مسز اسلام
31-07-2022 - 12:23 pm
لازال العالم يخبيء الكثير مما لا يعلم الإنسان عنه شيئاً، فهناك العديد من متغيرات الكون ومثيراته لم تكشف لنا عن نفسها بعد وإن كان العلماء تمكنوا من نقل بعضها إلي عالم الذي لم يحده شيء، ولكن أبت "ناسا" وكالة الفضاء الأمريكية أن تترك الإنسان مكتوف الأيدي .
فقامت ناسا باطلاق مركبة فضاء مزدوجة الأربعاء من محطة كيب كانافيرل بولاية فلوريدا، في محاولة تقديم أول قياسات ثلاثية الأبعاد للشمس وانبعاثاتها الغازية.
وأوضحت ناسا أن مركبة الفضاء المزدوجة أطلقت على متن صاروخ من طراز دلتا 2، بعد أن تم تأجيها عدة مرات هذه السنة بسبب مشاكل تقنية.
وأضافت ناسا أن المهمة مهمة المسماة "ستيريو" والتي سيتطلب إنجازها عامين، ستدرس العواصف الشمسية المعروفة باسم " كتل تاج الشمس المنبعثة".
ومن جانبهم يتنبأ العلماء اكتشاف معلومات عن الأنشطة الشمسية مثل كتل تاج الشمس المنبعثة، والتي تعد أعنف الانفجارات في نظامنا الشمسي والتي ستفجر مليار طن من البلازما الشمسية إلى الفضاء.
خاصةً وأن كتل تاج الشمس المنبعثة تشكل خطراً على الأرض إذا ما انطلقت صوبها، حيث قد تدمر الاقمار الصناعية وتؤدي إلى انقطاع الاتصالات، بحسب الBBC.
ويصرح العلماء بأن توصل المهمة لهذا الأمر ليس بمستحيل فقد رصد علماء أوروبيون وأمريكيون من قبل عناصر أساسية للحياة داخل غبار كوني يحوم حول نجمة جديدة خارج المجموعة الشمسية .
تشمل هذه العناصر التي رصدها تلسكوب "سبيتزر" الأميركي، أسلاف الحمض النووي الغازية وبروتينا واحداً، اكتشفت في منطقة من الكواكب تحيط بالنجمة الوليدة، وفقاً لما جاء في نشرة علمية أصدرتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، والذي يعد أول اكتشاف كوني من نوعه يرصد فيه العلماء هذه الغازات، وهي الأسيتلين وسيانيد الهيدروجين إضافة إلى ثاني أكسيد الكربون في منطقة كونية بعيدة .
كل الشكر لك