نحوك بقوة لم اعهدها من قبل ولم أتعلم كيف اتعامل معها واتغلب عليها..

دمعة الجروح
دمعة الجروح
والله العظيم تسلم يا أنين على هذا الإبداع الأكثر من رائع
مع تحيات :.........
نونو

أنين1
أنين1
توالت بعدها اتصالاتك واعذارك الواهية للمرور ببيتي او حتى بكليتي " كلية الطب" لم يعد شغلك الشاغل سواي.. اشغلت نفسك بي وجعلتني محور حياتك التي تنطلق منها وتعود اليها كل امورك.. جعلتني المنبه الخاص بصحوتك صباحا متعذرا بنومك الثقيل وانك كثيرا ماتفوتك المحاضرات من وراء هذا النوم, ابتعدت عن اصحابك واصدقائك لانهم يأخذونك بعيدا عني , اصبحت تفضل الجلوس بالبيت - على امل اتصالي - على الخروج مع اصحابك, والاكثر من ذلك.. قلتها لي مرارا.. كم تكره الشمس لانها تبعدك عني وتعشق الليل لانه يقربني منك , لا انسى اني كنت اتعذر لك اني لا اخرج في النهار لاني لا احب الشمس بل واكون متعبة من دوام الكلية وتطبيقها العملي الذي كان يمتد احيانا الى الخامسة مساءا.. كم ترجيتني ان تأتيني وانا في الكلية لكني كنت ارفض قطعا ولا اتنازل .. كنت حينها أخشى رؤيتك ومايفعله بي حضورك ان يفضحني امام زملائي وزميلاتي..
أذكر اول مرة قلت لي "أحبك" ياه ماأروع هذه الحروف حين تحمل معانيك وما ألذها على مسامعي.. أحبك ......
كنت ليلتها اول مرة اخرج فيها معك .. لم اخبر شروق الحقيقة بل كذبت عليها واخبرتها اني ساخرج مع احدى صديقاتي , لكني جئت متلهفة إليك تسبقني لهثاتي ودقات قلبي التي اصبحت تنبض باسمك ومن اجلك .. أخذتني الى قمة الجبل المتربع وسط المدينة نمشي ونضحك وحين ركبنا السيارة نزولا من الجبل أمسكت يدي ووضعتها قرب قلبك وقلتها.. نعم قلتها " أحبك" لكني رجوتك ألاتتسرع فهذه الكلمة تحمل من الالتزامات مالاتتوقعه ومن المعاني ما تجهله فلا تتفوه بها مرة اخرى .. عاندتني وصرت تصرخ بها أحبك أحبك أحبك...
لأول مرة أرى الشوارع والمحلات والبقالات وحتى الناس بشكل مختلف , كل شيء بدا لي ضاحكا جذلانا .. كنت أود احتضان الدنيا بما فيها لأضمن أنها لن تفر مني بعد الآن .. كنت أروي من احساسي وهذياناتي قِرَب فارغه كانت تملأني عن آخري حتى يتسنى لي ارواء ظمئي حين ينتهي هذا الحلم.
نعم كنت أراه حلما لا حقيقة وواقع.. لم اعتد ابدا على هذا الكم من الاحداث والمشاعر والسعاده والتصريحات المذيلة بالعشق والتمرد..
أتعلم.. بعد مرور خمس سنوات لم افعل شيء سوى انني أزددت بك تعلقا وشغفا وشوقا يجرفني كما السيول .. لم أتعلم إلا كيف ابتعد عنك فازداد التصاقا بأنفاسك ونبضك الذي يذكر اسمي مع كل دفقة دم..
" أتسائل اليوم وسط هذا الخواء المخيف هل بقي للعمر معنى؟ أشعر وكأن الحياة كالماء ينساب من بين أصابعي .. كلما بحثت عن وجهك الضائع وسط غمامات الألم لا اجد الا اصداء ضحكاتك .. شيء ما ينخرني من الداخل لا استطيع امامه الا ان اعلن فشلي الكبير في نسيانك"
هذياناتي تأبى الا ان ترى النور وتسكب بلا هدف او معنى .................

أنين1
أنين1
98 مشاهده ورد واحد فقط...!!!
قمة الاحباط

أنين1
أنين1
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

روآيةدنيآ دنيآي آمل
احلى رواية نبي نشوف ذوقك كيف