ماساة فتاه ماتت وهى تتمناه

كثيرا منا اصبح لا يعترف بوجود حب حقيقى حب بمعنى الكلمه حب يتضمن كل معانى التضحيه والوفاء والاخلاص وكل طرف منا يعتقد ان الطرف الاخر هو الخائن وهذم من احدى القصص الواقعيه التى تثبت ان الحب موجود رغم عنا ومن الممكن ان تكون سمعتها فلقد جاءت فى البرنامج الشهير انا والنجوم وهواك لاسامه منير وباختصار سأحكى عن قصة حنين هى فتاه على حسب ما سمعت انها كانت تحب شابا وفجأه اصيب بمرض خطير وهو الفشل الكلوى ومن كثره حبها له قررت وبلا رجعه ان تتبرع له بكليتها اعتقدت فى ذاتها ان ما فائده الحياه بدونه وما فائده حبها له ان كانت لا تستطيع ان تساعده هكذا كان الحب فى نظرها وبالفعل تبرعت له حنين بكليتها ونجحت العمليه وتم شفاؤه ولكن سرعان ما ان لعب القدر لعبته وفجأة اصيبت حنين بالمرض الخبيث(اللهم ما احفظنا) وكانت على فراش الموت وكل ما كانت تريده ان ترى حبيبها ولو لاخر مره تمنت ان تمةت وهو امامها وعلى حسب علمى ومما سمعت انها اتصلت به ولكن بلا جدوى فلم يأتى الشاب حقا........انه لم يأتى لزيارتها وهى على وشك الموت حكت حنين الموضوع فى البرنامج وبعدها ماتت...................نعم ماتت حنين دمون ان يأتى الانسان التى احبتها من كل قلبها لا استطيع ان احكم عليه بالغدر لانى كباقى من عرفوا القصه لا يعرفون ما حدث لهولماذا لم يأتى ربما لديه اسبابه الخاصه او ربما لم يستطع تحمل الموقف او ربما.......وربما لا احد يعرف بعد الله الا هو هو وحده ولكنه اين ولماذا لم يأتى لا احد يعرف لكن بالله عليكما هى الظروف التى جعلت هذا الشخص لا يأتى ليرى الفتاه التى احبته وضحت بجزء من جسدها له دون مقابل المقابل الوحيد كان حبها نعم(الحب)اهل اصبح الحب نقمه على صاحبه ااصبح عذاب والم وندم هكذا هى الدنيا
هو يحب................وهى تغدر
هى تحب.............وهو يخون
هو يحبها......وهى تحبه والقدر يفرقهما
لكل قارئ اود ان اعرف وجهه نظره فى هذا الموضوع وشكرا لكم