متخصصات اللغه العربيه تكفوون ساعدو خيتو

1. مساء الخيرات


2. ((المقال))

مساء الخيرات

حبيباتي أبي فزعتكم خيتو بكرا عنده للجامعه مقال تطلع منه جمله أسميه عاد أنا وياها نقلبه يمين يسار مالقينا شيء >>>> بيني وبينكم ماندري وش الجملة الأسميه لانه مو تخصصنا ههه عاد نبي فزعتكم ترا بكرا عنده هذا المقال وماتبي الا 6 جمل أسميه فقط لا غير واللي ترد ماراح تنساها أختي من دعواتها ...

((المقال))

بقلم الدكتورة : فاطمة عبداللَّه الهيل ..كنتُ أطَّلِع علي بعض الكتب التعليمية لبعض الطلاب, ولاحظت أن هناك اختلاف كبير بين طريقة إخراج الكتب الإنكليزية التعليمية للمواد اللغة الإنكليزية والرياضيات والعلوم والكتب العربية لنفس المواد .
إن إخراج الكتاب ووضعه في شكله النهائي واختيار العناوين ونوعية الغلاف المستخدم, واستخدام الألوان والرسوم بشكل رائع لشرح الفكرة ببساطة والانتقال من فقرة إلي فقرة بسلاسة, ناهيك علي استخدام أفضل أنواع الورق في طباعة الكتب التعليمية الإنجليزية .
وللأسف الشديد أن الكتب التعليمية العربية وخاصة لمواد اللغة العربية والعلوم الشرعية (التربية الإسلامية) والمواد الاجتماعية لا تحظي بالإخراج الجيد من طباعة جيدة واستخدام الألوان بطريقة علمية لإيصال المعلومة للطالب, وكما أثبتت الدراسات أن الصور كمشهد ذهني تدخل الذاكرة البصرية وترتبط بذاكرة الطفل صورة الأشياء قبل معرفته طرق عملها وأهميتها, فطباعة الكتب التعليمية العربية لا تستخدم تقنيات الطباعة الحديثة, والألوان غير واضحة الانتقال التدريجي في شرح الفكرة, كل هذه العوامل تؤثر علي نفسية التعلم لدي الطفل.
يلعب إخراج الكتب المدرسية العربية بطريقة جيدة من حيث الشكل والمضمون دوراً مهما في تشجيع الطفل أو المراهق علي القراءة وفهم المادة العلمية, فالأطفال بحاجة إلي كتب ذات أغلفة تجذب انتباههم من حيث جمال رسوماتها وألوانها, فالصورة قد تدهش الطفل و تثير تساؤلاته وتدفعه إلي محاولة معرفة ما بداخلها وتثير حب الاستطلاع لديه من أن تخلو الكتب المدرسية من الصور المشوقة والملونة بألوان زاهية جميلة, كما أن استخدام الخطوط المستعملة في طباعة الكتب لا تتناسب مع عمر التلميذ أو مع قدراته البصرية من حيث حجم الحرف أو لونه, كما تزدحم هذه الكتب بالكلمات التي قد لا تتناسب مع عمر الطفل ومعجمه اللغوي .
لذلك يجب أن تكون الكتب الدراسية العربية قطعة فنية جميلة الشكل ويتم اختيار الوان ورسومات الغلاف والصفحات الداخلية بذوق رفيع رفيعة المستوي وهو ما يبشر بالخير ويشجع علي التشويق والمتعة في القراءة بحيث تستخدم أكبر كمية ممكنة من الحواس الخمسة بطريقة تعليمية مبسطة ومفهومة .
فالكتاب المدرسي للمواد التي تدرس باللغة العربية هي أفقر الكتب من ناحية الإخراج والألوان والتقنيات والتركيز علي الفكرة واستخدام الكلمات البسيطة الواضحة . إن الكلمة وحدها لا تعبر دائماً عن معناها بطريقة مباشرة وقوية, لذلك لابد من ربطها بأشياء أخري تساعد الطالب علي تلقي المعلومة وفهمها وإتقان مهارة استخدامها, مثال, في كتب اللغة العربية عندما يتم تدريس (كان وأخواتها), فإنهم لا يستخدمون الصور والألوان في فهم الدرس, ولا تستخدم الحكايات والنصوص المشوقة لتطبيق القاعدة عليها, ومن خلال استخراج (كان وأخواتها) في النص وفهم أثرها علي الجملة الأسمية وكيف أنها تغير المبتدأ والخبر.
وأحب التركيز في النهاية علي أهمية اشراك مختصون في علم نفس الطفل عند كتابة وإخراج الكتب التعليمية العربية, وأن يعمل المختصون التربويون والنفسيون علي أن تكون لغة ومفردات الكتاب مناسبة لقاموس الطفل اللغوي, بحيث تؤدي إلي التراكم التدريجي في هذا القاموس .
وكذلك أحب في نهاية هذا المقال أن أنقل لكم حديث تحدثت به مع بعض المؤلفين لكتب الأطفال التعليمية في أمريكا, قال الخبير :
أنه عندما نكتب عن موضوع, معين نبدأ في الصفحة الأولي بتأليف الجمل من كل الكلمات التي درسها الطالب من قبل ونضيف كلمة واحدة جديدة ونوضح له معني هذه الكلمة, وفي الصفحة التالية نعيد استخدام الكلمات التي درسها الطالب مع الكلمة التي تعلمها في الصفحة الأولي وإضافة كلمة جديدة للصفحة الثانية, وهكذا حتي نهاية الكتاب, فكل الكلمات المستخدمة واضحة ومفهومة المعني من قبل الطالب.