ماالذك حراما ومااقبحك حلال

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم اتيت لكم بقصه من الواقع
يحكى انه كان هناك زوج يقال له خالد وزوجته هي مها وكان خالد شاب في مقتبل العمر يعيشان في سعاده
وفي احدى الايام ذهب خالدليحضر والدته من زواج احد الاقارب
وطول الطريق كانت تتحدث عن هند اخت العريس وعن جمالها الباهر وجسمها الرشيق وبشرتها البيضاء
وخالد يستمع وحينها دخل الشيطان الى قلبه وتمنها بالحرام ومنذ تللك اللحظه اخذ يبحث عن رقم هاتفها بجد حتى حصل عليه من هاتف اخته
وقام بالاتصال عليها وعندما سمعت صوت رجل اقفلت الخط وبعد محاولات عديده
استمعت له فقال لها انا اريدك باي طريقه كانت ولمره واحده وبعدها لن ازعجك ابدا وبعد تفكير طويل وافقت هند
ولكن بشرط الاترى وجهي وان نكون في مكان شديد الظلام وبدون ان اخلع عبايتي سافتح لك عن المكان المطلوب فحسب وافق خالد بسرعه وبدون تردد
وحان موعد اللقاء وخرج خالد مسرعا
وتم اللقاء بدون اي صوت في مكان شديد الظلام لايرى فيه حتى ظفره وبعد ان انتهى خالد من نزوته الشيطانيه كان يحس بسعاده عارمه
سمع صوت خافت يقول له انتهيت ياخالد
وهنا
كانت الصدمه
مها
نعم ياخالد فلقد
اتصلت علي هند واخبرتني بجميع مادار بينكما وقالت لي هذه الخطه لانها لايمكن ان تفعل شي كهذا
وهنا صرخ خالد في زوجته كيف لم اعرفك
اه اه اه
ماالذك حراما ومااقبحك حلال
احب افيد ان هذه قصه حقيقيه ومن هنا نستنتج ان الزوج لم يعرف زوجته
كلامي موجه الى بعض الرجال الي يقول ان في حرمه احسن من حرمه طبع انتو فاهمين قصدي
الا ان الحرام له لذه مختلفه وهذا الشي يزينه الشيطان ليس الا
انمنى تدعون لي ان الله يهدي زوجي ويحافظ على الصلاه
ويترك الدخان ويصلح ذريتي