ماتنام الا يدها بيدي كيف الشرطي يفكها من يدي

سبع سنين مايدري عنها
سبع سنين ماشافها
وبعد السبع
بكل وقاحه
بكل قوة عين
يجي ويقول هاتو بنتي
هذا أمر المحكمه
طلع والبنت من حقي
جيت وانا عضامي ترجف
برد فضيع
كأني بحلم
بنتي اللي ماتعرف الا انا
انا امها وابوها
قلت ياماما تذكرين
لما كنتي تقولين ليش انا ماعندي بابا
قالت بكل براءه ايه بس انا ماعاد ابي بابا
ونطت بحظني
قلت لا ذا هو عند الباب ويبيك تروحين معه
راحت تركض وطلت بالباب ورجعت لي
قالت هذا رجال مابي اروح معه
حاولت بكل الطرق معها
رفضت
راح ابوي وفهمه
قال هين تلعبون فيني انتم
راح
خفت
وجلست ابكي
مادريت الا الباب يدق مره ثانيه
بس هالمره
غير
جاء ومعه عسكري
يقول رفضو يسلموني بنتي
قال ابوي البنت ماتبي تروح خايفه منه
اول مره تشوفه
قال الشرطي
هذي اوامر ياعم نادها
وهي حست بخوف
مسكت اطراف كمي
جاني ابوي
قال تعالي
رفعت ناضرها لي
وقالت روح امها ماما
قلت روحي مع جدو
شافت ابوها بالحوش
رجعت بتهرب
تبي الحضن اللي ماعافها سبع سنين
الحضن اللي ماتنام الا فيه
الا العسكري مسك يدها اليمين
حطت يدها ع الباب بيدها اليسار
تناديني بأعلى صوتها
تقول ماما انا مو حرامي لاياخذني الشرطي
ماما وصرخه مع صياح
وتقول والله ماما بخلص اكلي كله بس لاتوديني معهم
تنادي خالتها
وخالها
بس كلهم ساكتين
بدون اجابه
با العسكري يفكك يدينها الصغيره الطاهره من الباب
شالها وهو يخفي دموعه
وهي تحرك رجليها وتضرب فيهم
ركبها ابوها الضالم وقفل الباب
رجع وقال قلتلكم والله لاخذها طال الزمن او قصر
وههي سبه لاصقه ع قزاز السياره وتبكي
راح
وراحت روحي معه
ماعاد حسيت بركبي طحت ع الارض
ارتجف
ابكي
بنتي
من ينام جنبي كل ليله
من يصحيني ويقول ماما ابي اروح الحمام
من اصلح له فطور الصبح
احكي القصص لمين
العب مع مين
العابها بدونها ولا شي
البيت كئيب
خواتي يبكون وماسكي ملابسها
هي الحفيده الاولى بالعائله
اخواني يهدونا وهم يخفون دموعهم
انا احس بظلم
بفراع
احس اني بدون شعور
بنتي ماتنام لين تمسك شعري
وتحطه ع خشمها
وبغير هالطريقه ماتنام
اخذ بنتي وحذفها عند امه
ليته خلاها عنده عشان اقول مشتاق لها
امه عجوز يالله تهتم بنفسها
كيف ببزر
مر اسبوع
لا حس ولا خبر
كل ماكلمت
قفلو الخط بوجهي
حق سنين بيرجعه ببنتي
رحت لها
سكر الباب وقال جيبي ورقه من المحكمه انك تزوريها
شوي اكمل
والله اكتب وانا ابكي
تابع
رحنا للمحكمه
قالو تجلس عندك اسبوع بعيد الاضحى
واسبوع بعيد الفطر
واسبوع بأجازة الربيع
وبس
واذا تبيين تشوفيها روحي لها ببيت ابوها
شلون
شلون بنتي ماتعرف الا انا
وبعد اسبوع رن تلفون البيت
بنتي
كل البيت يناديني
رديت وقالت
ماما انا أخذت جوال بابا وهو مايدري
ماما انا كل يوم اروح لسطح واقول يارب ودني لماما
عشان بالسطح محد يسمعني
ماما انتي ليش ماتحبيني
عشان كل يوم اقومك بالليل توديني الحمام
خلاص ماما والله ماقومك اقوم خاله
بس ابرجع لك
ماما كلهم يقولون امك ماتحبك
وانا ابكي واقول كذابين
والله يدي مو قادره تمسك سماعة التلفون
والحين لي اربع ششهور لا شفتها ولا سمعت صوتها
وكل محاولاتي فاشله
هذي قصة صديقتي والله ع ماأقول شهيد
كل حرف كتبته قالته لي وهي تبكي دم
وانا بعد مطلقه
وبنتي بالتسع شهر
يعني كل ماكبرت
كل مازاد همي
بدل مافرح بكل سنه تكبرها
الا يضيق صدري
لي تتش البن لابوها
اول الام ماتقدر تحمي نفسها لان البيوت من خيام
لكن الحين البيوت بأقفال والام قادره تحمي نفسها وبنتها
يعني لازم استحمل واحد متخلف يضرب ع الفاضي والمليان
عشان تجلس بنتي معي
او اتطلق وياخذها هالمتخلف
تكفون انشرو بالمتنتديات
يمكن حقوق الانسان تسمع لنا
تعاطفت مع القصه ونقلتها لكم
وارجوكم لاتحرموها من دعوه في ظهر الغيب
ان ربي يقر عينها بشوفة بنتها يارب