متى سنرتقي بأفكارنا دعوة للنقاش

لقد اصبحنا بحمد الله ومنته بعد جهد جهيد أمة متعلمة ومتقدمة ودولنا منفتحة على العالم تستسقي العلم من كل مكان ولكن هناك بعض التساؤلات أدعو الفراشات إلى النقاش وإبداء الرأي
بالرغم من تقدمنا في العلم وتنافسنا مع الدول الأوروبية ولكن لماذا حتى الآن لم نرتقي في الفكر مثلهم في البلدان الأوروبية مدير المدرسة له الحق في تعيين المعلم الذي يراه ذو كفاءة ويفصل وينذر المعلم المتهاون وكذلك الطالب ، رئيس مركز الشرطة أيضا لديه هذه الصلاحيات ، لماذا نحن لانستطيع ذلك ؟ لأننا لم نرتقي في الفكر هل تدرون ماالذي سوف يحدث ؟ ستدخل الواسطة والمصالح الشخصية والمظاهر والتلاعب بدون مراعاة المصلحة العامة.
الزوجان إذا تطلقا شنا حربا على بعضهما في المحاكم دون مراعاة مصلحة الأطفال همهم من يكسب الحرب، بينما الزوجين في الغرب إذا قررا لطلاق يتفاهمان ويتفقا على كل شيء ومنها مصلحة الأطفال ، إحدى الأمهات الأجنبيات المطلقات تتصل دائما بطليقها وتدعوه لرؤية طفلهما وكانت تقول من حق إبني أن يكون له أب فإنه يستحق ذلك ، لماذا المطلقين عندنا نحن العرب لايرتقون بافكارهم ويتركون التباغض والمحاكم ويراعون مصلحة الأطفال ومايستحقون من حياة آمنة بدون حروب بين الوالدين ؟
لماذا المعلمة إذا ناقشتها الطالبة في امر ما تقول لها أنت قليلة ادب ؟
متى مربية الأجيال هذه سترتقي بفكرها وتشجع الطالبة على المحادثة وإبداء الرأي ولو كان يخالف رأيها وتملك الشجاعة وتقول لها جزاك الله خيرا لتنبيهي لهذا الأمر
متى سترتقي بفكرها وتترك كرامتها جانبا تجاه الخطأ ولو كان من طالبة تعلمها .
حتى في أبسط الامور ومااعتقد فيه احد منا لم يشاهد الكاميرا الخفية ، المزاح لدينا ينقلب إلى سب ووضرابة وعصبية بينما هم ضحك ومرح ورحابة صدر .
أرجو من الفراشات إبداء أرائهن تجاه الموضوع ....... وجزاكن الله خيرا