الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
همســــه فــرح
15-06-2022 - 02:31 pm
ما لا يجب أن تفعليه عندما يخونك زوجك
قد يكون الموضوع وعنوانه غريبا بعض الشيء ..
حيث أن معظم المقالات والمواضي ع التي تتحدث في الخيانة الزوجية ..
تقدم النصائح حول ما يجب أن تفعليه ..
في حالة اكتشافك خيانة زوجك..
أما هنا .. في هذه العجالة ..
سنتعرف على الأمور..
التي لا يجب أن تقومي بها إذا اكتشفت
خيانة زوجك ..
لقد اكتشفت للتو أن زوجك يقوم بخيانتك ..
ما زالت آثار الدهشة تسيطر عليك ..
وأنت لا تدرين بالضبط ماذا ستكون ردة فعلك ..
أو ما يجب عمله في مثل هذا الظرف الغريب والمفاجئ ..
الذي وجدت نفسك فيه .
قبل أن تبدئي بتصور ردة فعلك وماذا سيكون قرارك ..
يركز بحثنا هذا على ما لا يجب أن تفعلي في هذه المرحلة..
فمعظم النساء يتصرفن برعونة واستعجال حالما يكتشفن خيانة الزوج..
حيث أنهن يشعرن بمشاعر الخوف ..الممزوجة بالغضب العارم..
بالإضافة إلى إحساسهن بجرح كرامتهن ..
ناهيك عن الشعور برغبة عارمة بالانتقام لكرامتهن المهدوره كل ذلك ..
يدفعهن إلى القيام بأعمال يندمن عليها في المستقبل ..
هذه التصرفات الطائشة ..
والتي من شأنها أن تخرب مسار القرار ..
الذي سوف تتخذينه في المستقبل ..
بعد أن تهدئي وتستمعي لنداء العقل. .
بغض النظر عما إذا ما قررت ..
ترك زوجك.. أو البقاء معه .. ومحاولة إصلاح الأمور ..
فإن ردة الفعل الأولى لمعرفتك بالخيانة الزوجية ..
من الممكن أن تزيد الوضع سوءا. .
تريثي .. وتعرفي معي .. على مالا يجب أن ان تفعليه ..
إذا علمتي بخيانة زوجك ..
تابعي معي ..


التعليقات (9)
همســــه فــرح
همســــه فــرح
لكل من علق وانتظر ..
لكن خاصة .. وللجميع كل الود ..
نتابع ما لا يجب أن تفعليه عندما يخونك زوجك ..
أولاً .. لا تطرديه من المنزل ولا تغادري منزلك .
على الأقل في الوقت الحاضر.. فبدلا من أن تطرديه من المنزل ..
أو تغادري إلى منزل اهلك ..
يجب أن تكون هذه الحركة هي ملجؤك الأخير في حال عدم التوصل إلى أي حل آخر..
قد تقررين لاحقا أن تتركي المنزل .. لكن في الوقت الحالي هذا أسوأ شيء يمكن أن تفعليه..
في هذه المرحلة .. يجب أن تستعيدي توازنك ..
وان تراقبي بعين الخبير..ما الذي يحدث من حولك ..
حيث من الأسهل أن تفعلي ذلك بينما لا زلتما تعيشان في نفس المنزل.. فبمجرد أن تطرديه من المنزل ..
أو أن تغادري المنزل تفقدين عنصر الرقابة .. ولا تستطيعين معرفة ما الذي يقوم به .. وهو بعيد عن رقابتك . .
طالما بقي تحت ناظريك فأنه يغدو من الممكن لك أن تجسي عمق علاقته الأخرى.. وان تلقي الضوء على جوانب خيانته بشكل افضل .. ويكون بإمكانك أن تعرفي دقائق خيانته.. وخفايا الموضوع .. فهناك الكثير مما عليك أن تعرفيه عن الوضع .. قبل أن تقومي باتخاذ القرار الذكي حول ما يجب عمله .
واصلي مراقبة نشاطات زوجك اليومية .. وانتبهي لتصرفاته وكثرة اتصاله مع عشيقته .. وغير ذلك من تفصيلات فصول خيانته الزوجية ..
دون أن تشعريه بشيء .. ثم قومي بتدوين كل هذه التفاصيل الصغيرة في دفتر خاص من اجل الاستعمال في المستقبل..
لاحظي كذلك انه بما أن الزوج ما زال معك في نفس المنزل ..
فإن احتمالات إصلاح الأمور لا زالت قائمة..

همســــه فــرح
همســــه فــرح
ثانياً ..لا تخبري الجميع عن خيانته لك .
من الطبيعي جدا انك سترغبين بإخبار شخص .. تثقين به عن مشكلتك .. أو أن تقومي بجمع الأصدقاء والأقارب إلى جانبك حتى يؤيدونك في مشكلتك ضده..
لكن كوني حذرة جدا في اختيار الشخص الذي تريدين أن تخبريه .. لا تفاجئي أن تكون صديقتك المقربة التي تريدين البوح لها بخيانة زوجك أن تكون هي عشيقته التي تشاركه الخيانة . .
تأكدي تماما من المرأة التي تريدين البوح لها والثقة بها .. لمشاركتك همك..
أما إذا قمت بالبوح بمشكلتك إلى رجل.. فإن ذلك قد يعقد الموضوع بشكل اكبر .. كما أن هناك الكثير من الرجال الذين قد يستغلون هذه المواقف .. فإخبار رجل من عائلته أو صديق مقرب له .. قد لا يجلب لك النتائج التي تريدين تحقيقها. .
ثم هؤلاء الأشخاص قد لا يأخذون الموضوع بجدية .. أو قد يلجئون إلى الكذب لأجل تغطية عمله المشين .. أو قد يأخذون صفه .. أو قد ينبهونه حتى يقوم بإخفاء وتغطيه فعلته . .
كذلك إخبار عائلتك بالموضوع قد يأتي بنتائج عكسية ضدك في المستقبل .. هناك نوعية من الناس تنجح في تذكر كل الأحداث .. غير السارة في حياتك .. ولا تنفك تذكرك بها كلما سنحت الفرصة .. حتى لو تم حل هذه الظروف ..
ففي حالة قررت أن تسامحي زوجك وان تستمري معه فأن هؤلاء الأشخاص سيقومون بتذكيرك بهذه الظروف .. بحيث يزيدون الوضع تعقيدا .. ويجعلون عملية اتخاذ القرار بالنسبة لك اكثر صعوبة.. إضافة إلى ذلك معرفة اهلك بمشاكلك الزوجية .. ومعاناتك مع زوجك قد تدفعهم إلى معاملته بطريقة غير لائقة ..
حتى لو تم حل الإشكال بينكما .
ثالثاُ ..لا تتجاهلي خيانته .. أو تتصرفي على أساس أنها غير موجودة:
إن الدخول في مرحلة الإنكار يجعل الوضع أسوأ.. فالوضع سيئ كفاية فلا تزيدي من الضغوط النفسية عليك بإنكار ما يجري.. فإدراكه انك تمرين بحالة تجاهل ما يحصل .. يكون بمثابة إعطائه الضوء الأخضر والموافقة الضمنية على استمراره في خيانته لك ..
فتجاهلك للموضوع يشعره بأنه غير مكشوف أو انك لا تمانعين في خيانته لك طالما أن الأمر يتم في الخفاء ..
ففي مرحلة معينة سيترتب عليك أن تخبري زوجك انك تعرفين عن خيانته . .
وان عليه أن يتوقف عن فعل ذلك بحقك فورا..
وكلما كانت المواجهة أسرع كلما كان ذلك افضل.. تذكري انه كلما أجلت موضوع المواجهة كلما زاد تعلقه بالمرأة الأخرى.. بحيث تتطور علاقته بها ويغدو أمر تركها اكثر صعوبة.. تذكري قاعدة أخرى مهمة أن علاقات الخيانة الزوجية تزدهر وتنمو طالما بقيت في الخفاء .. فقد يحدث انه بمجرد أن تقومي بإخبار زوجك انك على معرفة بخيانته لك أن تتوقف هذه العلاقة .
رابعاً : لا تواجهيه بخيانته حتى تتوفر لديك ثلاثة عوامل .
الدليل .. الخطة.. الهدف.. يجمع الخبراء في مجال العلاقات الزوجية انه يجب مواجهه الزوج بخيانته إلا انه من المفروض كذلك أن تتم المواجهة بحسب خطة موضوعة بدقة وبتعقل..
اختاري التوقيت والمكان بحيث يمكنك بحث موضوع خيانته بإسهاب مع ضمان عدم حدوث أي مقاطعة عند بدء النقاش ..
خامساً : لا تقومي بسؤال زوجك إذا ما كان يقوم بخيانتك،
تذكري دائما أن الخائن هو دائما كذاب أيضا ..لان ذلك من المتطلبات الأساسية للخيانة الزوجية.. قومي بمواجهته بما اكتشفت مع عرض الأدلة التي قمت بجمعها.. مثل الأسماء، التواريخ، الأماكن، فواتير التلفون وغير ذلك من الأدلة المادية الدامغة..
بعد ذلك اسأليه أسئلة محددة لماذا قام بالخيانة.. ومتى بدأت علاقته الآثمة وما هي حقيقة مشاعره تجاه المرأة الأخرى ..
وماذا ينوي أن يفعل بعد أن عرف ..انك تعرفين كل ما يتعلق بخيانته. .
استمعي جيدا لما يحاول أن يقوله حتى يكون بإمكانك أن تقومي بتقدير الوضع في النهاية .. إذ بناءا على إجاباته يكون بإمكانك أن تعرفي ماذا سيكون قرارك في موضوع علاقتك الزوجية . .
سادساً : إياك أن تقومي بمواجهته بالخيانة إذا لم تكوني تملكين أي دليل مادي على خيانته،
إن مثل هذا العمل يعد إضاعة هائلة للوقت حيث أن التسرع بالمواجهة دون دليل قد يوفر له الفرصة في تغطية آثاره بحيث تفوت عليك الفرصة في تحقيق أية نتيجة .
سابعاً : لا تهدري وقتك وطاقتك على المرأة الأخرى.
إن أحد أسوأ الأمور التي يمكن أن تحصل لك هو أن تصبحي مهووسة بالمرأة الأخرى .. التي يعشقها زوجك.. من الطبيعي جدا أن تكوني فضولية تجاهها ..وان تشعري بالرغبة في معرفة كل ما يحيط بها ..
لكن كوني متأكدة أنها لا تستأهل منك إضاعة جهدك ووقتك عليها. .
إن استمرار إدراج اسمها أثناء الحديث مع زوجك أو كثرة سؤالك عنها.. تؤدي إلى وضعها في دائرة الضوء .. مما يجعلها محور الحديث بدلا من أن تكون مشكلتكما هي موضوع النقاش..
لا تضيعي الوقت في محاولة معرفة تفاصيل علاقتهما بل حاولي التركيز على حل مشاكلك الزوجية . .
لا تذلي نفسك بمحاولة الاتصال بها .. أو السعي لمواجهتها والطلب منها.. أن تدع زوجك وشأنه.. تذكري أنها غير مجبرة أن تستمع إليك أو أن تأخذ الأوامر منك .. ومضايقتها سيظهرك بموقف سخيف ويعرضك لمواقف مهينه ..
وقد تجعل زوجك يأخذ صفها ويتعاطف معها.. أي انك تقومين بالتقريب بينهما دون أن تشعري.. فقط انسي وجودها .. وحاولي التركيز على إعادة زواجك إلى الطريق الصحيح .. واصلاح العلاقة مع زوجك. .
هل ستنتهين إلى تدمير زواجك أو إنقاذه؟
هذا الأمر منوط بكيفية علاجك للأمور .. عندما تكتشفين للمرة الأولى خيانة زوجك .. ففي المراحل الأولية قد لا تكون لديك فكرة واضحة عما يجب عمله .. لكن على الأقل الآن تعرفين ما لا يجب أن تفعليه .

همســــه فــرح
همســــه فــرح
س : ماذا يجب أن تفعل المرأة عندما تعلم أن زوجها خائن .. مع العلم بأنه ينكر ذلك عند المواجهة.. علماً بأنها متيقنة من ذلك ؟
إن نقطة البداية في تعامل الزوجة التي تكتشف خيانة زوجها تكمن في .. الكف عن الشعور بمرارة الخيانة .. وجرح الكرامة .. والكبرياء وغير ذلك.. من الأوجاع التي تجعلها تدور في دوامة الألم .. والقهر .. والقلق .. من كل ما هو آت ..
وهذا يحتاج إلى أمرأة قوية .. مؤمنة بالله .. راضية بقضاءه ..
غير متسخطة على حالها ..
تعرف أن ما أصابها لم يكن ليخطأها ..وانه أما تكفيراً للسيئات .. أور رفع لمنزلتها عند الله .. إن الله إذا أحب عبداً أبتلاه ..
وأن الله يحب أن يسمع تضرع عبده ومناجآته .. فيبتليه ..
ليهرع هذا العبد إلى باب الكريم .. ويتوسل إليه ويطلبه ..
وهو مؤمن أعظم الإيمان .. أن الله لن يرده خائباً ..
فالله .. الله أخواتي ..باللجوء إلى الله ..والإخلاص له ..
أداء العبادات في أوقاتها .. والإكثار من النوافل ..
وقراءة القرآن باستمرار أو حفظه وتدارسه ..
كما ينبغي البعد المحرمات التي كانت من أهم أسباب الخيانة في عصرنا الحاضر .. ألا وهي الفضائيات الهدامة .. وما تحويه من برامج فاسدة .. أو أغاني ماجنة .. أومسلسلات هابطة .. تعرض النساء على شاشاتها بشكل مهين ومبتذل .. وتدعو إلى الرذيلة والفتنة ..
حتى يلاحظ زوجك ذلك ( ليس رياءً ) حتى يستصغر نفسه إذا كان مازال يفكر في خيانتك التي هي خيانة لله ورسوله من قبل ..
إن مرارة الخيانة والإحساس بها عظيم على النفس .. وقاسي .. خاصةً على من بذلت وأعطت وضحت وقدمت أكثر مما هو مطلوب منها .. وأكثر مما فرض عليها الشرع .. كأن تكون ساعدته مادياً ..
وربما أنفقت وأغدقت وصرفت جل مالديها .. أو تكون جعلته أس حياتها .. وصبت عليه وعلى رغباته وحاجاته ..جميع اهتماماتها وسعت على ذلك ليل نهاراً متحملة فوق طاقتها دون مساندة أو مساعدة ..
وربما تكون فضلته على نفسها وتناست جميع حاجاتها .. وأحلامها السابقة .. من أحل أن تحصل على رضاه .. أوكلمة حب منه ..
كل ما سبق يزيد من جراح القلب ويجعلها نازفة وتظل تقطر ألماً ..لفترة طويلة ..
ومع ذلك لابد من .. استشعار الآتي .. حيال زوجك ..أن هذا الزوج الذي يخون زوجته يكون في تلك اللحظات .. إنسانا ضعيفا وكلنا ضعفاء إلا من عصم الله .. وأنه قد خان العهد الذي بينه وبين الله سبحانه .. ومن هان عليه عهده مع الله .. فلا يصح أن نلومه على خيانة عهد المودة مع زوجته.. ولابد كذلك من الخوف على الزوج الحبيب .. من غضب الله والخوف من فقدانه إلى الأبد .. على طريق الغواية .. فذلك أشد إيلاما..
وتذكر أن الفرحة بعودة الطائر الشارد إلى عشه.. والشعور بالنجاح لاستعادته والتحليق معه والعودة إلى العش الجميل .. وإلى ثمار الحب الكبير (الأولاد الأحباء) .. هي الهدف الأول والأخير ..
مازال هناك بقية ..
تابعي القادم ..
مع كل الود والتقدير ..

همســــه فــرح
همســــه فــرح
متابعةً لما سبق ..ومقدمة للتالي ..
اعلمي أن زوجك جوهرة ثمينة بيدك فلا تدع غيرك تسرقها منك..فاسعي إلى إضفاء عطر من المحبة وسحر من المودة عليه وستجدين زوجك يفضلك على الدنيا وما فيها.. واعلمي أن الله تعالى معك لأن (جهاد المرأة حسن التبعل) كما جاء في الأثر ..
إن أنجع الطرق .. لإصلاح هذا الزوج الخائن ..الارتقاء به إلى سبل الصالحين ..
من خلال تنمية الوازع الديني لديه .. و الرجوع إلى الله و التوبة ومحاولة مساعدة زوجك على تأدية الصلاة في المسجد ، وما عليك سوى تشجيعه وحثه وليس أمره بالطبع والسعي في دمجه مع رفقاء صالحين ..
والدعاء الصدق له بالهداية ..
فالرجل يمتثل للقانون الذي يمنعه من الخيانة .. سواءً كان قانوناً دينياً .. أو عرفياً .. أو عاطفياً.. فالعاشق مثل العاشقة.. والمتدين مثل المتدينة.. كلاهما يستنكف الخيانة .. بناءً على
القواعد الأساسية لكل منهما فالأول إخلاصه لمحبوبته ..
والثاني إخلاصه لله الذي هو أعظم وأشمل .. ومتى ما كان الرجل ورعاً تقياً ..
فلن يقدم على ظلم زوجته وهضم حقوقها فضلاً عن خيانتها ..
فكوني .. بلسم للحياة الزوجية..
وكوني طوقًا للنجاة .مفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت
في عصرٍ طغت فيه المادية على كل جوانب الحياة.. فتحجرت القلوب وانطفأت أنوار المشاعر.لم يعد للحب بين الناس مكان .!
في عصرٍ استشرى فيه سُعار الجنس، وتسللت القنوات الفضائية إلى كل بيت؛ فخلعت ثوب الفضيلة ،ولبست ثوب الشهوة والفجور .!
في عصر الإنترنت الذي استهوت مواقعه الجنسية أفئدة ملايين الشباب وعقولهم، فعزفوا عن الحلال، ولهثوا وراء كل حرام .!
في عصرٍ خَرِبَت فيه البيوت، وتجمَّد الحب، وعجَّت المقاهي بملايين الرجال هروبًا من شبح الزوجة ومضايقات الأولاد .!

همســــه فــرح
همســــه فــرح
الآن انت تعلمي أن زوجك خائن .. ولكنه ينكر ذلك عند المواجهة..
علماً بأنك متيقنة من ذلك
ما الحل ؟
في المسألة أمران ..
الأول: عليك قبول قول زوجك ومعاملته على هذا الأساس من اظهار الثقة به وعدم التشكيك بأقواله .. فإن الأخذ بظواهر الأمور .. وهذا أمر يدعو له العرف.. والدين .. والقانون ..ولو كانت الأمور تؤخذ على حقائقها ووقائعها .. واطلع الله الناس على نوايا بعضهم البعض وأفعالهم .. لما قامت الدنيا وما قعدت.. وأخفى الله تعالى على رسوله الكريم الكثير من واقع الناس ونواياهم رحمة به ولطفاً بمسيرته..
وقال تعالى: (ولو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً.)
على أن كثيراً من الشكوك في تلك الفترة ..التي تنتاب الزوجة المغدورة .. مبالغ فيها .. فمجرد حديث الزوج مع زميله له في العمل ..أو ورود هاتف من إحداهن له.. أو محادثة عابرة ..أو مجرد مقابلة ظاهرة ليس وراءها علاقة حقيقية أو (خيانة زوجية).. بسبب تأكدها السابق من خيانته ..
لذا لابد لها أن تحاول تجاهل أمر الخيانة السابقة .. ونسيانها ظاهرياً ..
واتباع أوامر الدين الحنيف وعدم الاستسلام لدواعي العاطفة .. والاستجابة لنداء الانفعالات .. والأهواء ..عاملين بقولَ الله عزَّ وجلَّ:
(يا أيها الذين آمَنُوا اجْتَنِبُوا كثيراً مِن الظنِّ إنَّ بعضَ الظنِّ إثمٌ)
الله - تبارك وتعالى وجل وعلا – ما كلف عباده إلا بالأخذ بظواهر الأمور، ولذلك قال لنا نبينا – صلى الله عليه وسلم – وهذا قانون عام لنا جميعًا: (لنا ما ظهر منهم ونكل سرائرهم إلى الله عز وجل)، والله تبارك وتعالى أمرنا بحسن الظن بجميع المسلمين ..
ولا ننسى أن غاية أماني الشيطان أن يحرش أو أن يفرق بين زوجين متحابين .. فافترضي صدقه .. فلربما كانت تلك المواجهة التي انتهت بالإنكار هي الرادع لتوقفه ورجوعه عن الخطأ .. خاصة إذا كان صاحب خلق ودين ..
فلا ننسى انه يحتاج إلى المساعدة والوقوف بجانبه ..
فهل يتخلى المحب عن حبيبه هكذا وبكل بساطة؟ أين عهد المودة السابق؟ كيف نتخلى عن حب العمر ونتركه للضياع بهذه البساطة؟ ولماذا لا يتحول هذا الحب لسياج يحميه من الوقوع في الزلل؟ وماذا لو كان ابنك هو الذي يسلك طريق الغواية ويتبع خطوات الشيطان؟ هل كنت ستتركينه أم تظلي بجواره وتحيطه بحبك وتطرقي كل السبل لتنئي به عن خسران الدنيا والآخرة؟
إن إنكار زوجك لهذا الأمر يعني عدم تقبله له .. وعدم إصراره عليه .. فهذا في حد ذاته جيد .. وينبأ بخير .. وهو أول السبل لاستعادته والعودة إلى سابق عهدكما معاً .. لذا عليك قبول ذلك منه .. والتعامل بشكل عام على أساسه.. ولا تجعلي الثقة والاحترام يفتقدان من بينكما لأن ذلك يعني لا سمح الله بداية انهيار العلاقة أو تضعفها.. إن تعاملك المحترم والمفعم بالمحبة والمبني على الثقة يجعل زوجك .. أسيراً لعلاقتكما الرفيعة .. ويجعله يحترم هذه العلاقة ويصونها..ويفكر لأكثر من مرة قبل أن يقدم على خطأ.. فربما تكون أجواء الشك والريبة وعدم الاحترام.. عاملاً مساعداً للزوج إلى اللجوء إلى أخرى .. تتظاهر له بالحب وتوفر له جواً يفتقده مع زوجته.
و مازال للحديث بقية ...........

همســــه فــرح
همســــه فــرح
وقفة قصيرة
وعلى أسوأ التقادير .. فإن علاقة الزوج مع أخرى يجب أن لا يهدم العلاقة الزوجية التي هي الأصل .. والعلاقة الثانية طارئة وفضولية.. وعلى الزوجة أن لا تركز على تأنيب الزوج وتأثيمه .. بقدر ما تركز على الوسائل التي تحفظ بها بيتها .. وتنقذ الزوج من ورطته
إن ميل الزوج إلى أخرى يرجع في كثير من الأحيان إلى أن الزوج يفتقد أمراً في بيت الزوجية مما يجعله يبحث عنه عند أخريات .. لذا ينبغي على الزوجة أن تسعى لتوفيره وأن تجعل الزوج عند خروجه من البيت غنياً به ومستغنياً عن غيرها .
إن الاهتمام بزينة المرأة ومسائل العلاقة الجنسية إحدى هذه العوامل.. فعلى المرأة أن تهتم بذلك وتزيد من ثقافتها في هذا المجال وتهتم لتوفير أجواء حميمية خاصة بهما.. وأن لا تدع الاهتمام بشؤون البيت والأطفال يشغلها عن الاهتمام بزوجها.. فلابد أن تكون هناك أوقاتاً خاصة بهما..سفراً وحضراً..
ومن المهم أن تسعي في هذه الفترة إلى ملء أوقات الزوج..وأن تخرجي معه إلى المطعم.. والحديقة.. والنزهات البرية .. والالتقاء كزوجين محبين.. كعهدكما أوائل الزواج .. وأن تكون بعض هذه النزهات منفردة بعيدة عن الأهل.. وبعضها حتى عن الأطفال .
.
نتابع .. الأمر الآخر ..
هو أن الرجال يريدون من المرأة أن تكون صديقة وأنيسة فضلاً عن كونها شريكة حياة .. وفراش .. وهذا لا يتنافي مع قوله تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً ) ..
ولا تنسي بأن الرجل الشرقي اختلف عما كان عليه في السابق بسبب الانفتاح العالمي والفضائي .لا أخفي عليك بأنك أنت أعلم وأقرب إليه لمعرفة ماذا ينقصه داخل عش الزوجية، فبأسلوب رقيق يمكنك محاورته ومعرفة ماذا يريد لتحققي له الطمأنينة والسعادة التي يتخبط في البحث عنها.
وكثيراً من النساء لا يصادقن أزواجهن، بل يسعين إلى توفير مستلزمات حياته اليومية فقط، فيلجأ هؤلاء الرجال إلى أخريات يصغين لهم ويملأن الفراغ الذي يعيشونه، لذا ينبغي على الزوجة أن تفهم زوجها وأن تكتشف المسائل التي يهتم بها وتجاريه وتحادثه بما يحب وتستمع إليه وتكون له أنيسة ورفيقة وصديقة .
إن السكون الناتج عن الارتياح المتقابل والاطمئنان المتبادل والمدعوم بالمودة والرحمة لا يختصر في العلاقة الجنسية.. بل هو سكون نفسي وروحي قبل كل شيء وبعده .. فإذا ما فقد الزوج السكون والمحبة والاستقرار في بيت الزوجية .. راح يبحث عنه في كل مكان.. ومن المؤسف له أن بعض الزوجات يحولن مساكنهن إلى بيوت صخب .. وضجيج .. وجدال .. ونزاع .. حتى أن الزوج يفتقد الراحة والاطمئنان في بيته.. فيحاول أن يقضي أكثر الوقت خارجه مع زملائه وأصدقائه.. ويزيد هذه الحالة سوءاً شك المرأة ومساءلتها للرجل وصراعها معه . .
البعد ومثله عدم الوضوح يعد قاصمة للحياة الزوجية .. في هذه الفترة الحرجة .. أياكِ والجفاء أو البعد بل يجب أن تحرصي على المحافظة على العش الزوجي بكل ما آتيتي من قوة..
وإذا أحسست منه العزوف عنك .. اسأليه عن سبب تغيره بلطف.. وأفهميه أنه الأغلى في حياتك .. وأنك لا يمكنك الاستغناء عنه .. ولا يمكن للأولاد أن تقوم لهم حياة بدونه .. أشعريه بقيمته بينهم.. واحرصي فعلاً على أن تزينيه في أعين أولاده .. وامنعي أن يتكلم أحد عنه بالسوء أمامهم .. فالأب رب كما يقال..
ويجب أن تتفهمي احتياجاته جيدًا .. وتقدري غربته .. وحتى لو أخبرك احساسك بأنه يخونك في غيابك .. فتذكري أن ابن آدم ضعيف .. وحاولي أن تتجاوزي هذه الأزمة كي تقبليه من جديد .. لتعطيه الفرصة كي يتجاوزها هو أيضًا..
مربط الفرس ..
يجب أن يكون هناك .. مصارحة وحوار في جو من الحب والألفة.
إذن أكثر الحل بيد المرأة ولا نعف الرجال من مسؤوليتهم .. فالمسؤولية متقابلة ومشتركة.. فإن الله تعالى يقول:
(ولهن مثل الذين عليهن بالمعروف..)
ولكن نريد القول بأن المرأة تملك طاقات هائلة وحلولاً سحرية.. تستطيع أن تملك بها قلب الرجل وحبه.. ليجد في زوجته بغيته.. فإن ما عند النساء ..وإن اختلفن في جمالهن وكمالهن.. ولكنهن يملكن سراً وسحراً في الشخصية واحداً ومشتركاً.. وتستطيع المرأة الأقل جمالاً أن تؤثر بخلقها .. وبعض من الاهتمام بنفسها.. ولسانها الطيب وكلامها الجميل.. وسكوتها المليء بالمعاني .. تستطيع أن تؤثر في زوجها .. ما لا تستطيعه ملكات الجمال .

همســــه فــرح
همســــه فــرح
هالموضوع منقول لعيونكم الله الله بالدعاء لي ان الله يسخرلي زوجي ويرزقنا الذريه الصالحه والله يبعد عني وعنكم الخيانه...

بحرينيه سعوديه
بحرينيه سعوديه
الله يسخر لك زوجك ويرزقك الذريه الصالحه آمين يارب
وموضوع رائع والله يبعدنا عن الخيانه ومشكوره

همســــه فــرح
همســــه فــرح
الله يجزاك الجنه ع مرورك وردك والله يفرج كربتك ويرشدك الى طريق الصواب اللهم آآآآآآمين..

كان يتعشى مع زوجته شوفوا وش صار
ارضاء الزوج غآيه لا تدرك