ماذايحدث مؤخرا في بلادنا قصص حزينه

بداية القصة زواج بين إثنين وبعد فترة تنجب الزوجة فتاة جميلة لكن المشاكل تكبر بينهما و يحدث الطلاق لتكبر الفتاة في حضنوالدتها و هي تشعر بكل حب و حنان , تكبر وهي ترى العالم بعيون برئية حتى تبلغ السابعة من عمرها ليخذها أباهالتربى عنده و بعد شهور عديدة تموت الفتاة . أتعرفون لماذا لانه قتلها بكل وحشية ( غصون,رهف,غالية,ملائكة والكثير)أسماء لفتيات في عمر الزهور قتلوا بكل وحشية . أنا لا أدري كيف لرجل في عمر الثلاثين بكل قوة جسده أن ينهال ضربا على ابنته , أن يقوم بضربها و حرقها و تعذيبها لينتقم من أمها و يخرق قلب أمها عليها. كيف يستطيع أن يحتمل صراخ ابنته , كيف يستطيع أن يرى دموع ابنته ولا يمسحها عن عينيها, كيف يستطيع مشاهدة ألالم ابنته و لا يحضنها حتى يخفف عنها بل يزيد عذابها و ضربها و حرقها حتى تلفظ أنافسها .ألا يدرك أن الأطفال نعمة و هم زينة الحياة , ألا يدرك أن كثير من الناس يتمنوا هذه النعمة . لكنه يقتل هذه النعمة بيديه حتى ينتقم من زوجته السابقة و حتى يحرق قلب أم على ابنته . أعلم أن في الدين اذا قتل قتل الأب احد ابناه لا يعاقب و لكن أظن أن الناس أصبحوا يتساهوا بهذا الحكم . كل يوم تزيد قائمة المعذبات و لكن لا نحرك ساكنا. كل ما أظنه أن زمن ؤاد البنات قد عاد من جديد.