ماأعرف كيف أبدا تعبت تعبت تعبت ثم انهرت وصرت رذاذ

1. بس يحجزون وأنتظر وبالاخير مافي

ما أعرف كيف أبدا سالفتي
قصتي بسيطة مهي صعبة بس الاحساس المر والقهر علقم وصعب
هو اللي متعبني خصوصا أن إلى الان أحتفظ بأغراض
المهم قصتي بإختصار شديد
ياناس أنا فتاة ومافيني عيب ولا في أهلي
مو ناقصنا شئ الحمد لله صح مو ذاك الجمال بس عادية
تعبت وربي تعبت وصرت زفت
كل بعد كم شهر يجون أهل بيخطبوني ويوافقون وبعدها مافي نصيب
والحين ما عاد أحد دق الباب من سنتين ولا تلميح !
أنا مدري الناس يحسبونا حجر أو جماد أو ما نحس يجبون العائلة كلها الفرجة ببلاش واستضافة مجانية
وبعد الشوفة والموافقة
ترووح الشغلة بشربة ماء وربي تعبت
صرت إذا جاء أحد أنتظر متى يقولون راح والله يعوضك ...تعودت ع الكلمة هذي
طيب الحين ما يفكرون ما عندهم ضمير حي

بس يحجزون وأنتظر وبالاخير مافي

وإلا نسمع إنهم اخطبون وماشفناهم وينتشر بين الناس إني مخطوبة لهم و.............
المشكلة إن لي سنتين محد دق الباب فضلا ع أنهم يجون بس أنا مدري كيف يجون وإذا جوا كيف أستقبلهم ؟!؟ متخوفة من هذا الشئ أحسه ....؟؟ حتى إني أفكر أدخل بقميص البيت أبو نص كم لاني مليت من التجهز والكرف ع الفاضي ؟؟؟لان أخر ناس جلست أبكي قبل ما أدخلهم -لا تلومني من كثر ما أنقرصت -وبالقوة دخلت وبعد الروتين المعتاد قالوا مافي نصيب
تخيلوا ياناس مقاضي لزواج عبيت وتجهزت من سنين عندي مغبيتهم وبالاخير الحمد لله ع كل حال
حبيت أفضفض وتشاركوني معانتي وأذكر كل وحدة راح تخطب أن بنات الناس مو لعبة تخيلها أختك أو بنتك وراعي شعورها
ودعواتكم الصالحة لا تنسونا