مابعد الزلزال

....................
في فترة قريبة مضت....
شعور مؤلم حاولت كتمانه.....
ولكنه فجر أوردة صبري ، ودمر بداخلي أبنية الأمل ، وحطم منشأت أحلامي .....
فشعوري بذلك الزخم الهائل من الأحداث بداخلي ألجمني ... وأوقف تفكيري عن العمل فل أعد قادرة للوقوف مع نفسي فضلأ"عن وقوف من حولي معي ....
شعرت ولأول مره برغبة عارمة للخلوةوالوحده أردت أن أضل وحدي ورغم ذلك لم أتعرف إلى ما أريد ...أنسانة مبعثرة شاحبة الذهن....
لقد نالني من الألم ما أن لو أردت وصفه لعجزت لم أكن أفكر سوى في -"كيف أعيش -" وهذا الزلزال المفاجئ الذي وصلت درجته الموت بمقياس الحياه ، يجتاح مواطن القوة في وجداني .....
ولكن سبحان مقدر الأقدار له الحمد بعدد خلاياي التي تسبحه ولم أكن أعلم أن ألمي هدية ثمينه من الحبيب خالقي !
ولم أكن أدري أن خليط تعبي ومرضي ووجعي ستنتج مركبا ً "شافيا" ينعش قلبي ..
فلله الحمد من قبل ومن بعد....
رائحة الثرى......