- "بسم الله الرحمن الرحيم
- اجيبكن ...
- لا شىء سوى معرفة بعض جوانب حياتها دون مبرر يذكر !!
- أخواتي ...
أخواتي الفراشات والله إني أحبكن في الله ،وحرصا مني على إفادتكن أنقل إليكن هذه النصيحة الأخوية التي قدمتها إحدى الأخوات في إحدى المنتديات والتي أرى أنها أصابت فيها عين العقل ذلك أن التوازن مطلوب في جميع أمور الحياة ولا ينبغي أن نقدم أمر الدنيا على الآخرة ،وأترككن مع النصيحة عسى أن يجعل فيها الذكرى لي ولكن :
"بسم الله الرحمن الرحيم
كنت اتوقف كثيراً عندما أتناول قراءة بعض الموضوعات في هذه الصفحه ، وليس توقفي على عدم ادراك ما يُكتب لكنه توقف ادراكي بأن نهجنا كمسلمات لابد أن يُبنى على مقومات أكثر وضوحاً وطرحاً وتبريراً لعلمي بأن المرأه لها من المكانه الكبيره في حياة الرجل ما يجعلها تناى عن مثل هذه الموضوعات وتفكر راشده في كينونتها الاسلاميه وما ينبغي لها فعله من أمور في سبيل ارضاء الله تعالى ...
ولتعلمي ياأختاه أن الله تعالى قد خلق الخلق من أجل هدف واحد .. ألا وهو عبادة الله وحده .. يقول تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) .. أي أننا مامورون بعبادة الله تعالى في هذه الحياه .. واذا نظرنا الى سيرة المرأه المسلمه في حياة الرجل فان لنا في نساء الصحب الكرام القدوه والمثل .. فقد كانت الواحده منهن تنتظر عودة زوجها من عند رسول الله تعالى لتبادره بقولها ( علمني ما حفظت من كتاب الله ومن سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) نعم هكذا كانت الآخرة تُشغلهن عن الدنيا .. ونراهن وهُن منشغلات في الطاعه وتربية الأبناء وتنشئتهم النشأة الصالحه .. وهذا لا يعني أنهن لم يكن يتفانين في خدمة أزواجهن والتجمل لهم لكنهن كُن يدركن بأن لكل شىء قدرا .. وأن الاسراف في مثل هذه الامور ما هو الا اسفاف في هذه الحياه ويدركن معنى قوله تعالى ( وللآخرة خير وأبقى ) ..
وقد اطلعت كما اطلع غيري على ما يُكتب من أمور يستحي البعض من قراءتها فكيف بطرحها .. وهنا ينتابني التساؤل : اليس لدى كل منا معرفة بزوجها ونفسيته وكيفية اسعاده والتهيؤ له والتجمل والعشرة بالمعروف ؟؟؟؟
وهل لمثل هذه الامور شروط واجبه لنطلع الاخريات عليها ونحظى باجابات مختلفه في موضوع واحد ؟؟
انني أعتقد بأن كل منا تستطيع بادراكها ان تحظى بقلب زوجها .. ولكن متى ذلك ؟؟؟
اجيبكن ...
اذا أطاعت الواحده منا الله تعالى في كل أوامره وسألته من لطفه تعالى أن يهبها لزوجها فان الله تعالى كريم ولا يرضى أن يرد يدي عبده خائبتين عند سؤاله ..
وقد ورد في الحديث .. أن الله تعالى اذا أحب عبداً نادى .. يا جبريل .. اني احب فلاناً فأحبه .. فيحبه جبريل ثم ينادي في الملائكه .. يا ملائكة الله ان الله تعالى قد أحب فلاناً فأحبوه .. فتُحبه الملائكه .. وينزل الله تعالى له القبول في الأرض .. فهل بعد ذلك الحب حب ؟؟؟؟ وهل هناك كرامه افضل من ذلك .. وهل هناك حب افضل من ذلك ؟؟
ونحن هنا نشغل انفسنا ببعض الامور التي اخشى ان نكون قد تجاوزنا من خلالها تعاليم ديننا .. فالمرأه مأموره أن لا تطلع احداً على خبايا حياتها الزوجيه حتى يكرمها الله تعالى بالصبر والأجر على السواء .. لكن البعض منا هنا تُخرج ما في بيتها من أسرار وتنشرها على قديد هذه الصفحه ليقراها الجميع ويختلط الحابل بالنابل في فك طلاسم حياتها .. وبعد ذلك ماذا يكون ؟؟؟؟؟
لا شىء سوى معرفة بعض جوانب حياتها دون مبرر يذكر !!
أخواتي ...
لنكن منطقيات في طرحنا للأمور .. متعقلات في ما نكتب حتى لا يُكتب في صحائفنا يوم نلقى الله تعالى . . والواحده منا تستطيع بمشيئة الله تعالى اذا كانت تريد لحياتها العفه والستر .. تستطيع أن تنهج منهج الصالحات في ورعهن تجاه أزواجهن .. تستطيع أن تنهل من منهل الزوجيه الصافي دون حاجتها الى وضع الأصباغ الزائفه التي تشكل أقنعه بشرية لحجب الواقع .. فقط أخيتي كوني صوامه قوامه .. وأكثري من دعائك بأن يقبلك الله تعالى درة وزهرة في قلب زوجك .. وستجدين آنذاك بأنك قد قطفت أغلى ورده في اناء من الطهر والنقاء وبدون مساعده وتحت ستر الله تعالى ..
عذري أخياتي منكن .. لكنه الحب لكن في الله تعالى .. وأسأل الله تعالى أن يجعل فيكن قولاً معروفا .. وحبا مألوفا .. وألسنه تلهج بذكر الله تعالى كل حين .. وأن يجمعني بكن في جنة عرضها السموات والأرض فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .." انتهى
وترى حنا الفراشات نبي نفيد ونستفيد وما نقصد ابدا نفشي اسرارنا
وجزاك الله خير