ماذا بقي من الم قلب

عندما يعتلينا الألم ...وتدهشنا الروعة...ويغمرنا الدفء
ونتوه مابين الدروب....نقف تارة...ونسترخي تارة....
نتنفس الصعداء...ونتساءل...لمَ كان ذلك الألم؟
ولم يكن هناك حضور أوقبول....لم تكن هناك صورة ذات ملامح واضحة
مجرد أشباه خيوط شفافه رُسمت بقلم رفيع بلكاد تبين معالمه..
فإذاً لمَ ذلك الألم؟
بلحظة كان هناك همس صوت يئن...ونبض بلكاد يُحس....ورعشة
أطراف تلوح بإعياء شديد أنا هُنا....قلبٌ يعاني...يعتصر الألم ليسكته
فكان ذلك الأنين...ياه...أيحاول كبح ألمه ليحتفظ بقليل من دفء شمسه
التي غربت....ترى لمَ كان عليه التحمل والصمت...؟أمن عطش السنين الذي
أرهقه ؟..أم ذلك الجرح الذي غار وأخفى معالمه؟ أم من صقيع شتائه؟
ماذا فقد..أوردته...وروحه..؟ أم إرتطم بصخرة لم ترحم ضعفه ومزقته؟
شعور عقيم ....يتجرع المرار...وبسمة صفراء ترتسم على وجه شاحب
وقلم كاد أن يجف حبره...تهاوى على صفحة ذلك القلب ليكتب
((سأظل وطناً خالياً إلا من حروف إسمك...))
اتمنى تعجبكم
دمعه