- ماذا بعد الآلام
- الجزء الأول
- محمد : اليوم سارت تتغدا ويا امها تولهت عليها
- ام محمد : أصيله فديتها الله يخليلها أمها
- الكل : ههه
- ويقوم حمدان ومعاه ميرة وولدها ويتوجهون لبيت عمهم
- مبارك : ماليد عموتي هذا ما اثترالي حواوة
- حمدان : يا ويل حالي أنا منو قدك يالمفعوص يقولولك حياتي
- نورة : عيل مثلج يالملقوفة بنشوف شو بتسوين بسعيد الحظ
- شهد : خله هو يي اول بعدين يصير خير
- خالد : خلاص تم باجر استلم الباقي والحبوب تكون عندك
- ويدق جرس الفسحة والشباب يتوجهون لصفوفهم
- اسماء : قومي يالله ورانا محاظرة وعقبه غدا أم مهند اللي ما في مثله
- شهد : ههه يالله قومي
- أبو محمد : الله يرضى عليج يا بنتي
- شهد : إلا قولي ينخاف عليه لانه في سن خطر
- وقالها عن إنه الدوام مطرشينه دورة
- أسماء : إن شاء الله يا اخوي بجهزها لك بعد ما تروح شهد
- اسما : إن شاء الله خير لا تحاتون
- وميرة حاولت معاها بس ما كانت تقول إلا : نذل جبان حقير
- ميرة : نورة منو هذا وحمدان وينه ؟؟
- نورة : ..................
- نورة : وبدأ تصارخ ما يبيني ما يبيني
بعد أنزلت رواية رياامي وبعد أن أثلجتم صدري بردودكم ,...
فتحت ملف الروايات إلي بجهازي وإخترت لكم هذه الروايه جناان....
تحتاجون في قآتها كرتونين مناديل,وتصكين على عمرك عشان تصيحين على راحتك ههه..
أخليكم مع الروايه كامله كما عودتكم..
قصة (( ماذا بعد الآلام )) للكاتبة (( الحلوه دوما ))
ماذا بعد الآلام
الجزء الأول
شهد بنوتة طيوبة عمرها 20 سنه في سنه ثانية جامعة ألكل كان يحبها لأنها مرحة واجتماعية على عكس أختها نورة اللي كانت تستحي وايد .. نورة اكبر من شهد بسنتين مالج عليها حمدان ولد عمها من شهر تقريبا .. ومحمد أخو شهد العود متزوج بنت عمه ميره أخت حمدان الوحيدة وعنده ولد اسمه مبارك .. وسلطان آخر العنقود وبعده في ثاني ثانوي ..
(في بيت بو محمد )
الكل قاعد على سفرة الغدا يتريون سلطان اللي صعد يصلي ويبدل ملابسه لأنه توه راجع من المدرسة ..
سلطان : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهد : ها سلطانوه بشر ما كفختلك حد اليوم ولا فتحت له راسه
سلطان : انتي مالج خص خليني اتغدا على راحتي ولا ترا والله بقوم
أم محمد : لا يا وليدي شو تقوم ما تشوف عمرك كيف غادي عصا (وتصد على شهد) شهود سكتي عن أخوج احسن لج
شهد : انزين بنسكت وبنشوف دلعكم وين بيوصله
نورة : وانتي شعليج خليه يشوف مصلحته بروحه هو حر
محمد : بس عاد لوعتوا جبدنا (ويصد على ابوه) ابويه ترا صفقة مواد البناء رست علينا
بو محمد : ما شاء الله زين زين الله يخليك يا ولدي والله من غبرك ما أدري شو كنت بسوي
محمد : قول من غيرنا يا بويه ترا حمدان شال الشركة على راسه
بو محمد : هيه والله فديته ولد أخويه الله يعطيه العافية
نورة (وبصوت واطي): آآآآآآآآآآآآآمين
أم محمد : فديت روحك يا ولدي الله يخليكم لبعض
شهد : يا عيني يا عيني الدلع كله حق الاولاد وإحنا مالنا شيء
أبو محمد : انتي الشيخة دلوعت ابوج
نورة: وأنا يعني بنت البطة السودة
أم محمد : كلكم عيالي .. فديت روحكم .. أقول محمد إلا وين ميرة ومبارك ما اسمع حسه
محمد : اليوم سارت تتغدا ويا امها تولهت عليها
ام محمد : أصيله فديتها الله يخليلها أمها
(وبعد الغداء كل واحد يتوجه غرفته عشان يرتاح إلا نورة لأنه حمدان اتصل فيها وقال لها بيمر عليها اليوم وبيشوفها حمدان ما شاف نورة إلا في الملجة لأنه كان مسافر مصر وكان يدرس هناك يعني ما خذاها عن حب لكنه ارتاح لها لأنه أخته ميرة كانت تمدحها وايد وفعلا قدر يتأقلم ويها رغم الحيا اللي طاغي عليها )
في بيت بو حمدان مبارك كان شال الدنيا
مبارك : خالي خالي أبي حواوة (حلاوة يعني) ودني الدكان
حمدان : بروك اسكت عني خلني اخلص الأوراق اللي في ايدي
ميرة : مبارك ماما حبيبي تعال هنيه خل خالك في حاله
مبارك : ما أبي ما ابي خالي سبال مو حلو ما احبه (ويطلع لسانه)
حمدان : بروك خوز عني ولا ياويلك
مبارك خاف وراح يركض عند أمه قبل ما يزخه خاله
حمدان يصد على امه ويكلمها
حمدان : اماية أنا اليوم بسير بيت عمي مبارك شوي بسلم عليهم ما بتين ويايه
أم حمدان : أصيل يا وليدي .. لا فديتك انا اليوم ما اقدر تعبانة
ميرة : أخويه وصلني بالمرة بدل ما أتعب محمد وأخليه ياخذني
أم حمدان : وين يا بنتي ما يلستي
ميرة : لا أمايه ما أقدر أخلي محمد بروحة
حمدان : يا عيني على الحب
مبارك : أحسن بنلوح عند بابا .. بابا أحسن منك يالبخيل
الكل : ههه
ويقوم حمدان ومعاه ميرة وولدها ويتوجهون لبيت عمهم
وفي بيت بو محمد نورة كانت مدخنة الميلس و مسوية كيكة بالتمر ميرة قالتلها إنه حمدان يحبها وكانت لابسة جلابية مخورة بنفسجية (البنت عيناوية) ومجحلة بس ما حبت تحط مكياج عشان تتغير ليلة العرس (والله تخطط البنت)
نزلت ميرة ودخلت من الصالة وسارت سلمت على عمتها وصعدت فوق وخلت مبارك عند يدته وحمدان سار صوب باب الميلس وكان الباب مفتوح شوي فشاف نورة تلعب بالتلفون وقبل ما يدخل سمعها تقول : آآآآآآآآآه يا حمدان فديت روحك صدق إني ولهت عليك
(ابتسم حمدان من الخاطر .. نورة وايد تستحي ومستحيل تقول هذا الكلام جدامه وهو كان خايف إنها ما تقبلته مع إنهم مالجين صار لهم شهر بس ولا يوم حسسته إنها تميل له نورة من النوع الخجول وايد .. ودخل حمدان والإبتسامة شاقة الحلج
حمدان : كأني سمعت حد يتفداني
نورة : .....................(مستحية موت)
حمدان : تصدقين اكيد هذي بنت اليران
نورة (لا إراديا) : تهبي والله لذبحها
حمدان يضحك من خاطره
حمدان : شحالج نواري
نورة : بخير ربي يسلمك من كل شر
حمدان : وشو اخبار الجامعة وياج
نورة : الحمدلله شوي وأخلص
حمدان : ونفتك من علثتج ونعرس
(نورة كانت شطورة وكانت مصرة تكمل دراستها رغم إنها تدري إنها ما بتشتغل )
نورة : .........................
حمدان : يا ربي بتخبل أنا من المستحى اللي فيج
ويدخل عليهم مبارك اللي يحب عماته وايد طبعا عقب ما عرف من يدته إنه شهد راقدة ونورة في الميلس
مبارك: خالي انته ثو تسوي هنيه يلا قوم اطلع برع يالبخيل
(ويركض مبارك ويطيح في حظن عمته )
نورة : عيب حبيبي مبارك ما يقولون حق خالي هالكلام
حمدان : قوم يا مسود الويه روح عند أمك
مبارك : ويطلع لسانه انته مثود الويه
نوره : حياتي مبارك قول آسف حق خالي
مبارك : ماليد عموتي هذا ما اثترالي حواوة
حمدان : يا ويل حالي أنا منو قدك يالمفعوص يقولولك حياتي
نورة وماتت من المستحى : حمدان بقوم أيبلك شيء تاكله (وخذت مبارك وياها وقالت حق امها تيوده وودت حق حمدان الكيكة اللي تخبل عليها وقعدوا يسولفون لين أذان المغرب وقام حمدان وراح يصلي في المسيد وعقب بيمر الشركة يودي أوراق ومعاملات
في غرفت شهد يرن المنبه وتقوم علشان تصلي وعقب تتطلع أوراق الجامعة وتحاول تخلص البروجكت مالها اللي طالبنه الإستاذ ظروري عقب يومين ويرن تلفونها
أسماء : الو
شهد : الناس تقول السلام عليكم
أسماء : اوكي حبيبتي وعليكم السلام .. شو اخبارج
شهد : الحمدلله بتخبل عقب شوي من هذا البروجكت اللي مب طايع يخلص
أسماء : ههه وحليلج قلتلج بساعدج ما طعتي
شهد : يالفالحة خلصي مالج أول
وتموا يسولفون
وهنيه يدق باب حجرة أسماء .. كان مهند عند الباب
أسماء : شهودي حبيبتي هذا مهند ما ادري شو يبي بدقلج عقب اوكي
شهد : اوكيك مع السلامة
وتفر شهد من ايدها الأوراق وتنزل تشوف امها تحت وتلاقي ميرة ونورة ومبارك اومها قاعدين يسولفون في الصالة
شهد : منو حبيبي أنا
مبارك وبكل ثقة : أنا هبيبج أموتي ثهود
شهد : شهود في عينك يالدب قول عموه شهد
مبارك : لا ما أليد إني أموه ثهود .. ويكمل .. عموه وين حواوة حقي
شهد (وهي تعرف إنه هذا طلبه الأول والأخير تمد يدها وتعطيه حبه باتشي من اللي مخزن عندها في الكبت (أسميها تموت على الكاكاو )
مبارك وهي يطبع بوسه حلوة على خد عمته : إنتي أحسن من البخيل
شهد : منو البخيل ؟؟!!
مبارك وهو يطالع عمته نورة : خالي حمدان
نورة : يالدب لا تقول عن خالك شذي
ميرة : يا عيني على اللي ما يرضون على ريايلهم ألحين بدق حق حمدان وبقوله
نرورة : لا دخيلج أرجوج
شهد : ايه إنتي لين متى بتمين شي هذا ريلج شو تستحين منه بعد والله حاله
نورة : عيل مثلج يالملقوفة بنشوف شو بتسوين بسعيد الحظ
شهد : خله هو يي اول بعدين يصير خير
وفي هذي الأثناء في عالم ثاني كان عايش سلطان وهو يدقق في الكيس اللي عطاه ياها خالد ربيعه .. فيه حبوب بيضاء شكلها مثل شكل البندول سلطان كان شاطر وبس مشكلته عصبي وبسرعة ينفعل ومن يومين ضارب واحد وياه في المدرسة علشان قاله يالمصري (أونه علشان سلطان وايد يذاكر) كان يفكر خالد ربيعي ومستحيل ياذيني هو قالي هذي الحبوب تهدي من العصبية وأنا فعلا لما عطاني وحدة اليوم ارتحت وما حرجت على حد يا ربي شو أسوي اخاف هذي الحبوب تضرني بس خالد أكيد يخاف عليّ أنا ربيعه ومستحي يسوي فيني شيء مب زين وحس سلطان بالصداع وتذكر إنه خالد قاله إنهم زينين حق الصداع وايد .. فقام وفتح الكيس وكل حبه وفعلا حس بالراحة الشديدة
يا ترى شو هذي الحبوب .. وشو مصير سلطان هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي
الجزء الثاني
في مدرسة البنين كانت شلة خالد يالسة على صوب
علي : ها بو خليفة بشر شو سويت
خالد : أفا وأنا بو خليفة طاحت الصيدة وتمت الخطة
منصور: قول والله
خالد : ههه منصور أنا خالد والاجر على الله
علي : والله إنك ريال ولا سلطان هذا منو يقدر عليه
خالد : خلاص سلطان الأولاني مات وألحين بتشوفون سلطان اليديد خاتمي اللي بحطه في صبعي
ومن بعيد يشوفون سلطان متجه لهم
منصور : اسكتوا هاذوا وصل
سلطان : السلام عليكم
منصور وعلي وخالد : هلا والله وعليكم السلام
سلطان : اسمحولي شباب بس بغيت خالد شوي
منصور وعلي : مسموح الغالي
ويقوم خالد ويمشي مع سلطان ويبتعد عنهم شوي
خالد : خير يا سلطان شو فيك
سلطان : الحبوب
خالد (يستهبل ) : أي حبوب
سلطان : اللي عطيتني ياهم قبل اسبوعين
خالد : هيه تذكرت .. شو فيهم
سلطان : خلصوا
خالد : وإن شاء الله فادوك ترا مفعولهن قوي
سلطان : أبغي منهم زيادة
خالد : لا يا أخوي اخاف يضرونك أنا آخذ حبه في الإسبوعين (كذاب طبعا )
سلطان : دخيلك يا خالد
خالد : انزين أنا ما عندي فلوس من وين أيبهن
سلطان : قولي أي صيدلية وأنا بروحي بروح اشتريهن
خالد بتردد : هاه .. شوه ..لا شو صيدليه هذيل ابوي يشتريهم عطني فلوس وأنا بيبلك
سلطان : اوكي كم تبا
خالد : 200
سلطان : بل 200 ليش إلا عشر حبات
خالد : هذيل غاليات وابوي يبهم من الهند .. تدري عاد هو تجارته في الهند ويعرف وايد هناك والطب عندهم متقدم وعندهم أدوية زينه
سلطان : انزين خلاص لا تعطيني محاظرة خذ هذيل 100 وباجر الباقي
خالد : خلاص تم باجر استلم الباقي والحبوب تكون عندك
ويدق جرس الفسحة والشباب يتوجهون لصفوفهم
وفي الجامعة كانت شهد قاعدة بروحها تفكر في اخوها سلطان رغم إنها دوم تتضارب وياه إلا إنهم وايد قراب من بعض وهي حاسة إنه متغير من اسبوعين وايد يرقد وكله سرحان كانت تقول أكيد شايل هم المذاكرة ويخاف من العصبية اللي فيه لأنه إذا سوا شيء في المدرسة ممكن يفصلونه رغم إنه شاطر وتيي اسماء ربيعة شهد الروح بالروح وتقعد يمها
أسماء : شهود وصمخ
شهد بعد ما انتبهت : هلا أسامي شو تقولين
أسماء صارلي سنة وأنا أزقر عليج في شو تفكرين
شهد : هاه ولا شيء .. (وتغير الموضوع) ها شو سويتي خلصتي البروجكت
أسماء : عقب موت خلصته والله ما بغى ..
شهد : الحمدلله
اسماء : قومي يالله ورانا محاظرة وعقبه غدا أم مهند اللي ما في مثله
شهد : ههه يالله قومي
وتمر الايام وسلطان على نفس الحال ياخذ الحبوب من عند خالد ويدفع وعمره ما ادرك او فكر إنه خلاص صار مدمن .. هيه مدمن مخدرات .. خلصت السنة ونجح على الحافة والكل استغرب منه بس قالوا يمكن ضغط إلا شهد اللي أبدا ما اطمنت وقالت لازم تكتشف السر ..وخلصت نورة دراسة وطبعا كانت متاكدة إنه حمدان خلاص بيحدد العرس وبدت تتخلص من الحيا الزايد شوي ومرة كان الكل قاعد في صالة بيت بو محمد
محمد : يا بويه ارأفوا بحال ولد عمي تراه تعبان وايد (ويصد على نورة)
ميرة : وحليله اخويه يا عمي مريض وايد
نورة قلبها قرصها يا ترى شو فيه حمدان وتذكرت إتها ما كلمته من يومين
أبو محمد : خير يا بنتي خوفتيني على اخوج
محمد : يا بويه الريال شوب خلاص يبغي يعرس
وهنيه نورة صدت على ميرة وصاصرتها : الله ياخذ ابليسج خوفتيني
ميرة : ههه
أبو محمد : خلاص يا ولدي قوله خله يحدد العرس وأحنا جاهزين
محمد : اليوم كلمني وقالي يكفي شهرين
نورة شهقت : لا شو شهرين شويه
أم محمد : لا شويه ولا شيء
نورة عرفت إنه ما في مجال للنقاش فسكتت
شهد : وأخيرا ما بغيتي عرسي وفكينا
نورة : ليش إن شاء الله يالسة على جبدج
شهد : هيه
أم محمد : بس عاد لا تتناقرون
أبو محمد : عيل وين سلطان ما اشوفه
شهد إنتبهت على إنه أخوها مب موجود وسلطان عمره ما كان يفوت الجلسات العائلية اللي مثل هاذي
شهد : أكيد راقد أمس كان سهران على التلفزيون بقوم اشوفه
أبو محمد : الله يرضى عليج يا بنتي
وتروح شهد غرفة اخوها وتدق الباب بس محد يرد ودخلت شويه وشافت الليت مسكر وأخوها راقد في فراشه فطمنت شوي وردت غرفتها
وتمر الايام وحالة سلطان تزداد سوء خلاص طاح في شباك المخدرات ووين بيروح منها ونورة كانت مشغولة بالتجهيز حق عرسها وميرة معاها وحتى شهد لكن شهد كانت وايد خايفة على اخوها وبدت توسوس .. بس دايما لما كانت تسأله يقولها تعبان ومصدع وبس وطبعا هي مستحيل تصدق ..
ومرة وهي عند ربيعتها أسماء في البيت
أسماء : شو فيج حبيبتي شهد من يومين وإنتي مو على بعضج
شهد : إلا قولي من شهرين
أسماء : شهد أنا ربيعتج وتعودنا ما نخش شيء عن بعض قوليلي شو فيج
شهد : والله ما ادري شو اقولج يا اسماء بس أنا خايفة على أخوي سلطان
أسماء : الله يهداج سلطان ريال وألحين هو في ثالث ثانوي يعني ما ينخاف عليه
شهد : إلا قولي ينخاف عليه لانه في سن خطر
وكملوا كلامهم في هذي اللحظات كان مهند راجع البيت يبغي من أخته تزهبله شنطة السفر لأنه بيطلع دورة من الشغل وما كان بدري بوجود شهد فدق باب الحجرة ودخل على طول .. وشهد كانت بدون لا عباة ولا شيلة وقف من الصدمة مكانه وعقب حاول يتدارك الموضوع
مهند : اسمحولي ما كنت ادري إنه في حدد موجود
ويطلع ويسكر الباب وراه
أسماء : آشفه شهد اسمحيلي والله أكيد مهند ما يقصد
شهد وهي بتموت من الموقف اللي استوا : لا عادي ما حصل إلى الخير روحي شوفي أخوج شو يبغي
طلعت أسماء تشوف اخوها
أسماء : هلا مهند شو بغيت
مهند : لا ولا شيء بس كنت ابغيج تجهزيلي شنطة السفر لأني مسافر باكر
وقالها عن إنه الدوام مطرشينه دورة
أسماء : إن شاء الله يا اخوي بجهزها لك بعد ما تروح شهد
في هذي اللحظة تذكر مهند الصورة اللي شافها جدامه جمال وبرأءة فعلا شهد كانت حلوة .. هذي شهد ربيعة أختي وروحها اللي دوم معاها والله إنها حلوة مهند كان يحب بنت عمه سلامة اللي توفت من سنه في حادث سيارة مع أمها وأبوها كان يوم ممطر وطلعوا من دبي علشان يون العين بس الله كان كاتب إنه هذا يومهم وتوفوا في حادث سيارة .. مهند كان يحب سلامة وايد وعلشان شي ما فكر في غيرها رغم إنه عمره ألحين 28 لكنه دايما يرفض أي وحدة ترشحها امه لأنه كان على ذكرى سلامة وخاصة إنه الحادث صار بعد أسبوع من عقد قرانهم لكن ما يدري ليش حس بإحساس غريب من شاف شهد .. تعوذ من ابليس وردطلع من البيت وراح يسلم على ربعه .. في عالم ثاني كان سلطان .. خلاص المخدرات صارت في دمه وطبعا صار ملازم خالد دايما ويحظر قعداته مع ربعه وصار مثلهم ما همه في الحياة إلا كيف يحصل على السم اللي يتعاطاه .. ونورة من صوب ثاني فرحانه لأنها خلاص بتعرس رغم الحيا اللي كان يغطيها بس هيه متأكدة إنه هذا شيء اساسي في البنية وقرب موعد العرس وفعلا حمدان حب يسويلها عرس ما صار ولا استوى تجهيزات الخيمة كانت روعة وكلها على ذوقه وطبعا هو ما شاف غناته من تحدد موعد العرس واول سبب إنها كانت رافضه إنها تشوفه ونورة في الصالون تتحنى معاها ميرة وشهد وأسماء ريعتها اللي كانت مع عايلة بو محمد وايد يرن موبايلها وكان حمدان اللي متصل وبصوت حزين : ألو السلام عليكم
نورة حست بنغزة في قلبها يوم سمعت صوته : هلا وعليكم السلام .. حمدان شو فيك
حمدان : ما فيني شيء يا نورة بس حبيت أشوفج
نورة بدلع : لا اصبر خلاص باجر بتشوفني
حمدان : لا يا نورة لازم اليوم
نورة وقامت تخاف : خلاص إن شاء الله اليوم العصر
حمدان : لا ألحين
نورة وبدا قلبها يدق بقو : بس أنا ألحين في الصالون أتحنا
حمدان : ليش تتحنين ما أبغيج تتحنين أنا ألحين بمر عليكم الصالون وباخذكم لا تتحنين ماله داعي
وسكر التلفون قبل ما ترد عليه
نورة تمت ساكتة
شهد : نواري شو فيج يالله إحنا خلصنا دورج
نورة بحزن : لا حمدان في الطريق ياي ياخذنا
ميرة بإستغراب : ما قالج ليش !!
نورة وبدت عيونها تدمع : لا لا ؟؟!!
اسما : إن شاء الله خير لا تحاتون
وهالمرة يدق تلفون ميرة وحمدان المتصل يقولهم يطلعون لأنه يترياهم برع عند الصالون
ويوا بيركبون السيارة ففتحت نورة الباب اللي جدام بتركب بس سمعت حمدان يقول :لا اركبي ورا خله ميرة تركب جدام (نورة استغربت شو فيه حمدان ودمعت عيونها وقلبها بدا يدق بسرعة ركبوا البنات والكل مستغرب ولما وصلوا البيت نزل حمدان معاهم وطلب يكلم نورة على انفراد
يا ترى شو فيه حمدان ؟؟؟
ترقبوا الجزء الثالث .........
الجزء الثالث
في بيت بومحمد وفي الميلس تحديدا كانت نورة قاعدة على أعصابها ما تدري شو تسوي وحمدان قاعد ساكت ما ينطق بولا كلمة وبدت تصيح فعلا حست إنه حمدان فيه شيء جايد ويوم بدا صوتها يعلى بالصياح
حمدان : نورة الله يخليج لا تصيحين
نورة : ..................
حمدان : يا نورة إنتي وحدة عاقلة ولازم تفهمين كلامي عدل
نورة : .................
حمدان : دخيلج تكلمي
نورة بصوت متقطع : شو تباني اقول وإنته مطلعني من الصالون وتقولي لا تتحنين وأنا عرسي باجر أصلا أخواني ما يدرون إنك هنيه كان ذبحوني
حمدان : لا تخافين أنا كلمت محمد قبل ما أكلمج وهو ما رضى يقولج وقالي روحلها إنت وقولها
نورة والخوف زاد : قول يا حمدان دخيلك قول
حمدان : مافي عرس
نورة : ....................
حمدان : نورة إنتي إنسانه عاقلة وإحنا مب أول 2 بننفصل وهذي حكمة ربج
نورة (لا إراديا) : إنته شو تقول شو تخربط شو ماشي عرس إنته مب حمدان وين حمدان اللي يقولي غناتي متى نعرس إنته مب حمدان إنته مب حمدان قوم اطلع برع قوم اطلع
حمدان مسك إيدها : نورة خلينا نتفاهم
نورة : هد إيدي يالنذل أحسن لك واطلع برع اطلع برع
وركضت برع الميلس ولقت ميرة فطاحت على طول في حظنها دون ما تقول أي شيء
وميرة حاولت معاها بس ما كانت تقول إلا : نذل جبان حقير
ميرة : نورة منو هذا وحمدان وينه ؟؟
وحمدان كان واقف في الميلس مو مستحمل الصدمة بس شو كان يبغيها تسوي تضحك مثلا هذا يقولها ماشي عرس شو بيقولون الناس كيف جرحت مشاعر هذي الإنسانة الرقيقة والله أحبها بس مستحيل آخذها .. وتجدم وفتح الباب وسار الصالة ولقى نورة في حضن ميرة تصيح
ميرة : حمدان شو فيها مرتك ليش تصيح شذي وليش ما خليتها تتحنى ؟؟
نورة بعد ما وقفت : اطلع برع إنته إنسان بدون إحساس وقامت تصارخ وفجأة طاحت عليهم
حمدان كان متندم من اللي يشوفه وقال حق اخته تساعده وركب معاها وودوها المستشفى
وعند الطبيب
الدكتور : لو سمحت يا اخ إنته زوجها
حمدان : نعم يا دكتور
الدكتور : المدام عندها إنهيار عصبي شديد ولازم ترتاح وتبتعد عن الصدمات نهائيا
حمدان : إن شاء الله يا دكتور ممكن نروح لها ألحين
الدكتور : اكيد تفضل من حقك
ويطلع حمدان من غرفة الطبيب ويتوجه لغرفه نورة وقبل ما يدخل يسمع
ميرة : نورة غناتي شوفيج شو قالج حمدان ؟؟
نورة : ..................
ميرة : ردي علي لا تخوفيني يالله قومي ولا ما تدرين إنه باجر عرسج وحمدان يموت ويشوفج عروس
وهنيه بدت نورة تصيح وحمدان ما قدر يدخل وهو كان متصل في محمد علشان إيي عندهم المستشفى .. دقايق ووصل محمد وشاف حمدان يالس على الكرسي اللي عند الحجرة ومنزل راسه حط محمد إيده على جتف حمدان وقال : حمدان قوم يا ريال .. وهذي حكمة ربك
حمدان : أنا أحبها يا محمد أحبها بس
محمد : لا تكمل يا حمدان دخيلك لا تكمل .. إنته أخوي ونورة بتفهم الموضوع بس هذي بداية الصدمة إنته خبرت اهلي
حمدان : لا ألحين بتصل فيهم
وفي بيت بو محمد طبعا سلطان مع خالد في الشقة ومحد في البيت غير شهد وتسمع التلفون يرن وتنزل تشوفه .. ترفع السماعة
حمدان بتعب : ألو السلام عليكم
شهد وهي متغايظة من الحركة اللي سواها عند الصالون : نعم وعليكم السلام
حمدان : شهد اختج نورة في المستشفى وأخوج محمد يقول خبري أمج وأبوج وتعالوا
شهد : نورة شوفيها ..؟؟ قول يا حمدان طمني
حمدان : ما فيها إلا العافية بس إنتوا تعالوا
وتسكر شهد السماعة وطبعا تدري إنه أبوها في الشركة وأمها عند اليران فتزقر الدريول وتروح المستشفى
(في شقة عادل أخو خالد)
خالد : ها سلطون يبت البيزات
سلطان : هيه يبتها دخيلك خالد لا تتاخر .. بسويلك أي شيء تبغيه بس انقذني بموت
منصور يغمز حق خالد : شو رايك بال ..........
خالد : أوكي .. ويصد على سلطان : شو رايك بشيء مفعوله اقوى من الحبوب
سلطان : أي شيء دخيلك المهم يريحني
خالد يصد على منصور : هاتلي إبرة
وطبعا سلطان ما أبدى أي اعتراض المهم إنه يحصل السم اللي يتعاطاه بس اللي ما كان يعرفه إنه الإبر أغلى بوايد .. وفعلا كملوا الشباب سهرتهم على الحرام
وفي المستشفى في غرفة نورة
محمد : سلامتج يا نورة ما تشوفين شر
نورة : ............................
ميرة : محمد دخيلك قولي شو مستوي العرس باجر والبنية ما ادري شو صابها
محمد سحب ميرة وطلع معاها برع وشرحلها الموضوع كله .. ميرة إنهارت وقالت : يا حسرتي عليك يا أخوي يا حسرتي عليج يا نورة
ووصلت شهد ومحمد قالها حاولي تهدين نورة لانه ميرة مستحيل تدخل بعد اللي قالولها ياه
شهد : نواري غناتي شو فيج ليش تصيحين شو استوى
نورة : ش...ه....د وتصيح
شهد تقوم وتحظن اختها
نورة : شه ...شهد حمدان وترد تصيح
شهد : شو فيه حمدان ما فيه إلى العافية
نورة : وبدأ تصارخ ما يبيني ما يبيني
وحمدان ومحمد وميرة برع يسمعون دخلوا داخل ومسكوها وحاولوا يهدونها لين ما يت السستر وهدتها بإبره مهدئة
الكل كان قاعد في الغرفة حزين وشهد كان راسها بينفجر وكانت تفكر نورة من صوب وحمدان اللي استخف من صوب ثاني وسلطان اللي من يومين ما شفناه شو صاير في الدنيا يا ربي وتوصل في هذيج اللحظة أم محمد وأبوه .. وطبعا أم محمد ما قصرت تمت تصيح عبنتها وبو محمد مع محمد برع الحجرة يفهمه شو السالفة
بوم محمد ودموعه على خده : الله يعينك يا ولدي .. والله يعافيك
حمدان : يا ابويه .. آخ من زمان ما قلت هذي الكلمة
بو محمد : هيه يا ولدي أنا أبوك وما بخليك بروحك
حمدان خلاص إنهار وبدا يصيح ومحمد يهديه
وفي الغرفة
أم محمد : ليش يا ميرة حمدان شو شاف على بنتنا ما يبغيها مب هو اللي كان مستعيل
ميرة تصيح وتتذكر اخوهها
وشهد في عالم غير عالمهم يا ترى شو اللي صاير وشو مخبيلنا القدر
وفي بقعة غير الإمارات وفي بلجيكا بالتحديد كان مهند قا