ما هذه المشاعر

لست ادري ما هي هذي المشاعر التي بت اشعر بها و تعتريني من عرفتك ، و لا اعرف ما اذ اطلق عليها؟و لا كيف ساصفها لك لكني ساحاول علك تساعديني في فهم ما يعتمل في صدري.
همساتك الهادئة و طيفك الحنون هي ما يشغل بالي عندما لا تكونين بقربي استرجع حواراتنا و كانها فلم سينمائي مع ميزة الترجيع اكثر من مرة
لان هناك كلمات تطلقها شفتاك العذبة لا يمكن لي ان امر عليها مرور الكرام لا بل انيخ مطيتي و انعم بدفئ كلماتك العذبة في ليالي الشتاء الباردة
و يصعب علي ان اخفي ابتسامة الرضى و انا ساهم في مملكتك التي بنيتها في خيالي.
و ما ان ينتهي شريط حوارنا الجميل الا و تبداء معي احلام اليقظة التي انتي بطلتها
في احلامي لا مكان للحدود و الفواصل الجغرافية ، زرت معك كل مكان و كل زمان و عشت معك اضعاف ما يعيشه اي انسان عادي
لانك دئما في احلامي، كل ما احتاج اليه هو ان اغمض عيني و استرخي و ها انا و انتي ابطال لحلم جديد رومانسي لا بل قمة في الرومانسية.
و بعد فاصل الاحلام ياتي دور التقمص ، اتقمص شخصيتك في كل محاور و مفاصل حياتي
و اصنع حوارا خياليا بيني و بينك في اي موقف اتعرض له لاني اعرفك و افهمك
لا بل انا نفسك اعرف تماما ما سوف تقولين و تفعلين في اي موقف يعرض لي هناك دئما حوار وهمي لكن حقيقي بيني بينك
استشيرك فيه في كل ما يعرض لي و اعرف تمام المعرفة ما سوف تقولين و اصنع ما تريدين مني ان افعله لو كنتي معي.
و عندما ياتي دور اللقاء فهيهيات ان يستطيع بشر ان يعرف مقدار السعادة التي اشعر بها
و لو قدر و صنع الانسان مقياس للسعادة لا انفجر من اول ثانية للقائنا لانه لن يستطيع ان يستوعب كم السعادة الهائل الذي اشعر به عندما التقيك
احس بدغدغة و تنميل في جميع جسمي و كانما جيشا من النمل اطلق في انحاء جسمي المتفرقة
و عيناي تغوصان الى الداخل و تصغران من شدة الفرح و اسمع امك يتردد صداه في جنبات عقلي.
ثم تقولين حبيبي و يالها من لحظات اغمض عيني و ادخل في غيبوبة حب
لا اريد ان استفيق منها غير اني اتذكر بان دقائق لقائنا محدودة فاسرع بفتح عيني
حتى استثمر كامل وقتي معك لاني اندم على كل ثانية لا استثمرها معك و عندما تودعيني للرحيل تشتعل
كل حرائق الدنيا في صدري و لا اعرف ما اقول و بداخلي صرخات مدوية لا ترحلي ابقي بجانبي.
فهل تخبريني ماذا تسمى هذي المشاعر؟